Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حوادث معاداة السامية ورهاب الإسلام زادت للمثلين في لندن

سارت في بريطانيا تظاهرات للتضامن مع الفلسطينيين ونظمت مجموعات يهودية وقفات ليلية تضامناً مع الرهائن لدى "حماس"

أطفال بريطانيون يقفون تضامناً مع المحاصرين في غزة، أمام مكتب الخارجية والكومنولث في لندن، الجمعة 27 أكتوبر الحالي (رويترز)

ملخص

سينشر ألفا رجل شرطة في أنحاء العاصمة السبت إذ من المقرر تنظيم مسيرة للتضامن مع الفلسطينيين

أظهرت بيانات للشرطة اليوم الجمعة أن حوادث معاداة السامية ورهاب الإسلام زادت إلى المثلين تقريباً خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع في لندن، في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحو حركة "حماس" على جنوب إسرائيل منذ نحو ثلاثة أسابيع وأعمال القصف التي ردت بها إسرائيل.

وتصاعدت التوترات في بريطانيا وأماكن أخرى منذ أن اجتاح مسلحو "حماس" بلدات إسرائيلية وضربت إسرائيل قطاع غزة رداً على ذلك، إذ انطلقت تظاهرات للتضامن مع الفلسطينيين ونظمت مجموعات يهودية وقفات ليلية تضامناً مع الرهائن، الذين احتجزتهم "حماس"، وبعضهم بريطانيون.

وقال المسؤول في شرطة لندن كايل غوردون إن العاصمة البريطانية سجلت 408 من حوادث معادة السامية حتى الآن هذا الشهر مقارنة مع 28 حادثاً في الفترة نفسها من العام الماضي، و174 جريمة بدافع رهاب الإسلام مقارنة مع 65 قبل عام.

وزاد عدد الجرائم من النوعين إلى المثلين تقريباً مقارنة مع البيانات قبل أسبوع.

وقال كايل للصحافيين "زملائي يواصلون التعامل بلا هوادة مع أية جريمة كراهية يواجهونها. منذ بداية الصراع بين إسرائيل و’حماس‘ اعتقلنا 75 شخصاً على صلة بالصراع".

وشارك نحو 100 ألف محتج الأسبوع الماضي في مسيرة نظمتها حملة التضامن مع فلسطين، وفي أعقاب ذلك واجهت الشرطة انتقادات من بعض نواب البرلمان لعدم التعامل بشكل أكثر صرامة مع الشعارات التي رددها بعض المشاركين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعقد قائد شرطة لندن، مارك رولي اجتماعاً مع وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان الإثنين الماضي، قال بعده إنه ستكون هناك حاجة إلى تغيير القوانين إذا أرادت الحكومة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

وأعلن كايل أنه سينشر ألفا رجل شرطة في أنحاء العاصمة غداً السبت إذ من المقرر تنظيم مسيرة أخرى للتضامن مع الفلسطينيين. وأضاف "يعمل رجال الشرطة الأكثر خبرة ومعرفة لدينا على مراقبة هذه الأحداث، والتأكد من أننا نستخدم جميع التشريعات المتاحة لنا وإلى أقصى حد. لن نتسامح مع جرائم الكراهية في هذه المدينة. وسنتخذ إجراءات صارمة حقاً في مواجهة كل من يرتكبون مثل هذه الجرائم".

وفي الوقت نفسه قال دومينيك مورفي، القائد في وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة لندن، إن الوحدة أطلقت ما يقل قليلاً عن 10 تحقيقات في مواد عبر الإنترنت تلقت الشرطة بلاغات عنها من الجمهور.

كما أرسل بعض رجال الشرطة البريطانية إلى إسرائيل لمساعدة موظفي وزارة الخارجية ودعم أي تحقيقات قد تنجم عن هجوم "حماس".

وسجلت دول عدة زيادة في البلاغات عن التهديدات التي تتعرض لها المجتمعات اليهودية والمسلمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، منذ اندلاع حرب غزة.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار