Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غرامة جديدة على برشلونة بسبب انتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي

"يويفا" يرفض الاستئناف المقدم من إدارة لابورتا وأزمات "بلوغرانا" مستمرة

أثرت الأزمات المالية لبرشلونة على مساعي رئيس النادي خوان لابورتا لتدعيم الفريق (أ ف ب)

ملخص

أزمات برشلونة تتوالى بصدمة جديدة من الاتحاد الأوروبي بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف

تتوالى الأزمات على نادي برشلونة خلال الآونة الأخيرة، وخصوصاً المشكلات المالية التي ضربت أروقته، وتسببت في كثير من المتاعب لخوان لابورتا رئيس النادي الحالي، وجعلته يعاني بشدة أثناء تدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، والبحث عن صفقات مجانية، أو ضم اللاعبين على سبيل الإعارة.

وحسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، موقف الاستئناف المقدم من نادي برشلونة بسبب العقوبة المفروضة عليه بسبب انتهاك قواعد الاتحاد المتعلقة بقواعد اللعب المالي النظيف، خلال الأشهر الماضية.

وكان "يويفا" قد فرض عقوبة على برشلونة قيمتها 500 ألف يورو (536.82 ألف دولار)، بسبب انتهاك بعض القواعد، وقام النادي بتقديم استئناف على العقوبة من أجل إلغائها أو تخفيفها، وهذا في شأن العام الماضي.

وجاءت العقوبة على برشلونة بسبب تسجيله لبعض الإيرادات من أصول غير ملموسة، إلى جانب انتقالات اللاعبين، وذلك يؤكد اختراق "بلوغرانا" لقواعد اللعب المالي النظيف في الاتحاد الأوروبي.

ورفض الاتحاد الأوروبي الاستئناف المقدم من برشلونة وتم تأييد العقوبة الموقعة عليه بسبب خرق قواعد إعداد التقارير المالية، بسبب بعض الأصول غير الملموسة، في عام 2022، حيث أشارت بعض التقارير الصحافية، إلى أن هذه المخالفات متعلقة ببيع حقوق البث التلفزيوني المستقبلي، وأن النادي لم يقدم التفاصيل بشكل كامل في التقرير المقدم لـ"يويفا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان برشلونة في عام 2022، باع برشلونة 25 في المئة من حقوق البث التلفزيوني الخاصة به في البطولات المحلية، خلال الـ25 سنة المقبلين لإحدى الشركات الاستثمارية العالمية (سيكسث ستريت)، وكانت الشركة قد كشفت عن أن أول 10 في المئة من الحقوق قد تمت عملية شرائها في شهر يونيو (حزيران) 2022، بمقابل مادي وصل إلى 267 مليون يورو (231.7 مليون دولار) حصل عليها النادي الإسباني.

وبذلك تزداد أزمات برشلونة خلال الفترة الأخيرة، بخاصة الناحية المالية، التي دخل النادي بسببها في مأزق كبير خلال فترة الانتقالات الماضية ونجح بصعوبة في تدعيم صفوفه بصفقات من أجل تحسين أداء الفريق، بأقل مقابل مادي من الممكن أن يقدمه.

أزمة نيغريرا

في 28 سبتمبر (أيلول) من العام الحالي كشفت وثيقة من محكمة إسبانية عن أن نادي برشلونة يخضع لتحقيق رسمي للاشتباه في دفع رشى ضمن قضية تتعلق بمزاعم فساد بلجنة الحكام في البلاد خلال عقدين. وفي مارس (آذار) الماضي قدم مدعون شكوى تتعلق بمدفوعات مزعومة بأكثر من سبعة ملايين و300 ألف يورو (7.8 مليون دولار) على مدار 17 عاماً إلى شركات مملوكة لخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني في الفترة من 1993 إلى 2018.

ونفى برشلونة ارتكاب أية مخالفة وقال في بيان في فبراير (شباط) الماضي، إنه دفع من أجل مشورة خارجية لإمداده "بتقارير فنية تتعلق بالتحكيم الاحترافي"، مضيفاً أن هذا النشاط شائع بين أندية كرة القدم المحترفة.

وقال القاضي أغيري في وقت سابق هذا الشهر، إن نيغريرا كان مسؤولاً عن تصنيف وتقييم الحكام، لكن لا يوجد دليل حتى الآن على أنه دفع أموالاً لحكام للتأثير في نتائج مباريات.

سوق الانتقالات

خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية انعكست الأزمة المالية التي يعيشها برشلونة على الصفقات المنضمة للفريق أخيراً، بعدما ضم "بلوغرانا"، كلاً من جواو كانسيلو وجواو فيليكس على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد فقط، إلى جانب إلكاي غوندوغان من مانشستر سيتي في صفقة انتقال حر مثلما ضم إينيغو مارتينيز من أتلتيك بيلباو، مع دفع فقط في سوق الانتقالات 3.40 مليون يورو (3.65 مليون دولار) مقابل ضم أوريلو روميو من جيرونا، لتدعيم خط الوسط.

وخلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، رحل عن برشلونة أكثر من لاعب أبرزهم عثمان ديمبيلي وأنطوان غريزمان وفرانك كيسيه، حيث حصل مقابل رحيل اللاعبين 105.40 مليون يورو (113.16 مليون دولار).

المزيد من رياضة