Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فريدمان يتمنى إسقاط حكومات إيران وإسرائيل وفلسطين لإحلال السلام

قال إن تغيير نهج تل أبيب سيدفع الدول العربية إلى التعاون معها بأريحية ضد إيران ووكلائها

الكاتب الصحافي الأميركي توماس فريدمان (رويترز)

ملخص

لا يؤيد فريدمان أي محاولة غربية لإطاحة نظام خامنئي من الخارج، وأعرب عن أمله في أن يقوم الشعب الإيراني بذلك ذات يوم من الداخل.

طرح الكاتب الصحافي الأميركي توماس فريدمان رؤية لإحلال السلام في الشرق الأوسط تتطلب تغيير الحكومات في كل من إيران وإسرائيل وفلسطين، معتبراً أن المنطقة لن تشهد أي استقرار إذا استمرت تلك الأنظمة في الحكم.

بالنسبة إلى السلطة الفلسطينية، دعا فريدمان إلى تحويلها لمؤسسة "حاكمة فاعلة ذات قيادة مهنية وغير فاسدة وخاضعة للمساءلة أمام المانحين، ومن ثم تكون شريكاً في حل الدولتين وتحل محل القوات الإسرائيلية، جنباً إلى جنب مع الجيوش العربية الصديقة، وتحكم غزة بدلاً من حركة حماس الموالية لإيران والكارهة لإسرائيل".

وكتب فريدمان في مقالته الأسبوعية بصحيفة "نيويورك تايمز" أول من أمس الثلاثاء، أن الهجوم بالصواريخ والطائرات من دون طيار الذي شنته إيران على إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع كان بمثابة تصعيد يتطلب إعادة تفكير في تغيير قواعد اللعبة من جانب إسرائيل وحليفتها الأكثر أهمية، الولايات المتحدة، مقترحاً مسمى "حل الدول الثلاث".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبخصوص إيران قال فريدمان إنه لا يؤيد أي محاولة غربية لإطاحة نظام خامنئي من الخارج، وأعرب عن أمله في أن يقوم الشعب الإيراني بذلك ذات يوم من الداخل، منوهاً بأن "موارد إيران الهائلة وتدريبها يمولان خمسة في المئة من المتعصبين الذين يجعلون الحياة جحيماً لـ95 في المئة من الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين واليمنيين والعراقيين الذين يريدون فقط العيش في سلام".

وأشار الكاتب الأميركي إلى أن استمرار نتنياهو على رأس حكومة تل أبيب يمثل خطراً على إسرائيل ويمنح الشرعية لاستمرار نهج النظام الإيراني، موضحاً أن "شعبية إسرائيل تآكلت في جميع أنحاء العالم الغربي منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ناهيك عن العالم العربي الإسلامي. دعونا نتخيل لو أعلنت إسرائيل غداً تجميد بناء المستوطنات الجديدة والاستعداد لنقل مزيد من مسؤوليات الحكم والأمن إلى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بمجرد أن تقوم ببناء قدراتها، والاستعداد لدعوة الولايات المتحدة والسعودية والإمارات العربية المتحدة إلى المساعدة في تأهيل السلطة الفلسطينية فماذا سيحدث على الفور؟ ستنكمش كل من إيران وحماس، أكثر مما يمكن أن تحققه أي ضربة صاروخية إسرائيلية".

ويرى فريدمان أن تغيير النهج الإسرائيلي سيمثل كارثة على الحرس الثوري الإيراني وحركة "حماس" لأن ذلك يعني أن الحكومات العربية ستكون قادرة على التعاون على نحو أكثر راحة وصراحة مع إسرائيل ضد إيران ووكلائها. و"سيعني أيضاً أن طهران لن تكون قادرة بعد الآن على الظهور بمظهر المدافع الكبير عن القضية الفلسطينية، وهو الموقف الذي يخفي ببساطة رغبتها السامة في تدمير الدولة اليهودية ويصرف الانتباه عن سحقها لشعبها، بخاصة النساء والفتيات، وتطلعاته الديمقراطية".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات