Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إضراب جديد للأطباء الخريجين ضمن "معركة الأجور" في بريطانيا

يستمر 5 أيام والحكومة تؤكد صعوبة تنفيذ طلباتهم وسط ضغوط مالية عامة

إضراب سابق نفذه أطباء إنجلترا في يناير الماضي (أ ف ب)

ملخص

بدأ الأطباء الخريجون غير المتخصصين بعد في إنجلترا الانضمام إلى خطوط الاعتصام كجزء من الإضراب الذي سيستمر حتى نهاية الأربعاء المقبل.

بدأ أطباء المستشفيات في إنجلترا اليوم السبت إضراباً جديداً مدته خمسة أيام، مع استمرار معركة الأجور الطويلة مع الحكومة فيما المؤشرات قليلة إلى حلحلة الأمور.

وبدأ الأطباء الخريجون، غير المتخصصين بعد، الانضمام إلى خطوط الاعتصام، كجزء من الإضراب الذي سيستمر حتى نهاية الأربعاء المقبل.

ويأتي ذلك بعد ما يقارب 12 إضراباً خلال العام الماضي، استمر أطولها ستة أيام، وهي أطول فترة إضراب في تاريخ خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا الممتد لسبعة عقود.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشهدت البلاد إضرابات في مختلف القطاعات على مدى العامين الماضيين حين أدى التضخم المرتفع في 2023 وأزمة كلفة المعيشة إلى مطالبة الموظفين بزيادة الأجور لمواكبة صعود الأسعار.

وطلبت الجمعية الطبية البريطانية (BMA) تصحيح أجور الأطباء المبتدئين 35 في المئة مع استعدادها للتفاوض.

وقالت الحكومة البريطانية، المسؤولة عن السياسة الصحية في إنجلترا، إن هذه المطالب لا يمكن تحملها وسط ضغوط مالية عامة.

واتهمت وزيرة الصحة فيكتوريا أتكينز اليوم لجنة الجمعية الطبية البريطانية التي تمثل الأطباء المبتدئين برفض طرح عرضها الأخير على أعضائها، وأصرت على أن الحكومة "مستعدة للذهاب إلى ما هو أبعد من الزيادة في الأجور التي تصل إلى 10.3 في المئة التي تلقوها بالفعل" ودعت إلى مزيد من المحادثات.

لكن الرئيسين المشاركين للجنة الأطباء المبتدئين في الجمعية الطبية البريطانية روبرت لورينسون وفيفيك تريفيدي قالا إنهما في حاجة إلى "عرض مالي موثوق به"، من شأنه أن "يبدأ بمعالجة خفوضات الأجور التي فرضوها علينا لأكثر من عقد".

وفي الثالث من يناير (كانون الثاني) الماضي، نفذ الأطباء في مستشفيات إنجلترا أطول إضراب متواصل لهم منذ سبعة عقود من تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية وتزامن ذلك مع ازدياد معتاد في عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بعد عيد الميلاد بسبب تأجيل بعضهم الخضوع للعلاج من أجل قضاء فترة الأعياد مع أحبائهم.

وتواجه الهيئة بالفعل تأخيرات في فترات الانتظار للحصول على مواعيد وإجراء جراحات، يلقى باللوم فيها على "كورونا" من جهة، ونقص التمويل على مدى أعوام من جهة أخرى.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار