Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسواق تترقب بحذر مؤشر الاستهلاك الأميركي وسط استقرار الذهب

الأسهم الأوروبية تتراجع مع ضعف أرباح مجموعة من الشركات والعيون على قرار الفائدة

انخفض اليورو 0.17 في المئة إلى 1.08270 دولار وجرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2660 دولار. (رويترز)

ملخص

الأسواق تستبعد إلى حد كبير خفض أسعار الفائدة خلال اجتماعي "المركزي الأميركي" في مارس ومايو المقبلين.

ارتفع الدولار مع تجاهل المتعاملين بيانات سلع الصناعات التحويلية الأميركية، وترقبهم للمؤشر الذي يفضله مجلس الاحتياط الاتحادي (المركزي الأميركي) لقياس التضخم، لاستجلاء الموعد الذي قد يبدأ فيه البنك خفض أسعار الفائدة.

وفي الوقت نفسه أبقى البنك المركزي في نيوزيلندا على سعر الفائدة الرئيس دون تغيير، وأصدر تعليقاً اعتبر أنه ميل نحو سياسة التيسير النقدي مما دفع الدولار النيوزيلندي للتراجع إلى أدنى مستوى خلال أكثر من أسبوع.

وحوم الدولار الأسترالي قرب أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع بعدما جاءت بيانات التضخم أقل من المتوقع، مما عزز توقعات بأن من غير المرجح رفع أسعار الفائدة المحلية أكثر مما هي عليه حا

أما في الولايات المتحدة فتراجعت طلبيات السلع المعمرة 6.1 في المئة خلال الشهر الماضي، بحسب ما أظهرت بيانات أمس الثلاثاء، متجاوزة توقعات محللي اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم بانخفاضها 4.5 في المئة.

ولم تتأثر الأسواق ببيانات الصناعات التحويلية لكن الأنظار تتجه إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدور بياناته غداً الخميس، ومن المتوقع ارتفاعه 0.4 في المئة.

وأظهرت خدمة "فيد ووتش" التابعة لـ "سي أم إي" أن الأسواق تستبعد إلى حد كبير خفض أسعار الفائدة في اجتماعي "المركزي الأميركي" في مارس (آذار) ومايو (أيار) المقبلين، وتبلغ فرصة الخفض في يونيو (حزيران) نحو 51 في المئة.

وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة من العملات الرئيسة 0.14 في المئة إلى 103.98 نقطة، وانخفض الدولار النيوزيلندي بنحو واحد في المئة إلى أدنى مستوياته منذ الـ 16 من فبراير (شباط) الحالي إلى 0.61110 دولار، كما تراجع الدولار الأسترالي بعدما أظهرت بيانات أن التضخم سجل 3.4 في المئة على أساس سنوي في يناير (كانون الثاني) الماضي من دون تغيير عن ديسمبر (كانون الأول) 2023، وهو ما يقل عن توقعات السوق بأن يسجل 3.6 في المئة.

وسجل الدولار الأسترالي في أحدث تداول انخفاضاً قدره 0.2 في المئة إلى 1.2660 دولار، وتراجع اليورو بينما تترقب أوروبا لسلسلة من بيانات التضخم، ومن المقرر أن تصدر الولايات الألمانية وفرنسا وإسبانيا بيانات التضخم غداً الخميس، فيما ستصدر بيانات منطقة اليورو يوم الجمعة المقبل.

وانخفض اليورو 0.17 في المئة إلى 1.08270 دولار، وجرى تداول الجنيه الإسترليني في أحدث تعامل عند 1.2660 دولار بانخفاض 0.2 في المئة، وتراجع الين 0.08 في المئة مقابل الدولار إلى 150.61، بعدما صعد مقابل الدولار إلى 150.08 مساء.

وبالنسبة إلى العملات الرقمية ارتفعت عملة "بيتكوين" 0.71 في المئة في أحدث تداول إلى 57132.50 دولار، وواصلت العملة ارتفاعها بعدما قفزت إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين أمس الثلاثاء.

 استقرار الذهب

استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في ظل تعويض انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية لتبعات لصعود الدولار بقدر ما، فيما يترقب المتعاملون بيانات تضخم مهمة وتصريحات لمسؤولي البنك المركزي الأميركي هذا الأسبوع لمعرفة الموعد المتوقع لبدء خفض أسعار الفائدة.

وسجل الذهب خلال التعاملات الفورية 2030.12 دولار للأوقية (الأونصة)، وانخفضت عقوده الأميركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 2039.40 دولار للأوقية، بعدما تراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 أعوام إلى 4.2855 في المئة من 4.3150 في المئة أمس الثلاثاء.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد انخفض البلاتين في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 885.60 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم بنحو واحد في المئة إلى 927.04 دولار للأوقية، ونزلت الفضة 0.1 في المئة إلى 22.40 دولار للأوقية.

هبوط في أوروبا

وتراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء إذ نال ضعف أرباح مجموعة من الشركات من المعنويات بينما تترقب الأسواق العالمية بيانات التضخم التي ستصدر هذا الأسبوع في الولايات المتحدة وأوروبا، للحصول على أدلة جديدة حول توقعات أسعار الفائدة.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.1 في المئة، وانخفض المؤشر الفرعي لشركات التكنولوجيا 0.6 في المئة متأثراً بنزول سهم شركة "إيه أس أم" إنترناشونال الهولندية لصناعة معدات أشباه الموصلات اثنين في المئة، بعد تراجع إيرادات الربع الرابع على أساس سنوي.

ولم تحقق شركة "ريكيت البريطانية" صافي المبيعات المتوقع للربع الرابع، وأرجعت ذلك لانخفاض مبيعات المنتجات المرتبطة بموسم البرد والأنفلونزا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتراجعت أسهم شركة السلع الاستهلاكية 8.8 في المئة، في حين تراجع مؤشر شركات السلع الشخصية والمنزلية عموماً 0.7 في المئة، مما أدى إلى خسائر في القطاع.

وهوى سهم شركة "وورلدلاين الفرنسية" لخدمات المدفوعات والتعاملات 13.4 في المئة، بعد إعلانها عن خسارة سنوية قدرها 1.15 مليار يورو (1.25 مليار دولار).

خسائر "نيكاي"

وتراجع مؤشر "نيكاي الياباني" اليوم عن أعلى مستوى له على الإطلاق والذي سجله في الجلسة السابقة، وسط مؤشرات فنية على أن المكاسب التي حققها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وتجاوزت تسعة في المئة جاءت سريعة بصورة مبالغ فيها.

واختتم المؤشر التداولات منخفضاً 0.08 في المئة عند 39208.03 نقطة، وسجل خلال الجلسة السابقة أعلى مستوى على الإطلاق خلال يوم تداول عند 39426.29، وكذلك أعلى مستوى إغلاق عند 39239.52 نقطة.

وبشكل عام كان السوق متأرجحاً إلى حد ما إذ تراجع 120 سهماً وصعد 104، فيما ظل سهم واحد على استقرار.

وتسبب سهما "فاست ريتيلينغ" المالكة للعلامة التجارية "يونيكلو" ومجموعة "سوفت بنك" للاستثمار في الشركات الناشئة القياديان في خسارة المؤشر 45 نقطة، وتجاوز هبوطهما إجمال تراجع "نيكاي" الذي بلغ 32 نقطة.

وفي الوقت نفسه فقد قفز سهم "دي إن إيه" للتجارة الإلكترونية والألعاب 24 في المئة على خلفية أنباء بأنها ستقدم لعبة جديدة للهواتف المحمولة تعتمد على بطاقات تداول "بكيمون"، كما انخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.13 في المئة.

ومن بين مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو وعددها 33، كان قطاع الكهرباء والغاز الأفضل أداء بارتفاع تجاوز ثلاثة في المئة، تلاه قطاع الورق واللُب بصعود 2.55 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة