Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"حزب الله" يتحدث عن استهدافه مقرا إسرائيليا في الجولان

قال إنه نفذه بأربع طائرات مسيرة أصابت أهدافها "بدقة"

حشود عسكرية إسرائيلية متمركزة في هضبة الجولان (أ ف ب)

ملخص

يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي إطلاق النار على طول الحدود الجنوبية للبنان منذ أكتوبر 2023 عندما تدخل الحزب عسكريا دعما لـ"حماس".

قال "حزب الله" اللبناني المتحالف مع إيران، اليوم الإثنين، إنه شن هجوماً بطائرات مسيرة على مقر إسرائيلي للدفاع الجوي في هضبة الجولان التي تسيطر عليها تل أبيب.

وأكد أن الهجوم النادر الذي شنه بأربع طائرات مسيرة أصاب أهدافه "بدقة". وذكر أن العملية تأتي "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة".

وسيطرت إسرائيل على هضبة الجولان من سوريا خلال حرب عام 1967.

ويتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي إطلاق النار على طول الحدود الجنوبية للبنان منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عندما أطلق الحزب المسلح صواريخ على إسرائيل لدعم حركة "حماس" التي تخوض حرباً ضد تل أبيب في قطاع غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واقتصرت الضربات الإسرائيلية غالباً على المنطقة الحدودية الجنوبية للبنان وإن كانت اتجهت شمالاً في الأسابيع الأخيرة.

وقال "حزب الله" الشهر الماضي إنه أطلق صواريخ على نفس الهدف في هضبة الجولان.

واستخدم الحزب صواريخ أرض- جو في عدة مناسبات منذ السابع من أكتوبر لاستهداف طائرات إسرائيلية، كما يطلق طائرات استطلاع مسيرة على شمال إسرائيل.

كان "حزب الله" أعلن إطلاق "عشرات" الصواريخ على بلدة في شمال إسرائيل، أمس الأحد، غداة مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصره في قصف إسرائيلي بجنوب لبنان.

وأكد "حزب الله" مسؤوليته عن عمليات عدة ضد مواقع عسكرية حدودية إسرائيلية، أول من أمس السبت، ويكرر الحزب أنه لن يوقف هجماته ضد إسرائيل إلا بوقف إطلاق النار في غزة.

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حذر، أخيراً، من أن الهدنة المحتملة في غزة لن تؤدي إلى تقويض "هدف" إسرائيل المتمثل في إبعاد "حزب الله" عن حدودها الشمالية، بالقوة أو بالدبلوماسية.

وقتل 312 شخصاً في الأقل، معظمهم من مقاتلي "حزب الله" و56 مدنياً في لبنان منذ السابع من أكتوبر، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية. وقضى في الجانب الإسرائيلي 10 جنود وسبعة مدنيين، بحسب الأرقام الرسمية.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط