Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

5.8 مليون ناخب يصوتون في الانتخابات الإسرائيلية

تبلغ نسبة العرب أصحاب حق الاقتراع نحو 16% في مقابل 79% من اليهود

مرشحو الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة الثلاثاء المقبل (رويترز)

نحو 5.8 مليون ناخب يعيشون في إسرائيل يحق لهم الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية، التي ستجري الثلاثاء المقبل، يتوزعون على عشرات آلاف الصناديق في أنحاء إسرائيل.
يستدل من المعطيات الرسمية أن نسبة العرب أصحاب حق الاقتراع تبلغ نحو 16% في مقابل 79% من اليهود، وهناك 5% غير معرفين، يرجح أنهم مسيحيون روس، وآخرون يحملون الجنسية الإسرائيلية.
اللافت أن نسبة المصوتين من أبناء 60 عاما فما فوق هي 25% من أصحاب حق الاقتراع، أما أبناء 18-24 فهم 14%، وأبناء 25-39 يشكلون 30%، أما فئة أعمار 40-59 فتبلغ نسبتهم 31%.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

المهم ذكره هنا أن نسبة العرب في الانتخابات أقل من نسبتهم في عدد السكان، إذ تبلغ نسبة العرب في إسرائيل أكثر من 20%، ويعود ذلك لسببين الأول عدم تعداد سكان شرقي القدس والجولان المحتل من حملة الهوية الإسرائيلية لأنهم يعدون سكانا في إسرائيل ولا يحملون جنسيتها، والسبب الثاني أن نسبة كبيرة من العرب من دون سن 18، السن القانونية للانتخابات في الكنيست.
من تحليل الأرقام والنسب المختلفة يمكن القول أن فئات العمر الأولى من سن 18 إلى 20 وفئات ما فوق الستين ستقرر نتيجة الانتخاب، فالفئة الأولى ستنتخب للمرة الأولى أو الثانية. ويذكر أنه أضيف نحو خمسين ألف مصوت منذ الانتخابات السابقة في أبريل (نيسان) هذا العام.
يتضح من تحليل النتائج السابقة والاستطلاعات الحالية أن هاتين الفئتين لا تصرحان عن نيتها الحقيقية في الاقتراع لأسباب عدة مما قد يؤثر على نتيجة الانتخابات، علما بأن نسبة الخطأ في كل الاستطلاعات هي 4%، وهي أكثر من نسبة الحسم اللازمة لدخول أي حزب للكنيست، أي أن نتائج الاستطلاعات قد تكون مغايرة جدا وأحزاب صغيرة لن تعبر نسبة الحسم مما سيفيد الأحزاب الكبيرة والمتوسطة.
من جهة أخرى يجمع كل المحللين والخبراء على أن نسبة تصويت عالية لدى العرب وفي منطقة غوش دان، أي وسط إسرائيل لدى العلمانيين، هي في صالح كتلة المركز اليسار وانخفاض هذه النسبة لصالح اليمين، والسبب أن ارتفاع نسبة تصويت العرب والعلمانيين تؤدي إلى زيادة في عدد الأصوات اللازمة لنسبة الحسم، الأمر الذي يؤدي بالتالي لإضعاف أحزاب يمينية غير مستقرة او جديدة.
يذكر في هذا السياق أن نسبة تصويت العرب في الانتخابات السابقة بلغت 49.2% فقط فيما كانت النسبة العامة للتصويت 68.5% من بين أصحاب حق الاقتراع، وتشير المعطيات والتحليلات إلى أنه إذا ارتفعت النسبة لدى العرب لتصبح مثل النسبة العامة في إسرائيل فذلك يضمن تمثيلا أكبر للعرب في الكنيست ويؤدي إلى إضعاف اليمين بشكل طردي، وفقا للخبراء.

بقي أن نذكر أن نسبة الحسم لدخول الكنيست هي 3.25، وبحسب نسبة التصويت السابقة فإن الحزب المشارك كان بحاجة لنحو 130 ألف صوت لعبور نسبة الحسم وفي حال ارتفاع نسبة التصويت فالأحزاب تكون بحاجة لأكثر من ذلك للعبور، فمثلا حزبا نوعم وعوتسماه يهودية المتطرفين لن يعبرا  نسبة الحسم مع ارتفاع عدد المصوتين أكثر من الانتخابات السابقة وأصواتهم ستذهب هدرا وستحسب لدى الأحزاب التي عبرت نسبة الحسم خصوصا الأحزاب الكبيرة، يذكر أيضا أن حزب العمل قد يعاني مشكلة عبور نسبة الحسم كما يستدل من الاستطلاعات الأخيرة.

اقرأ المزيد

المزيد من سياسة