Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تتقدم في دونيتسك وبوتين يسخر من تصريحات بايدن "الوقحة"

لندن تفرض عقوبات جديدة على موسكو والرئيس الأميركي يصف نظيره الروسي بـ"المجنون"

جندي أوكراني على متن دبابة في أوديسا (رويترز)

ملخص

اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي المجلس الثقافي البريطاني بجمع معلومات استخباراتية عسكرية من لاجئين أوكرانيين

سخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من وصف نظيره الأميركي جو بايدن له بأنه "مجنون" وشتمه بألفاظ نابية، معتبراً أنه رد مناسب من بايدن بعدما اعتبره بوتين أفضل لروسيا من دونالد ترمب.

وقال بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي إنها "وقاحة نعم"، وأضاف أن بايدن "لن يقول لي فولوديا (تصغير لاسم فلاديمير بالروسية) أحسنت، شكراً لقد ساعدتني كثيراً".

أعلنت روسيا اليوم الخميس أن قواتها سيطرت على قرية بوبيدا الصغيرة الواقعة على مسافة خمسة كيلومترات غرب مدينة دونيتسك في شرق أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، "على جبهة دونيتسك، حرّرت وحدات من المجموعة الجنوبية قرية بوبيدا وحسنت مواقعها على طول خط المواجهة".

وأوضحت أن الجيش الروسي حسّن مواقعه في المنطقة نفسها حول قريتي نوفوميخييليفكا وكراسنوغوريفكا الواقعتين قرب بلدة ماريينكا التي دمرت بالكامل بسبب القتال وسيطرت عليها روسيا في ديسمبر (كانون الأول)، مع مرور حوالى عامين على بدء الحرب.

ولم يؤكد الجيش الأوكراني حتى الآن خسارة بوبيدا، واكتفى بالإشارة إلى أنه يخوض معارك "في المنطقة".

وقال قائد القوات الأوكرانية في المنطقة أولكسندر تارنافسكي على "تيليغرام"، "في ماريينكا، تواصل قوات الدفاع صد العدو في مناطق غورغييفكا وبوبيدا ونوفوميخييليفكا".

وكانت مواقع مقربة من الجيش الأوكراني أفادت أمس الأربعاء بخسارة قوات كييف قرية بوبيدا، لكن لم يؤكد مصدر رسمي أوكراني ذلك بعد.

بوتين يحلق بقاذفة قنابل

في الأثناء، نقل التلفزيون الحكومي عن الكرملين قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحلق على متن قاذفة قنابل استراتيجية فوق صوتية محدثة من طراز "تو-160 إم" اليوم.

وتُعد القاذفة العملاقة ذات الجناحين المتأرجحين نسخة محدثة بصورة كبيرة من قاذفة القنابل التي تعود للحقبة السوفياتية والتي كان الاتحاد السوفياتي يعتزم استخدامها في حال اندلاع حرب نووية مع الغرب لنقل الأسلحة النووية إلى مسافات طويلة.

وتستطيع القاذفة "تو-160 إم" حمل 12 صاروخ "كروز" أو 12 صاروخاً نووياً قصير المدى ويمكنها التحليق لمسافة 12 ألف كيلومتر من دون توقف ومن دون إعادة تزويدها بالوقود.

وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم إن القوات الروسية ستتوغل أكثر في أوكرانيا حتى تسيطر على مدينة أوديسا الجنوبية، وربما تتقدم ذات يوم إلى العاصمة كييف.

وكان بوتين صرح أول من أمس الثلاثاء بأن القوات الروسية ستتوغل داخل أوكرانيا لتعزيز نجاحها في ساحة المعركة بعد سقوط بلدة أفدييفكا مطلع الأسبوع حيث ذكر أن القوات الأوكرانية اضطرت إلى الفرار وسط الفوضى.

وقال ميدفيديف الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية، "أين نتوقف؟ لا أعرف... سيتعين علينا أن نعمل بقوة كبيرة وبجدية شديدة". وأضاف، "هل ستكون كييف؟ نعم، ربما ينبغي أن تكون كييف. إن لم يكن الآن، فبعد مرور بعض الوقت، ربما في مرحلة أخرى من تطور هذا الصراع".

وهزمت القوات الروسية في كييف خلال الأسابيع الأولى من الحرب التي أطلقها بوتين في الـ 24 من فبراير (شباط) 2022. ولا تشكل هذه القوات أي تهديد حالي للعاصمة الأوكرانية، على رغم أنها تعرضت في كثير من الأحيان لهجمات بطائرات مسيّرة وصاروخية.

عقوبات بريطانية ومساعدات دنماركية

في غضون ذلك، أعلنت المملكة المتحدة فرض أكثر من 50 عقوبة جديدة على روسيا اليوم قبل يومين من الذكرى الثانية للهجوم الروسي على أوكرانيا.

وتستهدف العقوبات البريطانية الجديدة شركات مصنّعة للذخائر وشركات الإلكترونيات وتجار ماس ونفط وتهدف إلى "تقليص" ترسانة أسلحة الرئيس الروسي، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية البريطانية.

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن أعلنت من جهتها اليوم أن بلادها وافقت على حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.7 مليار كرونة (247.40 مليون دولار).

وقالت في مؤتمر صحافي، "الوقت لا يساعد أوكرانيا، العمل فقط هو الذي يهم في ساحة المعركة... كفاح أوكرانيا من أجل الحرية هو كفاحنا". وسيؤخذ المبلغ المعلن عنه اليوم من مبلغ أكبر قدره 7 مليارات كرونة خصصته الدنمارك لصندوق تم إنشاؤه للتبرعات العسكرية لأوكرانيا في مارس (آذار) من العام الماضي.

8000 صاروخ

في أوكرانيا، ذكر المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات اليوم أن روسيا أطلقت أكثر من 8000 صاروخ و4630 طائرة مسيّرة على أهداف في أوكرانيا منذ بدء الحرب في الـ24 من فبراير 2022.

وقال في تصريحات بثها التلفزيون إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 3605 طائرات مسيّرة، مضيفاً أن هناك فرقاً صغيرة متنقلة مكلفة بمهمة التصدي للطائرات المسيّرة أصبحت متمكنة الآن من إسقاط جميع الطائرات المسيّرة التي تطلقها روسيا ومنها طائرات إيرانية الصنع من طراز "شاهد".

وتابع أنه في أحدث هجوم وقع الليلة الماضية، جرى إسقاط ثماني طائرات من أصل 10 طائرات مسيّرة أطلقتها روسيا فوق أربع مناطق أوكرانية.

وبعد مضي عامين من الحرب، أصبحت موسكو تسيطر على ما يقارب خُمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014 على رغم أن خطوط المواجهة لم تشهد تغييراً كبيراً خلال الأشهر الـ14 الماضية.

وذكر إهنات أن روسيا استهدفت بصورة أساسية هذا الشتاء منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز، مما يعد تغييراً في استراتيجيتها إذ كانت تركز الشتاء الماضي على نظام الطاقة وتسببت في انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة عن ملايين الأشخاص.

وتقول روسيا إنها تستهدف فقط المواقع العسكرية في عملياتها لكنها اعترفت أيضاً بقصف البنية التحتية للطاقة.

كما اتهمت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية اليوم روسيا باستخدام صواريخ كورية شمالية في هجمات عدة على أهداف مدنية في أوكرانيا خلّفت أكثر من 20 قتيلاً.

وكانت واشنطن حذرت في يناير (كانون الثاني) من أن كوريا الشمالية ترسل صواريخ باليستية ومنصات إطلاق إلى روسيا، معتبرة ذلك تصعيداً مقلقاً في دعم بيونغ يانغ لموسكو.

وقالت الاستخبارات الأوكرانية، "بحسب التحقيق، أطلقت القوات الروسية أكثر من 20 سلاحاً كورياً شمالياً فوق أوكرانيا... قُتل 24 مدنياً في الأقل وأصيب أكثر من 100 بجروح خطرة". وأشارت إلى أن الأسلحة المذكورة هي "صواريخ باليستية من طراز هواسونغ-11"، ونشرت صوراً لحطام الصواريخ على "تيليغرام".

بايدن: بوتين مجنون

وصف الرئيس الأميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "مجنون"، وذلك خلال حفل لجمع التبرعات، أمس الأربعاء، في كاليفورنيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وألقى بايدن كلمة مقتضبة خلال المناسبة التي أقيمت في سان فرانسيسكو وحضرها مجموعة صغيرة من الإعلاميين، قال خلالها "لدينا... مجنون مثل هذا الرجل بوتين، وآخرين غيره، حيث علينا دائماً أن نخشى من اندلاع نزاع نووي، لكن التهديد الوجودي للبشرية هو المناخ".

ويأتي استخدام بايدن هذه النعوت القوية بحق بوتين في أعقاب مناسبات أخرى وصفه فيها بأنه "سفاح" و"مجرم حرب"، خصوصاً بعد شنه الحرب على أوكرانيا. وأضاف بايدن أن الولايات المتحدة ستعلن، الجمعة، عن حزمة عقوبات صارمة جديدة ضد روسيا بسبب وفاة الزعيم المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن.

وكان بايدن قد سُمع يشتم أحد صحافيي شبكة "فوكس نيوز" في زلة لسان أمام ميكروفون مفتوح في يناير (كانون الثاني) 2022.

رد الكرملين

من جهته، قال الكرملين اليوم الخميس إن التعليقات التي أدلى بها بايدن عن نظيره الروسي تحط من قدر الولايات المتحدة وأولئك الذين يستخدمون مثل هذه المفردات.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "استخدام رئيس الولايات المتحدة لمثل هذه اللغة عن رئيس دولة أخرى من غير المرجح أن يسيء إلى رئيسنا، لكنه يحط من قدر أولئك الذين يستخدمون مثل هذه المفردات". وأضاف بيسكوف أن التعليقات "ربما كانت نوعاً من المحاولة للظهور كراعي بقر في هوليوود. لكن بصراحة لا أعتقد أن ذلك ممكناً". وقال بيسكوف "هل استخدم السيد بوتين كلمة فظة واحدة لمخاطبتكم؟ لم يحدث هذا قط. لذلك، أعتقد أن مثل هذه المفردات تحط من قدر أميركا نفسها".

حصيلة القتلى

ولا تزال الحصيلة البشرية الدقيقة للحرب الروسية على أوكرانيا غير معروفة، بعد زهاء عامَين من بدء القتال، على الرغم من أنها تُقدّر بمئات آلاف القتلى وفق أرقام روسية وأوكرانية، وتلتزم كل من موسكو وكييف الصمت في شأن خسائرها العسكرية فيما تُخفي روسيا عدد المدنيين الذين قُتلوا في المناطق التي سيطرت عليها على غرار مدينة ماريوبول المدمرة.

وقالت السلطات الأوكرانية في يونيو (حزيران) 2023، إنها تمكنت فقط من إحصاء 10368 مدنياً عثر على جثثهم، وقال كبير مستشاري مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أوليغ غافريتش حينها، "الأرجح بتقديرنا أن الرقم الفعلي أعلى بخمس مرات من هذا الرقم، وبالتالي حوالى 50 ألفاً" ضحية.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الحصيلة الحقيقية هي بلا شك "أعلى بكثير" من العدد الذي أحصته والبالغ 10 آلاف قتيل مدني، وتقدّر السلطات الأوكرانية أن يكون حصار مدينة ماريوبول بجنوب أوكرانيا من فبراير (شباط) وحتى مايو (أيار) 2022 والتي أصبحت اليوم تحت السيطرة الروسية، خلّف وحده ما لا يقل عن 25 ألف قتيل دُفنوا في مقابر جماعية، ولم تصدر أي حصيلة بالنسبة لمدن أخرى مثل باخموت في الشرق.

وفي تحقيق مشترك نُشر الأربعاء، أكدت "بي بي سي روسيا" وموقع "ميديازونا" الروسي المستقل هوية نحو 45 ألف جندي روسي قُتلوا في أوكرانيا منذ بدء الحرب، ولفتت المؤسستان إلى أنهما تمكنتا من التعرف فقط على الجنود الواردة أسماؤهم في البيانات المفتوحة المصدر حصراً، مثل بلاغات الوفاة وبيانات السلطات المحلية وبيانات النعي الواردة في وسائل الإعلام أو على شبكات التواصل الاجتماعي، وحذّرت الخدمة الروسية "بي بي سي" من أن العدد الحقيقي للوفيات في صفوف الجيش الروسي قد يكون ضعف ذلك.

وفي أغسطس (آب) الماضي، قدرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين أميركيين، الخسائر العسكرية بحوالى 70 ألف قتيل، وما بين 100 و120 ألف جريح في الجانب الأوكراني، و120 ألف قتيل، وما بين 170 و180 ألف جريح من الجانب الروسي.

وقدر وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي الخسائر الروسية بأكثر من 350 ألف قتيل وجريح، وذلك في 29 يناير (كانون الثاني)، في رد مكتوب على أحد البرلمانيين، وقدّر الجيش الأوكراني، الثلاثاء الماضي، عدد القتلى والجرحى في صفوف القوات الروسية بنحو 405 آلاف خلال عامين.

في المقابل، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في ديسمبر (كانون الأول) 2023 أن 383 ألف جندي أوكراني قُتلوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب.


اتهامات روسية
 في سياق آخر، اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (أف أس بي)، أمس الأربعاء، المجلس الثقافي البريطاني بجمع معلومات استخباراتية عسكرية من لاجئين أوكرانيين.

وأورد الجهاز في بيان أن المجلس الثقافي البريطاني في المملكة المتحدة يجمع "عن طريق منظمات خاضعة لسيطرته" معلومات تخص منطقة خيرسون الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية جزئياً.

وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، إنه "أُثبتت حالات استخدام هذه المنظمة الأجنبية للاجئين أوكرانيين يقيمون في المملكة المتحدة للحصول على معلومات استخباراتية عسكرية وسياسية من خلال اتصالاتهم في منطقة خيرسون". وأضاف أن أحد سكان بلدة نوفايا مايتشكا التي يحتلها الجيش الروسي أبلغ السلطات الروسية بذلك، كما أكدت موسكو أنها تجري "عمليات تحقق" في المنطقة، محذّرة من احتمال الملاحقة القضائية بتهمة "التعاون السري مع حكومة" أجنبية وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن ثمانية أعوام.

ولم يردّ المجلس الثقافي البريطاني في لندن على الفور على طلب تعليق من وكالة الصحافة الفرنسية.

وتأسس المجلس الثقافي البريطاني في عام 1934، وهو وكالة بريطانية دولية مخصصة لمجالات التعليم والعلاقات الثقافية. وتقول المؤسسة إنها تعمل بشكل مستقل عن الحكومة البريطانية على الرغم من حصولها على تمويل عام.
وفي عام 2018، أمرت السلطات الروسية بحظر أنشطة المجلس الثقافي البريطاني في روسيا، بعدما اتهمت لندن الاستخبارات الروسية بمحاولة تسميم الجاسوس السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في إنجلترا.

الاستخبارات السويدية تحذر

من ناحية أخرى، حذّر جهاز الاستخبارات السويدي (سابو)، الأربعاء، من "التهديد" الإقليمي الذي يشكله التجسس الروسي، بخاصة في القطب الشمالي، مع استعداد ستوكهولم للانضمام إلى حلف الشمال الأطلسي (ناتو). وبعد قرنين من التزامها الحياد، قدمت السويد طلب الانضمام إلى الناتو بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا. ومن المتوقع أن يتم هذا الانضمام، الإثنين المقبل، إثر تصويت برلمان المجر، الدولة العضو الوحيدة التي لم تصادق بعد على عضوية السويد.

وذكر تقرير سنوي لتقييم التهديدات أصدرته الاستخبارات أن روسيا، مثل الصين، "تقوم بأنشطة تهدد الأمن في أقصى شمال السويد".

ويطيل انضمام فنلندا والسويد حدود حلف شمال الأطلسي في مناطق القطب الشمالي. وتابع جهاز الاستخبارات في تقريره "اهتمام روسيا بشمال السويد يتعلق أساساً بالقدرات العسكرية السويدية".

وقالت رئيسة الجهاز شارلوت فون إيسن إن "الحرب الشاملة التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة، والوضع في الشرق الأوسط خطر بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفي السويد، رفعنا العام الماضي مستوى التهديد الإرهابي درجة".

وأشارت الاستخبارات خصوصاً إلى الاستحواذ غير القانوني على تقنيات من المحتمل أن تكون ذات أهمية للاستخبارات العسكرية الروسية. إذ مثل سيرغي سكفورتسوف، وهو روسي سويدي يبلغ 60 سنة، أمام القضاء بتهمة نقل تكنولوجيا غربية لروسيا بشكل غير قانوني،  وخلصت المحكمة إلى أنه قام بتصدير هذه المادة لكنها برأته من تهمة التجسس.

وفي يناير 2023، حُكم على عميل الاستخبارات السويدية السابق بيمان كيا بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس لصالح روسيا، كذلك أشار جهاز الاستخبارات العسكرية السويدي (موست) الإثنين، إلى روسيا باعتبارها التهديد الرئيس للبلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات