Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حرب إسرائيل في غزة بلا أفق ووفاة نافالني تثير عاصفة بوجه موسكو

السعودية تحذر من استهداف "الملاذ الأخير" في القطاع وزيارة أردوغان القاهرة تنهي سنوات القطيعة

ما بين مباحثات في القاهرة للوصول إلى اتفاق هدنة لوقف إطلاق النار في غزة وتحذيرات أممية من خطورة الاجتياح البري لمدينة رفح، تواصل إسرائيل حربها في ظل مخاوف من حدوث تهجير قسري للفلسطينيين، بينما نددت السعودية بإمعان تل أبيب في انتهاك القانون الدولي، محذرة من تداعيات خطرة لاستهداف "الملاذ الأخير" للفارين من الحرب جنوب غزة في "رفح".

وفي السودان لا تزال الأزمة هناك تراوح مكانها، في وقت أصاب الشلل حياة المواطنين بكل أنحاء البلاد بسبب انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت بصورة كاملة، وتزايدت المخاوف من اتجاه الحرب لمرحلة اللاعودة عقب تعهد قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بالقتال حتى تحقيق النصر، وتأكيد قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي" على انتهاء الحرب قريباً لصالح قواته.

وشهد هذا الأسبوع تطورا على مسار العلاقات المصرية التركية بزيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2012، حيث وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة يوم الأربعاء الماضي وعقد قمة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بينما فتحت زيارة رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري إلى بيروت بات التكهنات بشأن عودته إلى ممارسة السياسة، وفيما يلي أبرز الأحداث على الساحة الدولية والعربية:

السعودية تحذر من تداعيات اقتحام "الملاذ الأخير" لسكان غزة

 

 

نددت السعودية بإمعان إسرائيل في انتهاك القانون الدولي، محذرة من تداعيات خطرة لاستهداف "الملاذ الأخير" للفارين من الحرب جنوب غزة في "رفح"، على وقع التهديدات الإسرائيلية بإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الجيب الفلسطيني الذي يأوي مئات آلاف من الباحثين عن طوق نجاة من الحرب المدمرة في بقية أرجاء القطاع المنكوب.

وصعدت الخارجية في بيان لها من لهجتها منذ الحرب نحو رفض التهجير القسري للفلسطينيين، مشددة على أن الرياض "تحذر من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح".

يأتي ذلك في وقت عقد مسؤولون عرب في الرياض اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية لبحث موقف موحد نحو الصراع الدائر في غزة، وإحياء عملية سلام جدية في فلسطين.

ودعت السعودية يوم السبت الماضي مجلس الأمن إلى انعقاد عاجل، لكبح جماح إسرائيل عن ارتكاب كارثة إنسانية جديدة، مؤكدة "رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم (سكان غزة) قسرياً، وجددت مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار".

 

قتيلان وجرحى في إطلاق نار بمحطة حافلات جنوب إسرائيل

 

 

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، إصابة ستة أشخاص في إطلاق نار بكريات ملاخي (تقاطع المسمية) جنوب إسرائيل، فيما قالت مستشفى كابلان التي نقل إليها عدد من الجرحى إن اثنين منهم توفيا متأثرين بجروحهما.

وقالت الشرطة في بيان، إن مسلحاً وصل "في سيارة على ما يبدو إلى محطة حافلات عند تقاطع طرق المسمية، وأطلق النار على عدد من الأشخاص، حتى قام أحد المدنيين الموجودين هناك بشل حركته".

وأضافت الشرطة أنه "تم نقل ستة جرحى من مكان الحادث، حالتهم تتراوح بين متوسطة إلى خطيرة".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المهاجم توفى بعد إطلاق النار عليه.

 

انسحاب أوكراني من جبهة أفدييفكا بعد معارك ضارية

 

 

أعلن الجيش الأوكراني الجمعة انسحابه من موقع كان يسيطر عليه في جنوب مدينة أفدييفكا الواقعة شرق أوكرانيا حيث تدهور الوضع خلال الأيام الأخيرة على الجبهة في مواجهة زيادة الهجمات الروسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال الجنرال الأوكراني أولكسندر تارنافسكي الذي يدير القوات المتمركزة في هذه المدينة إنه "بعد أشهر عدة من المواجهات قررت القيادة الانسحاب من موقع زنيت في الضواحي الجنوبية الشرقية لأفدييفكا، واتخذنا هذا القرار لتخفيف انتشار القوات وتحسين الوضع العملياتي".

كانت أوكرانيا أكدت أن قواتها تخوض "معارك ضارية" مع القوات الروسية داخل مدينة أفديفكا بشرق البلاد وتقيم مواقع جديدة حول هذا المركز الصناعي.

وجاء هذا الإعلان بعد يوم على تأكيد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن كييف ستبذل "كل ما بوسعها" لإنقاذ أرواح جنودها الذين يواجهون صعوبات على الجبهة الشرقية ولا سيما في مدينة أفديفكا المحاصرة من ثلاث جهات والتي اعتبر الوضع فيها "حرجاً".

 

زيارة أردوغان القاهرة تنهي سنوات القطيعة وتتوج مسار التطبيع

 

 

في أول زيارة له منذ عام 2012، وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة يوم الأربعاء الماضي لعقد قمة مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تتركز بصورة رئيسة على تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة وبحث سبل تنشيط آليات التعاون الثنائي وتدعيم العلاقات بين البلدين التي شهدت تطوراً كبيراً خلال الأعوام الأخيرة بعد قطيعة طويلة في أعقاب إطاحة نظام جماعة الإخوان المسلمين من الحكم في 2013.

وبحسب لقطات بثها التلفزيون المصري، كان الرئيس السيسي وزوجته في استقبال أردوغان وقرينته في مطار القاهرة اللذين وصلا إليه آتيين من الإمارات، على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزراء الخارجية هاكان فيدان والخزانة والمالية محمد شيمشك والدفاع يشار غولر والصحة فخر الدين قوجة والصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاجار والتجارة عمر بولاط.

وتمثل زيارة أردوغان إلى القاهرة خطوة كبيرة نحو إعادة بناء العلاقات بين القوتين الإقليميتين، منذ آخر زيارة إلى مصر في سبتمبر (أيلول) 2012، عندما كان رئيساً للوزراء والتي أعقبتها توترات حادة في علاقات البلدين بلغت حد سحب السفراء وتوقف أشكال التواصل الدبلوماسي الثنائي كافة، بل قطيعة بين قادة البلدين منذ عام 2013، قبل أن تتحسن العلاقات تدريجاً أخيراً، حتى التطبيع وتبادل السفراء العام الماضي.

 

زيارة الحريري بيروت لم تحسم عودته للسياسة

 

 

بدت الزيارة الثانية لرئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري إلى بيروت الأسبوع الماضي مختلفة عن الأولى، بعد تعليق عمله السياسي منذ 25 شهراً، فعودته المخصصة لإحياء ذكرى اغتيال والده، حملت تلك المرة رسائل عدة أراد فريقه السياسي تثبيتها للداخل والخارج أيضاً، أبرزها أن الحريري لا يزال على رغم غيابه هو الزعيم الوحيد المستقطب للطائفة السنية.

ولم تحسم كل الرسائل التي رافقت عودته هذه المرة، مسألة تراجعه عن تعليق قراره السياسي. وأكدت مصادر مقربة منه لـ"اندبندنت عربية" أن عودة الحريري للبنان مرتبطة بشرطين، الأول تحقيق تسوية خارجية تعيد المنطقة إلى الاستقرار، والثاني إنجاز تسوية داخلية، بالتالي فإن عودته للعمل السياسي تبقى مستبعدة قبل تحقيق هذين الشرطين. ورأى بعضهم أن زيارة الحريري هذا العام شكلت نوعاً من "إعلان نوايا" بالعودة عن قرار تعليق المشاركة في العمل السياسي، أما التوقيت فمرتبط بالحل النهائي لحرب غزة وانسحابه على الملف اللبناني.

 

قتيل و21 جريحا بإطلاق نار خلال تجمع حاشد في أميركا

 

 

قتل شخص وأصيب 21 آخرون في الأقل بإطلاق نار خلال تجمع حاشد، الأربعاء، للاحتفال بفوز فريق كانساس سيتي تشيفز بلقب دوري كرة القدم الأميركية، وفق ما أفادت إدارة الإطفاء بالمدينة الواقعة في ولاية ميزوري.

وقال رئيس إدارة الإطفاء في كانساس روس غرونديسان خلال مؤتمر صحافي "هناك ثمانية أشخاص اعتبرناهم في خطر، وسبعة مصابون بإصابات تهدد حياتهم، وستة إصاباتهم طفيفة".

وفي وقت سابق، قالت متحدثة باسم مستشفى ميرسي للأطفال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المنشأة تعالج 12 شخصاً في الأقل، 11 منهم أطفال، تسعة منهم أصيبوا بطلقات نارية.

 

باكستان تهدأ بعد اختيار شهبار شريف رئيساً للوزراء

 

 

انتهت أزمة سياسية في باكستان بعد انتخابات غير حاسمة، وذلك باختيار شهباز شريف لقيادة البلاد مجدداً، فيما جرت جهود لإقناع ثاني أكبر الأحزاب في البلاد بالانضمام للحكومة للحفاظ على الاستقرار.

تولى شريف (72 سنة) رئاسة الوزراء 16 شهراً حتى أغسطس (آب) الماضي، واختاره شقيقه الأكبر نواز، رئيس ومؤسس حزب "الرابطة الإسلامية - جناح نواز شريف" وهو أكبر حزب في البرلمان، في وقت متأخر من الثلاثاء الماضي مرشح الائتلاف ليكون رئيس الوزراء القادم.

ودعم حزب "الشعب"، الذي يترأسه وزير الخارجية السابق بيلاوال بوتو زرداري، الاختيار لكنه لم يعلن تعهداً بالانضمام إلى الحكومة، مشيراً إلى أنه سيدعم تشكيل حكومة أقلية من دون أن ينضم إليها.

 

بريطانيا تستدعي الدبلوماسيين الروس بعد وفاة نافالني

 

 

استدعت الحكومة البريطانية الدبلوماسيين في السفارة الروسية مساء الجمعة لإعلامهم بأن السلطات الروسية "تتحمل المسؤولية الكاملة" عن وفاة المعارض الأول للكرملين أليكسي نافالني.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن وفاة نافالني في سجنه يجب "التحقيق فيها بشكل كامل وشفاف".

وصرح متحدث باسمها بأنه "في السنوات الأخيرة، سجنته السلطات بتهم ملفقة، وسممته بغاز أعصاب محظور، وأرسلته إلى مستعمرة عقابية في القطب الشمالي. لا ينبغي لأحد أن يشك في الطبيعة الوحشية للنظام الروسي". وبالتالي استدعت وزارة الخارجية البريطانية الجمعة الدبلوماسيين الروس "لإيضاح أننا نحمل السلطات الروسية المسؤولية الكاملة" حسب ما جاء في البيان.

وفي وقت سابق الجمعة، حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن "يحاسب" على وفاة نافالني الذي أشاد بـ"شجاعته".

 

البيت الأبيض: تصريحات ترمب عن روسيا وحلف الأطلسي "مروعة"

 

 

رفض البيت الأبيض، السبت الماضي، تصريحات للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تتعلق بعدم حماية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إذا غزتها روسيا ووصفها بأنها "مروعة وفاقدة للصواب".

وكان ترمب أدلى بهذه التصريحات خلال تجمع انتخابي في ساوث كارولاينا. وبدا وكأنه يروي ما حدث في اجتماع مع زعماء لدول أعضاء في حلف الأطلسي. وقال إن زعيم "دولة كبيرة" لم يذكر اسمها سأل "حسناً يا سيدي إذا لم ندفع (الالتزامات المالية المقررة للحلف) وتعرضنا لهجوم من روسيا فهل ستحمينا؟".

وأضاف ترمب "قلت له: إذا لم تدفعوا وتخلفتم عن السداد فلا. لن أحميكم. في واقع الأمر سأشجعهم (الروس) على عمل ما يريدون. عليكم أن تدفعوا".

 

مقتل 3 إماراتيين وبحريني بإطلاق نار في مقديشو

 

 

أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان ليل السبت/ الأحد، مقتل ثلاثة من جنودها وضابط بحريني وإصابة اثنين آخرين، إثر تعرضهم لـ"عمل إرهابي" في الصومال.

وقالت الوزارة إن ثلاثة من منتسبي قواتها المسلحة وضابطاً من قوة دفاع البحرين قتلوا في "عمل إرهابي" بالصومال في أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية. وأوضحت في بيان عبر حسابها على موقع "إكس"، "قتل 3 من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة اثنين آخرين إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال الشقيقة". وأضافت أن الحادثة وقعت "أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين".

وأشارت وزارة الدفاع إلى أن "دولة الإمارات تواصل التنسيق والتعاون مع الحكومة الصومالية في التحقيق في شأن العمل الإرهابي الآثم".

 

مقتل 4 جنود أرمن بنيران أذرية في أول حادث منذ بدء المحادثات

 

 

قالت أرمينيا يوم الثلاثاء الماضي إن أربعة من جنودها قتلوا بنيران أذربيجانية بمنطقة سيونيك الجنوبية على الحدود المدججة بالحشود العسكرية في أول حادث يسفر عن سقوط قتلى منذ أن بدأ الجانبان العام الماضي مفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحروب المتقطعة التي تندلع بينهما منذ أكثر من 30 عاما.

وأشارت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان إلى أن "وحدات من القوات المسلحة الأذرية أطلقت النار من أسلحة صغيرة باتجاه مواقع قتالية أرمينية في منطقة نركين هاند (قرية)"، ما أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة عدد آخر بجروح.

بدورها، أكدت وزارة الدفاع الأذرية أن الجنود الأرمينيين فتحوا النار مرتين في وقت متأخر، يوم الإثنين الماضي، على قرية كوخانابي في منطقة تووز، وهو أمر نفته أرمينيا.

وخاضت يريفان وباكو حربين، الأولى في تسعينيات القرن الماضي، والثانية في 2020، وكان السبب في هذين النزاعين السيطرة على منقطة ناغورنو قره باغ الذي استعادته قوات باكو أخيراً في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وفر كامل سكان قره باغ الأرمن تقريباً باتجاه أرمينيا بعدما سيطرت باكو على المنطقة، مما تسبب في أزمة لجوء.

المزيد من تقارير