Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الخارجية السعودي من باكستان: الجهود الدولية لوقف حرب غزة "غير كافية"

الزيارة تأتي لتسريع متابعة التفاهم الذي توصل إليه الأمير محمد بن سلمان وشهباز شريف خلال اجتماعهما الأخير في مكة

ملخص

دعت السعودية وباكستان في أبريل الجاري إلى "وقف الحرب في غزة" وبذل "جهود دولية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع وتخفيف تداعياتها الإنسانية"

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء إن الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة غير كافية على الإطلاق.

ودعا الوزير خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الباكستاني في إسلام آباد إلى بذل جهود من أجل التهدئة.

من جهته قال وزير خارجية باكستان إسحاق دار إن غزة بحاجة لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وإدخال المساعدات دون عوائق.

وأضاف دار أن "باكستان تهدف إلى تطوير العلاقة مع السعودية وتحويلها إلى شراكة استراتيجية واقتصادية".

وكانت وزارة الخارجية الباكستانية أعلنت في بيان أول من أمس الأحد أن وفداً سعودياً برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان سيزور باكستان، الإثنين والثلاثاء، الـ15 والـ16 من أبريل (نيسان) الجاري في إطار جهود تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأضافت الوزارة أن الزيارة تأتي لتسريع متابعة التفاهم الذي توصل إليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف خلال اجتماعهما الأخير في مكة من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وكان شريف التقى ولي العهد السعودي الأسبوع الماضي وناقشا تسريع حزمة استثمارات بخمسة مليارات دولار تحتاج إليها باكستان التي تعاني ضائقة مالية شديدة لتقليل عجز ميزان المعاملات الجارية وإرسال إشارة إلى صندوق النقد الدولي بقدرتها على الاستمرار في تلبية متطلبات التمويل الأجنبي التي تحتاج إليها، وهو كان مطلباً رئيساً في حزم إنقاذ سابقة.

وكانت السعودية وباكستان دعتا في بيان مشترك صدر عن الاجتماع بين الأمير محمد بن سلمان ومحمد شهباز شريف إلى "وقف الحرب في غزة"، وبذل "جهود دولية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وتخفيف تداعياتها الإنسانية".

ووفق البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) ناقش الجانبان ضرورة دفع عملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، وكذلك مبادرة السلام العربية الهادفة إلى إيجاد حل عادل وشامل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهة أخرى، "أكد الطرفان التزامهما التعجيل في تنفيذ حزمة استثمارية (موجة أولى) بقيمة 5 مليارات دولار لمصلحة البلدين الشقيقين، التي نوقشت سابقاً". وحث الطرفان على أهمية الحوار بين باكستان والهند لحل القضايا العالقة بين البلدين، خصوصاً نزاع جامو وكشمير، لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.

والتقى ولي العهد السعودي في السابع من أبريل الجاري في قصر الصفا بمكة رئيس الوزراء الباكستاني في أول رحلة خارجية يقوم بها منذ تشكيل حكومة ائتلافية في فبراير (شباط) الماضي.

وأتت الزيارة بعد أقل من أسبوعين من زيارة قام بها وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى إسلام آباد، وتزامنت مع مناسبة اليوم الوطني لجمهورية باكستان، الذي يوافق الـ23 من مارس (آذار) من كل عام، وقلده حينها كبار المسؤولين أوسمة ونياشين.

وتعد الدولتان الشرق أوسطيتين حليفتين منذ فترة طويلة، وتعود العلاقات بينهما لأبريل 1940، أي قبل سبع سنوات من استقلال باكستان عن التاج البريطاني، لتتجه بعد استقلالها 1947 نحو آفاق جديدة من التعاون وتكون الحليف المسلم الأقرب للسعودية، وذلك وفق الوكالة السعودية (واس) التي قالت إن السعودية كانت من أولى الدول التي اعترفت بسيادة باكستان وحدودها على خريطة العالم. 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار