Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تسجل أعلى مستوى خلال أسبوعين

"وول ستريت" تفتح على ارتفاع والذهب يتراجع بحذر قبل قرار البنك المركزي الأميركي

ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة متجهاً إلى تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي (أ ف ب)

ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً اليوم الأربعاء مدعومة بأسهم الرعاية الصحية، مع انتظار المستثمرين لقرار متوقع على نطاق واسع من مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بالإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير.
إلى ذلك ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة متجهاً إلى تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي.
في غضون ذلك لم يبد صناع السياسة النقدية في الاحتياط الفيدرالي أية إشارة على النية في تغيير النطاق المستهدف الحالي ما بين 5.25 و5.50 في المئة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل خلال اجتماعهم الذي يستمر ليومين.

في غضون ذلك قادت أسهم قطاع الرعاية الصحية المكاسب وصعدت واحداً في المئة مع ارتفاع سهم "غلاكسو سميث كلاين" 1.8 في المئة، بعد أن رفعت توقعاتها لأرباح ومبيعات العام بالكامل للمرة الثانية.
وهوى سهم "أورستد الدنماركية" 20.1 في المئة إلى قاع المؤشر "ستوكس 600" بعد إخفاق الشركة في تسجيل الأرباح المتوقعة خلال الربع الثالث من العام الحالي في ظل ارتفاع كبير في مخصصات انخفاض القيمة.
كما هبط سهم شركة البناء السويدية "سكانسكا" 12.3 في المئة بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية للربع الثالث هذا العام أقل بكثير من التوقعات بتأثير من ضعف أسواق العقارات.

"وول ستريت" تفتح على ارتفاع

وفي الغرب فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع وسط ترقب المستثمرين لقرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياط الفيدرالي وانتظارهم لنتائج الشركات في موسم إعلان الأرباح.
وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 29.00 نقطة أو 0.09 في المئة عند الفتح إلى 33081.87 نقطة، وفتح "ستاندرد أند بورز 500" مرتفعاً 7.47 نقطة أو 0.18 في المئة إلى 4201.27 نقطة، وصعد مؤشر "ناسداك" المجمع 35.83 نقطة أو 0.28 في المئة إلى 12887.06 نقطة.

"نيكاي" يسجل أعلى ارتفاع في 3 أسابيع

وفي أقصى الشرق سجل مؤشر "نيكاي" الياباني أكبر مكاسب خلال ثلاثة أسابيع، مع إقبال المستثمرين على شراء الأسهم وسط حال من الارتياح بعد إحجام بنك اليابان عن إجراء تغييرات كبيرة في إجراءات التحفيز في اليوم السابق.
ومنح سهم "تويوتا موتور" ذو الوزن الثقيل زخماً إضافياً وقفز 4.71 في المئة بعد الإعلان عن أرباح قوية وإعادة شراء أسهم بقيمة 100 مليار ين (660.81 مليون دولار) خلال الجلسة المسائية.
وأغلق "نيكاي" مرتفعاً 2.41 في المئة على أعلى مستوى خلال اليوم عند 31601.65 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق في أسبوعين مسجلاً أكبر مكاسب بالنسبة المئوية منذ العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وصعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً أيضاً 2.53 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعن ذلك قال المدير العام لقسم الأبحاث في "تاشيبانا سيكيوريتيز" شيجيتوشي كامادا إن "المستثمرين الذين استعدوا لتحول متشدد في السياسة النقدية لبنك اليابان شعروا بالارتياح وأعادوا شراء الأسهم لتغطية مراكزهم المكشوفة".
وزاد بنك اليابان أمس الثلاثاء التيسير النقدي في ما يتعلق بأسعار الفائدة طويلة الأجل من خلال تعديل سياسة التحكم في عوائد السندات مرة أخرى، لكنه أبقى أسعار الفائدة المنخفضة للغاية من دون تغيير.
وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية للصناعة في بورصة "طوكيو" التي يبلغ عددها 33 مؤشراً باستثناء واحد، وقفز مؤشر قطاع السيارات وقطع الغيار 4.68 ليتصدر المكاسب.
وكان مؤشر قطاع النقل الجوي هو الخاسر الوحيد إذ تراجع 1.19 في المئة وهبط سهم الخطوط الجوية اليابانية 2.75 في المئة بعد الإعلان عن أرباح مخيبة للآمال.
وكان أسوأ أداء على مؤشر "نيكاي" من حيث النسبة المئوية والنقاط من نصيب سهم "أدفانتست" الذي هوى 5.9 في المئة بعد أن خفضت شركة صناعة معدات اختبار الرقائق توقعات أرباح التشغيل للعام بأكمله.

الذهب يهبط

وفي أسواق المعادن النفيسة تراجعت أسعار الذهب مع ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية من الاحتياط الفيدرالي بعدما عززت المخاوف إزاء الصراع في الشرق الأوسط أسعار المعدن الأصفر الذي يعد ملاذاً آمنا لتتجاوز 2000 دولار للأوقية (الأونصة) الشهر الماضي.
ونزل الذهب خلال التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1978.36 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1987.00 دولار.
وسجل سعر الذهب في التعاملات الفورية قفزة 7.3 في المئة خلال أكتوبر الماضي، مع وصوله إلى أعلى مستوى في أكثر من خمسة أشهر عند 2009.29 دولار الأسبوع الماضي.

وعن ذلك قال المدير التنفيذي وخبير سوق الصرف الأجنبي في بنك إنجلترا كريستوفر وونغ إن "السوق دفعت الأسعار إلى ما فوق 2000 دولار لكنها عادت للانخفاض، وحاولت الارتفاع مرة أخرى لكنها لم تفلح كثيراً"، مضيفاً أن "العامل الرئيس في السوق هو الصراع في الشرق الأوسط وإمكان حدوث تصعيد مع انضمام أطراف أخرى إلى الحرب".
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد تراجعت الفضة خلال التعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 22.662 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.6 في المئة إلى 927.77 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5 في المئة إلى 1120.91 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة