Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توترات الشرق الأوسط تدفع الذهب للصعود مع تراجع عوائد السندات الأميركية

الأسهم الأوروبية تهبط وسط تباين النتائج المالية وخسائر أسهم شركات طاقة

 ارتفع الذهب خلال التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1973.17 دولار للأوقية (أ ف ب)

لا تزال الأسواق في حال ترقب مع استمرار الحرب في غزة وزيادة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، إذ صعدت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، قبل أن تتقلص المكاسب بعد ظهور علامات على التهدئة حالما دعت أميركا وروسيا إلى وقف القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وفي أسواق القارة العجوز تراجعت الأسهم الأوروبية مع تلقي المستثمرين سلسلة من تقارير النتائج المالية المتباينة من المنطقة مع زيادة الخسائر بسبب ضعف أسهم شركات الطاقة وسط انخفاض أسعار النفط الخام.
وهبط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 في المئة في وقت هوى سهم مجموعة "كيرينغ" الفرنسية للسلع الفاخرة أربعة في المئة، بعد الإعلان عن انخفاض أكبر من المتوقع في مبيعات الربع الثالث من العام الحالي.

إلى ذلك تلقى المستثمرون أيضاً تقارير نتائج أعمال شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة، إذ هوت أسهم "ألفابت" المدرجة في بورصة فرانكفورت 6.5 في المئة بعد أن سجلت مالكة "غوغل" إيرادات أقل من المتوقع، بينما صعد سهم "مايكروسوفت" ثلاثة في المئة بعد أن تجاوزت المبيعات الفصلية التوقعات.
ومن بين الأسهم التي سجلت مكاسب أيضاً سهم "دويتشه بنك" الذي قفز خمسة في المئة بعد أن فاقت إيرادات الربع الثالث التوقعات.
وهبط سهم بنك "إس أي بي" السويدي اثنين في المئة على رغم أن الأرباح التشغيلية للربع الثالث من العام الحالي جاوزت التوقعات.
وتراجعت أسهم شركات الطاقة 0.4 في المئة مع انخفاض أسعار النفط الخام وسط مخاوف من تباطؤ الطلب الأوروبي.

"نيكاي" يواصل المكاسب

وفي شرق القارة الآسيوية ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني مواصلاً التعافي من أدنى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع، مقتفياً مكاسب الأسهم في "وول ستريت" الليلة الماضية، كما قدمت حزمة مالية من الصين تبلغ تريليون يوان (136.8 مليار دولار) تحفيزاً إضافياً.
في غضون ذلك أغلق مؤشر "نيكاي" مرتفعاً 0.67 في المئة عند 31269.92 نقطه، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على الزخم الذي شهدته الجلسة الصباحية عندما ارتفع 1.3 في المئة إلى 31466.92 نقطة مسجلاً أقوى مستوى منذ الخميس الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وكان المؤشر هبط إلى 30551.67 نقطة خلال الجلسة السابقة، وهو مستوى لم يصل إليه منذ الرابع من أكتوبر (تشرين الأول)الجاري.
ومن بين 225 سهماً على "نيكاي" ارتفع 158 سهماً وتراجع 67، في حين صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.61 في المئة.

الذهب يصعد مع تراجع عوائد السندات الأميركية

وفي أسواق المعادن النفيسة صعدت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، لكن المكاسب تقلصت بعد ظهور علامات على فتور الطلب على الملاذ الأمن بعد أن قادت الولايات المتحدة وروسيا الدعوات الدولية إلى وقف القتال بين إسرائيل و"حماس".
وارتفع الذهب خلال التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1973.17 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن تراجع خلال الجلستين السابقتين عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر سجله الأسبوع الماضي، وهبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1 في المئة إلى 1983.30 دولار.
وعن ذلك قال كبير المحللين في "سيتي إندكس" مات سيمبسون إن "أداء الذهب كان رائعاً، إذ ارتفع بأكثر من 10 في المئة خلال 10 أيام إلى مستوى المقاومة الرئيس عند 2000 دولار"، مستدركاً "لكن كل تحرك يحتاج إلى توقف موقت، وقد وصلنا إلى هذه المرحلة".
وفي تلك الأثناء يراقب المستثمرون الحرب في الشرق الأوسط، إذ يسعى زعماء العالم إما إلى وقف القتال أو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
كما تترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في الولايات المتحدة غداً الخميس، ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي بعد غد الجمعة قبل قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل.
وتراجع مؤشر الدولار بينما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات مع انسياق المستثمرين وراء عمليات البيع أخيراً.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى فقد استقرت الفضة خلال التعاملات الفورية عند 22.91 دولار للأوقية، كما استقر البلاتين عند 884.63 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5 في المئة إلى 1124.80 دولار.

اقرأ المزيد