Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إطلاق نار حول مقر حزب معارض في تشاد وقتلى بهجوم على الاستخبارات

قنابل غاز على رغم محاصرة الجيش لـ "الحزب الاشتراكي" بعد اتهام أحد أعضائه بمحاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا

شددت الحكومة التشادية على أن "الوضع بات الآن تحت السيطرة الكاملة" (رويترز)

ملخص

أتى الهجوم غداة إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية في تشاد التي ستجرى الدورة الأولى منها في السادس من مايو.

سمع دوي إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة بعد ظهر اليوم الأربعاء في نجامينا قرب مقر حزب معارض يحاصره الجيش في تشاد، بحسب ما أفاد به مراسلان من وكالة الصحافة الفرنسية في العاصمة التشادية.

وتحدث مسؤول في "الحزب الاشتراكي بلا حدود"، الذي تتهمه الحكومة بأنه حاول اغتيال رئيس المحكمة العليا في منتصف فبراير (شباط) الجاري، عن إطلاق نار من بنادق كلاشينكوف وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وذلك خلال اتصال هاتفي طالباً عدم الكشف عن هويته.

وذكر المراسلان أن صوت إطلاق النار المتقطع سبب هلعاً بين السكان في وسط مدينة نجامينا.

هجوم الاستخبارات

استهدف هجوم ليل الثلاثاء الأربعاء مكاتب جهاز أمن الدولة الوطني في تشاد، وهو جهاز الاستخبارات الداخلية النافذ، مما أدى إلى سقوط " قتلى عدة"، بحسب ما أعلنت الحكومة التي اتهمت "عناصر" من "الحزب الاشتراكي بلا حدود" بزعامة المعارض يايا ديلو.

وشددت الحكومة التشادية في بيان الأربعاء على أن "الوضع بات الآن تحت السيطرة الكاملة"، موضحة أنه "قبض على منفذي الهجوم أو جار البحث عنهم وسيحاكمون".

وبحسب البيان فإن الهجوم وقع بعد توقيف عضو في الحزب الاشتراكي بلا حدود تتهمه الحكومة بـ"محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا".

وأكدت أن ذلك تلاه "هجوم متعمد لشركاء هذا الشخص بقيادة عناصر من الحزب الاشتراكي بلا حدود، وعلى رأسهم زعيمه يايا ديلو" على مقر الاستخبارات.

وندد يايا ديلو المعارض الشرس للرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، وهو نسيب له، بـ"مسرحية" في ما يتعلق بمزاعم محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأتى الهجوم غداة إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية في تشاد التي ستجرى الدورة الأولى منها في السادس من مايو (أيار)، ويؤكد كل من الرئيس ديبي ويايا ديلو نيتهما الترشح لخوضها.

وقالت الحكومة في بيانها الأربعاء إن "كل من يسعى إلى تعطيل العملية الديمقراطية الجارية في البلاد سيلاحق ويحال إلى القضاء".

وسمى الجيش محمد إدريس ديبي إتنو البالغ من العمر 37 سنة، في الـ20 من أبريل (نيسان) 2021 رئيساً للمرحلة الانتقالية، على رأس مجلس عسكري يضم 15 ضابطاً كبيراً، بعد مقتل والده إدريس ديبي إتنو على خطوط الجبهة مع المتمردين.

وتعهد بإعادة السلطة للمدنيين من خلال تنظيم انتخابات بعد 18 شهراً، وهو استحقاق أجل لمدة عامين.

وتخشى قوى المعارضة استمرار "سلالة ديبي" في الحكم في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، وهي ثاني أقل الدول نمواً في العالم وفقاً للأمم المتحدة.

وحكم إدريس ديبي إتنو، الذي وصل إلى السلطة عبر انقلاب، البلاد بقبضة من حديد منذ 1990 حتى مقتله في 2021.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار