Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

2021 بدء محاكمة المتهمين بالتخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر

بمن فيهم العقل المدبّر للهجمات خالد شيخ محمد

رسم يظهر المتهمين الخمسة بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر في جلسة استماع أمام المحكمة في قاعدة غوانتانامو العسكرية في يناير 2009 (أ.ب.)

عيّن قاض عسكري أميركي يوم 11 يناير (كانون الثاني) 2021 تاريخاً لبدء محاكمة المتّهمين الخمسة بالتخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية، بمن فيهم العقل المدبّر للهجمات خالد شيخ محمد، لتأتي المحاكمة بعد نحو 20 عاماً على وقوع الاعتداءات.

وقال القاضي العسكري، العقيد في القوات الجوية الأميركية شاين كوهين، "إن المحاكمة ستتمّ في قاعدة غوانتانامو العسكرية الأميركية في كوبا، حيث يُحتجز المتهمون الخمسة منذ سبتمبر 2006"، مشيراً إلى أن ذلك سيستتبع "مواجهة تحديات إدارية ولوجستية"، إذ إن المكان غير مجهّز لإجراء محاكمة كهذه.

وتتّهم الولايات المتحدة المعتقلين الخمسة، خالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة وعلي عبدالعزيز علي ومصطفى الحوسوي، بارتكاب جرائم حرب، تشمل الإرهاب والاختطاف وقتل نحو 3 آلاف شخص، لمشاركتهم في التخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر وفي توفير الدعم اللوجيستي لمنفّذيها. وإذا ما أدين المتهمون أمام المحكمة العسكرية، التي تضمّ عناصر من القانونين المدني والعسكري، فقد يواجهون عقوبة الإعدام.

المحاكمة قد لا تحصل

وأودت هجمات 11 سبتمبر عام 2001 بحياة نحو 2977 شخصاً، وخلّفت خسائر مادية ومالية هائلة. ونفّذها 19 شخصاً منتمين إلى تنظيم القاعدة، بعدما اختطفوا أربع طائرات مدنية، استهدفوا بثلاث منها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاغون، فيما سقطت الرابعة في حقل في بنسلفانيا.

ويتّهم خالد شيخ محمد، الباكستاني الأصل، بأنه العقل المدبّر لهجمات 11 سبتمبر، وقبض عليه عام 2003 في باكستان، وسُلّم إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه). بينما يُتهم الأربعة الآخرون بمساعدة خاطفي الطائرات عبر التدريب والسفر والتمويل.

وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن إتمام المحاكمة لا يزال غير أكيد، إذ ينبغي أن يحكم قاضٍ بجواز اعتماد اعترافات المتهمين التي قدّمها عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (إف. بي آي)، التي أتت نتيجة عمليات التعذيب التي تعرّض لها المعتقلون في سجون الـ"سي.آي.إيه". فقد أعلن محامو الدفاع أنهم سيلجأون إلى المحكمة الاتحادية قبل بدء المحاكمة لإيقافها، وقد يطلب هؤلاء إجراء صور بالرنين المغناطيسي (M.R.I) للمعتقلين للتحقّق من تعرّضهم لأضرار دماغية أو جسدية جراء التعذيب.

المزيد من دوليات