بعد يوم شهد عدداً من التعهدات المالية، يتحول مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "كوب 28"، اليوم الثلاثاء، إلى الطاقة والوقود الأحفوري الذي يمثل نقطة التوتر الرئيسة في قمة هذا العام المنعقدة في دبي.
وبينما يواصل المفاوضون من الدول النقاش حول ما إذا كان ينبغي للوثيقة النهائية للقمة أن تتضمن تعهداً من البلدان بالخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري، وهو مطلب رئيس من الدول الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ستستضيف الإمارات اجتماعاً لوزراء الطاقة لبحث تطوير وقود الهيدروجين.
ومن المتوقع أن يصدر تقرير علمي عن اتجاهات الانبعاثات خلال عام 2023، ليوضح ما إذا كان العالم قد حقق أي تقدم هذا العام في خفض انبعاث الغازات الدفيئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
قواعد جديدة لغاز الميثان
من جانب آخر، قال مسؤول أميركي لـ"رويترز"، إن كندا والبرازيل ومصر سيعلنون عن قواعد جديدة لغاز الميثان في قمة المناخ "كوب 28" المنعقدة في دبي.
وحتى الإثنين، وقعت 155 دولة على الانضمام إلى التعهد العالمي لغاز الميثان وهي شراكة طوعية تلزم الدول بخفض انبعاثات الميثان بشكل جماعي بنسبة 30 في المئة عن مستويات 2020 بحلول عام 2030.
ويتعين على البلدان الآن أن توضح كيف يمكنها تحقيق هذا الهدف. وقال ريك ديوك نائب المبعوث الأميركي الخاص لتغير المناخ "ما نشهده في مؤتمر الأطراف (كوب 28) يركز على التنفيذ".
وبلغ العدد المسجل للمشاركين في "كوب 28" رقماً قياسياً هو 86 ألفاً، مما دفع البعض إلى الإشادة بالمشاركة العالمية المتزايدة في محادثات المناخ، في حين عبر آخرون عن قلقهم من أن الحشود والصخب المحيط بالحدث يصرف الانتباه عن هدف الحد من تغير المناخ أو إنهائه.
