كيف ستؤثر الإقامة المميزة في العقار السعودي؟

أعلنت السعودية الأسبوع الماضي عن إطلاق خمس فئات جديدة للإقامة المميزة في خطوة تستهدف جذب مزيد من أصحاب المواهب والمستثمرين، وتمكين الاقتصاد الوطني من خلال إيجاد الوظائف ونقل المعرفة، بحسب ما أعلنه مركز الإقامة المميزة، ونقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، وتشمل إقامة كفاءة استثنائية، وإقامة الموهبة، وإقامة مستثمر أعمال، وإقامة رائد أعمال، وإقامة مالك عقار.

وتتيح الإقامات الجديدة للحاصلين عليها إمكانية مزاولة الأعمال التجارية، وتملك العقارات والانتفاع بها، والحصول على تصريح عمل لحاملها، وكذلك أفراد أسرته، واستضافة ودعوة الأقارب، والإعفاء من المقابل المالي للمرافقين، واستقدام العمالة المنزلية، وامتلاك وسائل النقل مثل المواطنين، والتنقل من وإلى السعودية من دون تأشيرة.

وحول الموضوع يرى الرئيس التنفيذي لشركة منصات العقارية خالد المبيض أن هذا القرار إيجابي على صعد عدة، إذ يعتقد أنها فرصة لاستقطاب العقول والكفاءات المتميزة من حول العالم وعامل مؤثر في سوق العقار.

ووضح المبيض بأن المبلغ المطلوب في ما يخص امتلاك العقار هو أربعة ملايين ريال أي ما يقارب مليون دولار أميركي، ويجب أيضاً أن يكون مبنى، وأن لا يكون الشراء من طريق التمويل. وبناءً عليه يتم رفع طلب الحصول على الإقامة المميزة، والحصول على ميزاتها.

وفي رسالة صوتية لـ"اندبندنت عربية" يتوقع المبيض أن يكون هناك طلب أكبر خلال المرحلة المقبلة على بعض الوحدات السكنية التي تصل قيمتها إلى مليون دولار أميركي.

أما بالنسبة إلى الدور الإيجابي فيرى المبيض أنها ستخلق عملية طلب أكبر، ومن ثم سيكون هناك أيضاً فرصة للمطورين العقاريين لبناء وحدات أكبر لسد هذا الطلب، لذا قد تشهد السعودية خلال الفترة المقبلة طفرة في بناء الوحدات السكنية في المدن الرئيسة في البلاد. 

Listen to "الإقامة المميزة وتأثيرها على العقار السعودي" on Spreaker.