Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الإمارات تستهدف أولى بطاقات العرب في ربع نهائي كأس آسيا 2023

أجبر مسار منافسات دور الـ16 المنتخبات العربية الـ8 على التنافس لأجل 6 مقاعد في الدور التالي

المهاجم الإماراتي سلطان عادل يحتفل مع زملائه بعد تسجيل هدف في كأس آسيا 2023 (أ ف ب)

يقص المنتخب الإماراتي لكرة القدم، مساء اليوم الأحد، شريط افتتاح مباريات المنتخبات العربية في دور الـ16 ببطولة كأس آسيا 2023 التي تستضيفها قطر بين الـ12 من يناير (كانون الثاني) الجاري والـ10 من فبراير (شباط) المقبل، بمواجهة منتخب طاجيكستان في استاد "أحمد بن علي"، بحثاً عن اقتناص أولى البطاقات العربية في الدور ربع النهائي.

وأسفرت مرحلة المجموعات عن نجاح عربي غير مسبوق بتأهل ثمانية منتخبات من أصل 10 شاركت في النسخة الحالية للبطولة، وهي السعودية وقطر وسوريا والإمارات وفلسطين والعراق والبحرين والأردن، لكن مسار منافسات دور الـ16 سيجعل الحد الأقصى للمنتخبات العربية في الدور التالي هو ستة منتخبات نظراً إلى وقوع أربعة منتخبات عربية في مباراتين، مما سيسفر عن تأهل منتخبين وخروج منتخبين.

وبينما سيلعب المنتخب الإماراتي ضد طاجيكستان اليوم، سيكون غداً الإثنين يوماً عربياً خالصاً بمواجهة بين العراق والأردن، وأخرى بين قطر صاحبة الضيافة وفلسطين.

وتلعب الثلاثاء مباراة من العيار الثقيل بين السعودية وكوريا الجنوبية، ثم تختتم مباريات المنتخبات العربية في دور الـ16 بمباراتي البحرين مع اليابان وإيران مع سوريا.

وسبق أن التقى المنتخب الإماراتي نظيره الطاجيكي في مباراتين وديتين فقط، انتهت الأولى بفوز الإمارات بنتيجة (3 - 2)، ثم تعادلا سلبياً في المواجهة الثانية، في مارس (آذار) 2023، لكن من المؤكد أن مواجهتهما الثالثة بوجه عام، والأولى في كأس آسيا لن تنتهي بالتعادل نظراً إلى ضرورة مرور المنتصر إلى دور الثمانية.

ويصب التاريخ في مصلحة الإمارات التي تشارك في البطولة للمرة الـ11، وسبق لها تحقيق المركز الثاني في النسخة التي أقيمت على أرضها عام 1996، وحققت المركز الثالث في النسخة قبل الماضية التي استضافتها أستراليا عام 2015، ثم بلغت نصف نهائي النسخة الماضية - على أراضيها - عام 2019.

وتأهل المنتخب الإماراتي إلى دور الـ16 في النسخة الحالية بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط، خلف المنتخب الإيراني صاحب الصدارة برصيد تسع نقاط.

أما الفريق الوطني الطاجيكي فيشارك في البطولة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، ونجح في عبور دور المجموعات بعد احتلال المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط، خلف المنتخب القطري المتصدر بتسع نقاط.

واعترف المدرب البرتغالي للمنتخب الإماراتي باولو بينتو بصعوبة مواجهة طاجيكستان، مشيراً إلى أن حظوظ المنتخبين متساوية.

وقال بينتو (54 سنة) في المؤتمر الصحافي "سيكون من الخطأ الكبير الاستخفاف بطاجيكستان بعد كل ما فعلته في البطولة حتى الآن، إنهم جيدون جداً في بناء اللعب من الخلف وأظهروا أيضاً أسلوباً هجومياً جيداً".

وأضاف "نحن في مرحلة من المنافسة حيث لا يمكننا إعادة الكرة، من ثم سيتعين علينا تجنب الاستسلام لنقاط قوة طاجيكستان، نحن لا نعتبر أنفسنا المرشحين وسنحتاج إلى إتقان عديد من جوانب لعبتنا حتى نخرج متفوقين".

وعلى الجانب الآخر أظهر المدرب الكرواتي لمنتخب طاجيكستان بيتار شيغرت ثقة كبيرة في إمكانية تحقيق فريقه مفاجأة جديدة بالتأهل لدور الثمانية، ليصبح أول منتخب منذ اليابان عام 1992 يفوز بأول مباراة له في مرحلة خروج المغلوب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال شيغرت إن "9.5 مليون نسمة أحرزوا هدفهم الأول في البطولة، لذلك نحن نتدرب بقوة من أجل تحقيق حلمنا، سنسعى إلى بلوغ دور الثمانية، هذه مباراة من أجل تحقيق كل شيء أو لا شيء، ربما سنحتفل كما لو أننا أحرزنا لقب بطولة كأس آسيا (إذا انتقلنا للدور التالي) لأن تجاوز مرحلة المجموعات كان بمثابة نجاح مبهر لطاجيكستان".

وأضاف "سنرى ما الذي باستطاعتنا تحقيقه، وسنسعى إلى تقديم مباراة جيدة جداً أمام الإمارات".

"لدى الإمارات فريق قوي ولاعبون رائعون ومدرب رائع، ستكون حظوظ الفريقين 50-50".

وأتم حديثه "خضنا مباراة مع الإمارات في مارس وانتهت بالتعادل السلبي، لكن هذه ليست مباراة ودية وقد استبدلوا المدرب، لكننا أيضاً غيرنا بعض اللاعبين وهذا هو سبب نجاحنا، لكننا نريد ضخ دماء جديدة لأن لدينا لاعبين مصابين".

وبينما فشل المنتخب الإماراتي في الحفاظ على نظافة شباكه خلال أية مباراة في دور المجموعات، وتلقى أربعة أهداف، فإن المنافس الطاجيكي لم يكشف عن أنياب هجومية خطرة، إذ سجل هدفين فقط في مباراة الجولة الثالثة ضد لبنان، وأنهى مباراتين بلا أهداف.

وعلى رغم ذلك سيكون على المنظومة الدفاعية للإمارات مهمة شاقة بمحاولة قطع خط الإمداد الهجومي المتمثل في تمريرات نجم طاجيكستان إحسون بانغشانبي الذي صنع سبع فرص تهديفية لزملائه في مباريات المجموعات، لكن الدفاع الطاجيكي سيكون في مهمة أصعب بمواجهة فريق سجل خمسة أهداف في آخر ثلاث مباريات، ويمتلك صانع ألعاب بخطورة عبدالله رمضان الذي قدم ست فرص تهديفية.

وقال مدافع منتخب طاجيكستان زوير غورابويف "علينا أن نبقي على تفاؤلنا وتركيزنا من أجل تقديم أفضل ما لدينا خلال المباراة القادمة، إذ تراودنا مشاعر جياشة لم نشعر بها من قبل".

وتابع "مدربنا مليء بالإيجابية وهو شخص لطيف جداً، وأود أن أنوه بأنه يعرف جيداً كيف يتعامل مع الوضع داخل معسكر الفريق، متى يكون لطيفاً ومتى يكون حاداً في الوقت نفسه، وأعتقد أن هذا الأمر مهم جداً بالنسبة إلينا كلاعبين".

وفي المقابل كشف نجم المنتخب الإماراتي خالد الهاشمي عن طموحاته وزملائه معه قائلاً "بكل تأكيد سيكون هدفنا غداً تحقيق الفوز على منافسنا والتطلع إلى التأهل للدور ربع النهائي، لقد

قدم منتخبنا مردوداً جيداً في النسخة الماضية من البطولة ونحن فخورون بذلك ونسعى الآن إلى تقديم أداء مميز آخر يسعد الجماهير الإماراتية".

 وأضاف "نحن درسنا طريقة لعب المنتخب الطاجيكي وخططه التكتيكية جيداً وسنكون جاهزين للتصدي لمحاولاته الهجومية وإيقاف خطورته، وأعتقد أن التركيز هو أهم شيء في مباراة الغد من أجل تقديم مباراة تليق بمستوى الكرة الإماراتية والظفر ببطاقة التأهل للدور ربع النهائي".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة