Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس وزراء بريطانيا يدعو إلى انتخابات عامة في الرابع من يوليو المقبل

استطلاعات رأي تتوقع تقدم المعارضة "العمالية"

ملخص

من خلال نظام تصويت بسيط يعتمد على الغالبية البسيطة في دورة واحدة في كل الدوائر الانتخابية في بريطانيا البالغ عددها 650 دائرة، فإن مثل هذه النتائج ستؤدي إلى غالبية كبرى للعماليين.

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الأربعاء تنظيم الانتخابات العامة في الرابع من يوليو (تموز) المقبل، منهيا شهوراً من التكهنات حول موعد الاستحقاق، وقال سوناك "تحدثت في وقت سابق اليوم مع جلالة الملك لطلب حل البرلمان وقد وافق الملك على هذا الطلب، وسنجري انتخابات عامة في الرابع من يوليو المقبل".

تقدم المعارضة العمالية

وتتوقع استطلاعات رأي تقدم المعارضة العمالية في هذه الانتخابات، وكان سوناك يكتفي حتى الآن بالحديث عن انتخابات "في النصف الثاني" من العام، لكن أمام استطلاعات الرأي التي تشير إلى وضع صعب للمحافظين، تزايدت الضغوط على رئيس الحكومة لدعوة الناخبين إلى صناديق الاقتراع، أو في الأقل توضيح نياته، في حين يمكن نظرياً إجراء الانتخابات حتى يناير (كانون الثاني) 2025.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

عودة النمو

وقد تكون سلسلة من الأخبار الجيدة على المستوى الاقتصادي، ولا سيما عودة النمو وكبح التضخم، أسهمت في إقناعه نهاية المطاف بالقيام بذلك.

وبعد 14 عاماً من سلطة المحافظين التي شهدت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ثم توالي خمسة رؤساء وزراء على الحكم خلال ثمانية أعوام، يبدو أن البريطانيين مصممون على طي الصفحة وإعطاء فرصة لزعيم حزب "العمال" كير ستارمر، المحامي السابق البالغ من العمر 61 سنة، للوصول إلى "داونينغ ستريت".

45 في المئة

وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب "العمال" (يسار الوسط) نال نحو 45 في المئة من نيات التصويت، متقدماً بشكل كبير على "المحافظين" الذين نالوا ما بين 20 و25 في المئة، وعلى حزب "الإصلاح" البريطاني المناهض للهجرة والمناخ 12 في المئة.

ومن خلال نظام تصويت بسيط يعتمد على الغالبية البسيطة في دورة واحدة في كل الدوائر الانتخابية في بريطانيا البالغ عددها 650 دائرة، فإن مثل هذه النتائج ستؤدي إلى غالبية كبرى للعماليين.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات