Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مفاوضات في القاهرة و"حماس" تقول إنها "معقدة وصعبة"

مسؤول مقرب من الحركة أكد أنها منفتحة على مفاوضات إضافية لوقف النار

فلسطينيون يصطفون لتلقي رواتبهم خارج فرع بنك القدس في رفح بجنوب قطاع غزة (أ ف ب)

ملخص

المرحلة الأولى من بنود التهدئة المقترحة تقضي بوقف إطلاق النار لستة أسابيع تُجرى خلالها محادثات حول تبادل الأسرى المدنيين من النساء والأطفال ممن هم أقل من 18 عاماً.

أكد مسؤول مقرب من حركة "حماس" لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس أن الحركة لا تزال ترغب في مناقشة وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة بعد رفض إسرائيل مقترحاتها الأولية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أمس الأربعاء رفضه اقتراح الحركة وقف إطلاق النار ووصفه بـ "الغريب"، متعهداً بمواصلة العمل العسكري حتى "النصر الكامل".

وقال المسؤول الفلسطيني إن "الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين ’حماس‘ ووفد الاحتلال الإسرائيلي ستبدأ الخميس في القاهرة".

وبحسب المصدر سيلتقي وفد "حماس" المسؤولين المصريين، وسينضم وفد قطري لاحقاً في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وتوقع أن تكون "المفاوضات معقدة وصعبة للغاية، لكن ’حماس‘ منفتحة على النقاشات وحريصة على التوصل لوقف العدوان ووقف دائم لإطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار المسؤول المقرب من "حماس" إلى أن "الطرفين سيعقدان جولات مفاوضات غير مباشرة".

وخلال زيارته الخامسة إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى للتوسط في اتفاق تهدئة.

وكانت الحرب اندلعت عقب هجوم غير مسبوق شنته حركة "حماس" على إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر 1160 شخصاً معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كذلك احتجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 منهم لا يزالون في غزة، وأن 29 في الأقل يعتقد أنهم قتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وردت إسرائيل على الهجوم بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع على القطاع مما أسفر عن مقتل 27840 شخصاً غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.

وقال المسؤول الفلسطيني المقيم في قطاع غزة إن المرحلة الأولى من بنود التهدئة المقترحة تقضي "بوقف إطلاق النار لستة أسابيع" تجرى خلالها محادثات حول تبادل الأسرى المدنيين من النساء والأطفال ممن هم أقل من 18 عاماً.

وأشار إلى أن "رد ’حماس‘ الذي وصل إلى مصر وقطر واطلعت عليه الولايات المتحدة وأطراف أخرى، تضمن عرضاً لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين الأطفال والنساء والمسنين والمرضى، وفي المقابل تطلق إسرائيل أعداداً من الأسرى الفلسطينيين سيجري النقاش في شأنهم بدءاً من اليوم الخميس".

ويشمل مقترح المرحلة الأولى أيضاً بحسب المسؤول السماح بإدخال ما بين 400 و 500 شاحنة مساعدات غذائية ودوائية ووقود يومياً"، وسط مخاوف كبيرة حول أزمة إنسانية في القطاع، وكذلك سيجري خلال هذه المرحلة بحث الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وعودة النازحين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار