Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انخفاض الأسهم الأوروبية بسبب النتائج السيئة للشركات

الذهب يحافظ على بريقه رغم صراع الشرق الأوسط

مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي ينخفض 0.8 في المئة ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع (أ ف ب)

انخفضت الأسهم الأوروبية واحداً في المئة اليوم الخميس مع تفاقم حال العزوف عن الأخطار بسبب نتائج سيئة لشركات من بينها "نستله" للأغذية، نتيجة التوتر الناجم عن الحرب في الشرق الأوسط وعدم اليقين في شأن أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.8 في المئة ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع.
واستمر تصاعد التوترات الجيوسياسية مع اندلاع احتجاجات مناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط، في حين قفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى أعلى مستوياتها خلال أعوام عدة قبل كلمة لرئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول في وقت لاحق اليوم الخميس.
وتراجع سهم "نستله" اثنين في المئة تقريباً بعدما أعلنت الشركة السويسرية العملاقة تسجيل نمو أقل من المتوقع في المبيعات خلال تسعة أشهر من العام الحالي، إذ أدى ارتفاع أسعار المنتجات إلى إحجام المتسوقين عن الشراء.
وهبط سهم شركة "رينو" الفرنسية لصناعة السيارات 4.6 في المئة مع تباطؤ وتيرة نمو المبيعات بسبب انخفاض قيمة العملة.
وانخفض سهم "نوكيا" 1.8 في المئة بعدما أعلنت شركة معدات الاتصالات الفنلندية خططاً لخفض الوظائف عقب تسجيلها تراجعاً في مبيعات الربع الثالث من العام الحالي.
وتراجع سهم "تسلا" المدرجة في "بورصة فرانكفورت" 5.1 في المئة، بعدما أخفقت شركة صناعة السيارات الكهربائية في تحقيق توقعات هامش الربح الإجمالي للربع الثالث، في حين قفز سهم شركة "نتفليكس" 12.5 في المئة ​​بعد أن تجاوزت التقديرات في شأن المشتركين الجدد.

"نيكاي" الياباني يغلق منخفضاً

وفي شرق آسيا أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني منخفضاً بنحو اثنين في المئة، متتبعاً موجة بيع أسهم لجنى الأرباح في "وول ستريت" بعد بيانات اقتصادية أميركية قوية عززت الرهانات على التشديد النقدي من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي، في حين زادت التوترات في الشرق الأوسط العزوف عن الأخطار.
وكان أداء الأسهم المرتبطة بالرقائق ضعيفاً بصورة ملحوظة بعد أن تلقى المتداولون إشارات من نظيراتها الأميركية، إذ أثر ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها خلال 16 عاماً، في ما يطلق عليها "أسهم النمو".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأنهى مؤشر "نيكاي" التداولات منخفضاً 1.91 في المئة عند 31430.62 نقطة قرب أدنى مستوى خلال الجلسة عند 31399.17، وهو مستوى سجله المؤشر آخر مرة في العاشر من الشهر الجاري.

الذهب يحافظ على بريقه رغم صراع الشرق الأوسط

وفي غضون ذلك اقتربت أسعار الذهب من أعلى مستوى خلال شهرين ونصف الشهر، إذ عززت الاضطرابات المتصاعدة في الشرق الأوسط الطلب على الملاذ الاستثماري الآمن، فيما يترقب المستثمرون خطاب رئيس البنك المركزي الأميركي.واستقر الذهب خلال التعاملات الفورية عند 1947.45 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أول من أمس الثلاثاء أعلى مستوى له منذ الأول من أغسطس (آب) الماضي، وهبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.4 في المئة إلى 1959.70 دولار.
وتعليقاً على ذلك قال رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في "تيستي لايف" إيليا سبيفاك إن "صمود الذهب في مواجهة ارتفاع العوائد وصعود الدولار، بخاصة خلال الأيام القليلة الماضية، هو بالفعل دليل على ثقل الخلفية الجيوسياسية".
وارتفع الذهب الذي عادة ما يكون ملاذاً استثمارياً آمناً في أوقات عدم اليقين سياسياً ومالياً لأكثر من 130 دولاراً أو ما يقارب ثمانية في المئة منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر يوم السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة كلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يدر عوائد ويتم تسعيره بالدولار.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد استقرت الفضة خلال التعاملات الفورية عند 22.86 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.5 في المئة إلى 881.24 دولار، كما هبط البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1125.35 دولار.

المزيد من عملات رقمية