Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جثامين قتلى القنصلية الإيرانية في سوريا تصل طهران

مراسم التشييع تقام غداً تزامناً مع يوم القدس و"الخارجية" تجدد "دعم نضال الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل"

أفادت وكالات أن الجثامين وصلت إلى مطار "مهرآباد" في طهران، وبثت مقطع فيديو يظهر نعوشاً منقولة بمركبة (أ ف ب)

ملخص

نادراً ما تعلق إسرائيل على الضربات في سوريا لكنها تؤكد أنها لن تسمح لإيران الداعمة لرئيس النظام السوري بشار الأسد بترسيخ وجودها على حدودها.

وصلت جثامين العسكريين الإيرانيين السبعة في "الحرس الثوري" الذين قتلوا، الإثنين الماضي، بضربة غير مسبوقة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ونسب إلى إسرائيل، إلى إيران ليل الأربعاء - الخميس، وفق ما أفادت وكالة "إسنا".

وأسفر قصف جوي، الإثنين الماضي، عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، وتسبب في مقتل سبعة من "الحرس الثوري" بينهم قياديان.

وأفادت وكالة "إسنا" أن "جثامين قتلى السفارة الإيرانية وصلت إلى مطار مهرآباد" في طهران، وبثت مقطع فيديو يظهر نعوشاً منقولة بمركبة.

وكانت وسائل إعلام رسمية أشارت إلى أن مراسم التشييع ستقام، غداً الجمعة، تزامناً مع يوم القدس الذي تقام خلاله كما كل عام تظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجددت وزارة الخارجية الإيرانية "دعم إيران النضال المشروع للشعب الفلسطيني" ضد إسرائيل، بحسب بيان صدر، اليوم الخميس، لمناسبة يوم القدس.

وكان هجوم الإثنين الذي خلف 16 قتيلاً وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخامس الذي يستهدف سوريا خلال ثمانية أيام.

وحملت إيران "النظام الصهيوني" المسؤولية عن الهجوم، فيما لم يصدر أي تصريح عن إسرائيل بهذا الصدد.

ومنذ عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا المجاورة، مستهدفة مواقع للحكومة السورية والجماعات الموالية لإيران وأهداف عسكرية إيرانية.

وتكثفت الضربات في خضم الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.

ونادراً ما تعلق إسرائيل على الضربات في سوريا، لكنها تؤكد أنها لن تسمح لإيران الداعمة لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بترسيخ وجودها على حدودها.

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، "سيعاقب رجالنا الشجعان الكيان الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها"، فيما تعهد الرئيس إبراهيم رئيسي الرد على هذا الهجوم، مؤكداً أن "هذه الجريمة البشعة لن تمر من دون رد".

المزيد من متابعات