Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نقل مقار الشركات الأجنبية إلى الرياض أو خسارة التعاقدات الحكومية

قال وزير المالية السعودي إن السعودية ستطبق الموعد النهائي المحدد للشركات الأجنبية لنقل مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض قبل يناير القادم

تتناول مبادرة مستقبل الاستثمار، والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام في العاصمة الرياض، التحديات التي تواجهها المجتمعات حول العالم (واس)

ملخص

بدء أعمال "مبادرة مستقبل الاستثمار" تحت عنوان "البوصلة الجديدة" في الرياض بمشاركة 6000 مشارك من 90 دولة، و500 متحدث

انطلقت أول من أمس الثلاثاء "مبادرة مستقبل الاستثمار" في نسختها السابعة، تحت عنوان "البوصلة الجديدة"، بمشاركة ما يقارب 6000 مشارك من أكثر من 90 دولة، و500 متحدث من قطاعات مختلفة من داخل السعودية وخارجها، وتشهد المبادرة مشاركة رؤساء أبرز البنوك العالمية ورؤساء كوريا الجنوبية وكينيا ورواندا.

وتتناول مبادرة مستقبل الاستثمار، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام في العاصمة الرياض، التحديات التي تواجهها المجتمعات حول العالم في مجالات المناخ والرعاية الصحية، والاقتصاد والتكنولوجيا والتعليم، بمشاركة وحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات على أمل توفير عالم أكثر عدلاً وأماناً وازدهاراً، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".

الانتقال إلى الرياض

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أمس الأربعاء، إن السعودية ستطبق الموعد النهائي المحدد للشركات الأجنبية لنقل مقارها الإقليمية إلى العاصمة الرياض قبل يناير (كانون الثاني) وإلا ستخسر تعاقداتها مع الحكومة.

وأعلنت الرياض في فبراير (شباط) 2021 عن خطط لوقف التعاقد مع الشركات التي لا تقع مقارها الإقليمية في السعودية بحلول يناير  2024 للمساعدة في خلق فرص عمل محلية لخطط التنويع الاقتصادي الطموح وفي ظل تنامي المنافسة الإقليمية.

وقال الجدعان في "مبادرة مستقبل الاستثمار" لـ"رويترز" لدى سؤاله عما إذا كان موعد يناير قائماً، إن الموعد ليس جديداً وسيتم تطبيقه.

وتستخدم الشركات الأجنبية منذ سنوات دولة الإمارات العربية المتحدة المجاورة كنقطة انطلاق لعملياتها الإقليمية، بما في ذلك عملياتها داخل السعودية.

وأبدت بعض الشركات مخاوفها بشأن الإطار التنظيمي، بما في ذلك الضرائب، وهناك تكهنات بأن الحكومة قد تقوم بتمديد الموعد النهائي لاستيعاب شكوك المستثمرين. وقال الجدعان إنه تم التوافق بشأن إطار ضريبي، لكنه لم يتطرق للتفاصيل.

"بريكس"

وخلال المقابلة ذاتها التي أجريت على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار، وهو مؤتمر سنوي للاستثمار في السعودية، علق وزير المالية السعودي أيضاً على دعوة للانضمام إلى تكتل "بريكس" الذي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

وقال الجدعان إن السعودية ستعلن ما إذا كانت ستقبل الدعوة ومتى سيكون ذلك في حالة القبول.

وأضاف أنه لم يتناول المناقشات حول الانضمام لمنظمة "بريكس" بأي محمل سياسي وأن الأمر اقتصادي بشكل أكبر، وتلقت دول عدة في الشرق الأوسط الدعوة أخيراً للانضمام إلى التكتل في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والصين.

حرب قطاع غزة

وعلق المستشار السابق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب جاريد كوشنر، أمس الأربعاء، قائلاً إن "أمن إسرائيل أمر بالغ الأهمية وغير قابل للتفاوض"، وفي الوقت نفسه يرتبط بالدول المجاورة لها وقدرتها على حماية مواطنيها.

وتابع كوشنر "الفلسطينيون في حاجة إلى ’فرصة لعيش حياة أفضل‘، لكن "الأمر لا يقتصر على قول دعونا نقيم دولة، بل يجب أن تكون دولة قادرة على أداء مهماتها وتحقيق الازدهار"، مطالباً التظاهرات المنددة بإسرائيل بأن يفكروا في الفلسطينيين، قائلاً "امنحوا هؤلاء البشر القدرة على عيش حياة أفضل".

وحول الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل أكد المسؤول الأميركي السابق أنه "سيناريو مثير للقلق"، لأن المحتجين الداعمين للفلسطينيين "لا يفهمون الموقف"، ودعاهم إلى "الاحتجاج على القيادة الفلسطينية وكذلك حركة  ’حماس‘، لأن هذا ما ينبغي عليهم فعله".

من جهتها قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أمام الحضور، أمس الأربعاء، في منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض "ما نراه هو مزيد من مسببات القلق في عالم متوتر بالفعل"، مضيفة "غيمة أخرى تلوح في أفق ملبد بالغيوم، وقد يسوء الأمر".

وأكدت أمام حضور مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، أن الحرب بين إسرائيل و"حماس" تؤثر سلباً في اقتصادات الدول المجاورة في المنطقة.

وقالت جورجيفا "إذا نظرت إلى الدول المجاورة (مصر ولبنان والأردن) فإن التأثير واضح بالفعل".

وجاءت تصريحات جورجيفا غداة تحذير قادة في قطاع المصارف الدولي من أن الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" قد توجه ضربة قوية للاقتصاد العالمي.

وقالت "ما نراه هو مزيد من التوتر في عالم يعاني من القلق".

وأضافت "لدينا دول تعتمد على السياحة، وعدم اليقين أمر قاتل لتدفق السياح".

وتابعت "سيشعر المستثمرون بالتردد في الذهاب إلى ذلك المكان. تكلفة التأمين في حال نقل بضائع سترتفع. أخطار وجود مزيد من اللاجئين في البلدان التي تستضيف أساساً الكثير".

واستطردت في حديثها قائلة "ما يحدث في الشرق الأوسط يحدث في وقت يتباطأ فيه النمو وترتفع فيه أسعار الفائدة وتكلفة خدمة الديون بسبب كوفيد-19 والحرب".

وأبدت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي عن قلقها إزاء الخسائر المأسوية في الأرواح في الحرب بين إسرائيل وغزة وتدمير النشاط الاقتصادي وتقليصه.

وخلال كلمة ألقاها في اليوم الأول، حذر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا من أن الحرب بين إسرائيل و"حماس" يمكن أن توجه ضربة "خطيرة" للتنمية الاقتصادية العالمية، فيما تدخل المواجهة التي يخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي أوسع أسبوعها الثالث، وأضاف "أعتقد أننا أمام منعطف خطير جداً".

وأشار رئيس البنك الدولي إلى أن العوامل الجيوسياسية تمثل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي في الوقت الحاضر، مضيفاً أن تلك الأخطار "تميل إلى التحرك" بسرعة لذا لا ينبغي تجاهل مثيلاتها الأخرى.

وقال بانجا خلال المؤتمر السنوي لـ"مبادرة مستقبل الاستثمار"، "لقد تجاوز عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات خمسة في المئة لمدة وجيزة أمس، وهذه مناطق لم نرها"، مضيفاً "كم أمامنا من الوقت قبل الوباء المقبل؟".

ومن جانبه، علق ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بشكل غير مباشر على الحرب بين إسرائيل و"حماس" خلال كلمته الافتتاحية أول من أمس الثلاثاء، وعبرعن شكره للمشاركين في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم، مؤكداً أن المستقبل يعتمد على أمل الإنسانية، وأن المبادرة تجمع أولئك المهتمين بتشكيله.

وحذر الرميان من التحديات التي يمثلها ارتفاع أسعار الفائدة.

وقال "مع قيام البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية في محاولة لإبطاء التضخم، تتكيف الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم مع هذا الواقع الجديد، وكانت هذه أسرع زيادة في أسعار الفائدة منذ أوائل الثمانينيات، وتسببت في اضطرابات كبيرة وغير متوقعة".

ومع ذلك، أعرب عن تفاؤله بأنه "حتى في بيئة أسعار فائدة مرتفعة يمكننا أن نرى تسارعاً في النمو والإنتاجية".

التعدين

قال روبرت ويلت الرئيس التنفيذي لشركة "معادن السعودية للتعدين" أمس الأربعاء، إن الشركة تعمل على استخراج الليثيوم من مياه البحر، مع احتدام المنافسة على المعدن النادر بين الولايات المتحدة والصين.

وأضاف ويلت لـ"رويترز" في مقابلة "نعمل على مبادرة لاستخراج الليثيوم من مياه البحر إضافة إلى بعض الأشياء الأخرى، أقول إنه ما من شيء على نطاق واسع، ما زلنا في المرحلة التجريبية حالياً".

والليثيوم هو معدن رئيس يستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.

وقال ويلت "قلصنا أخطار محفظتنا المالية في ما يتعلق بتوسيع الاستكشاف والعمل خارج المملكة للتأكد من أننا قادرون على الصمود بغض النظر عما يحدث جيوسياسياً".

وأشار إلى أن السعودية تعمل على تطوير صناعة السيارات التي ستتطلب مواد بطاريات السيارات الكهربائية و"يرجح ألا نجد ذلك في الوقت المناسب إذ يجري بناء المصانع، ولذا يتعين علينا الذهاب إلى الخارج والحصول عليها".

لكن الأولوية بالنسبة إلى الرياض تمثلت أيضاً في توفير الصلب وخام الحديد من الخارج مع إقبال السعودية بشدة على بناء مشاريع ضخمة طموحة.

وقال ويلت "انظر خارج النافذة وشاهد الرافعات، والمشاريع الضخمة التي تجري هنا، هناك شهية هائلة للصلب".

وأضاف أن الشركة تعتزم أيضاً الصعود بإنتاجها إلى المثلين تقريباً من مناجم الفوسفات والذهب.

وقال "نحن في المراحل النهائية من تشغيل أكبر منجم للذهب في البلاد، مشروع المنصورة ومسرة الذي سيصعد بإنتاجنا من الذهب إلى المثلين تقريباً".

وتعد شركة "معادن" مملوكة بنسبة 67 في المئة لصندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادية للسعودية، ودشنت "معادن" في الآونة الأخيرة شركة "منارة للمعادن"، وهي عبارة عن مشروع مشترك مع صندوق الاستثمارات العامة للاستثمار في أصول التعدين في الخارج.

الذكاء الاصطناعي

وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد آتياس في بداية المؤتمر أن مستقبل القيم الإنسانية هو موضوع ذو أهمية عميقة، لا سيما وأن العالم يقف على أعتاب عصر جديد.

وقال، "إن العالم اليوم يتطور بوتيرة غير مسبوقة، ومعه تتطور القيم ذاتها التي وجهت مجتمعاتنا لقرون عدة"، مفيداً بأن التحديات التي يواجهها الكوكب في ما يخص التغير المناخي والأزمات الصحية العالمية والصراعات تتطلب روحاً جماعية من التعاطف لإيجاد حلول تعود بالنفع على الجميع".

وأضاف "من المهم أن يسعى الجميع للإسهام في مجتمعات تحتضن التنوع بجميع أشكاله، مع العمل على الإمكانات الكاملة للإبداع والابتكار البشري نحو الوصول إلى الشمولية والتسامح"، مؤكداً أهمية السعي وراء المعرفة والتعليم التي تشكل المستقبل في عصر التقدم التقني السريع، وتعزيز ثقافة تشجع الفضول والتفكير النقدي والسلام.

 

 

وفي الجلسة الافتتاحية حول الذكاء الاصطناعي علق محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، أن الذكاء الاصطناعي يمثل دوراً مهماً في تطوير القطاعات الاقتصادية والمالية، مبيناً أن الحكومات والقطاع الخاص لا يمكنها الاستمرار بالمستوى نفسه من الإنفاق والاقتراض والاستثمار.

مضيفاً "أنه من المتوقع أن تتأقلم 70 في المئة من الشركات مع نوع واحد من الذكاء الاصطناعي على الأقل بحلول 2030".

كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يزيد الناتج الإجمالي العالمي بنسبة 14 في المئة، مضيفاً أن الذكاء الاصطناعي قادر على استدامة الاقتصاد، ودعم العدالة الاجتماعية، لكنه مع تنامي تطويره يتزايد استهلاكه للطاقة بشكل مستمر.

"الصديق قبل الطريق"

بدوره، قال الرئيس الكوري في إحدى ندوات اليوم الأول من "مبادرة الاستثمار"، إن بلاده بالنسبة إلى السعودية ودول المنطقة، الصديق الذي قالت العرب عليك أن تختاره قبل الطريق.

وأضاف في حضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي قاد به السيارة التي أقلته من مقر إقامته إلى المؤتمر، إن "هناك مثلاً عربياً يقول "الصديق قبل الطريق" وإن جمهورية كوريا هي صديق وشريك موثوق يمكنكم الاعتماد عليه والعمل معاً للمستقبل".

وتابع "أسهمت كوريا في عملية التصنيع المتسارعة في المملكة العربية السعودية، وسعت إلى تحقيق التعاون كشريك محوري في ما مضى، والآن رؤية 2030 ليست فقط للصناعات المتقدمة والتصنيع، لكنها تشمل كذلك جوانب عدة مثل الجوانب الثقافية والقطاع الخاص، وإذا أردنا أن نجعل تعاوننا الاقتصادي مستداماً، فنحن بحاجة إلى تسهيل وتعزيز التعاون والتبادل الثقافي والشعبي بين بلداننا"، وهو ما قال إن سول بدأته بإنشاء معاهد لتعليم الكورية في المملكة.

وشهدت العلاقات السعودية- الكورية نمواً متسارعاً، فضلاً عن استمرارها منذ عقود، أسهم فيها العمال الكوريون في إقامة المنشآت والجسور في مدن البلاد المختلفة، قبل أن تشهد بلادهم نهضة تاريخية ويعودون إليها، لكن التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين صار أكثر من أي وقت مضى، بعد توقيع اتفاقات اقتصادية هذا الأسبوع بنحو 30 مليار دولار.

الاستقرار كميزة تنافسية

في غضون ذلك، أوضح وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في المناسبة العالمية أن كثيراً من التحديات والنقاط الصعبة التي تواجه الاستثمار كانقطاع سلاسل الإمداد وندرة الموارد، وآثار جائحة كورونا والتضخم والأزمات في الطاقة، أضيفت إلى نقاط قوة المملكة كون لديها أحد أقل التكاليف على رؤوس الأموال بالنظر إلى موضوع الصعوبات والأخطار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفاد بأن مجال الاقتراض في المملكة منافس والمستثمرون حول العالم يبحثون عن الدول المستقرة سياسياً واقتصادياً، مشيراً إلى النواحي النقدية في السعودية.

وقال "نظرتنا الاستثمارية موضوعة للمدى البعيد ولا يوجد تذبذب، ولدينا مستثمرون جوهريون في السعودية راغبون في الاستثمار، واعتقد أن لدينا ظاهرة أخرى رأيناها عالمياً وهي أن العديد من المستثمرين متعددي الجنسيات يختارون كفاءة رأس المال مع عملهم على زيادة تنمية شركاتهم".

وأشار قادة المال والأعمال المشاركون في جلسات التظاهرة الدولية إلى أن الشرق الأوسط يشهد انتقالاً فائق السرعة في مجال الاقتصاد الرقمي وسرعة تطوره، مشيرين إلى أن التقنية ساعدت الدول في نشر أعمالها التجارية، وتوفير فرص جديدة إضافة إلى دفع عجلة التنمية.

 وأوضحوا أن القيادات في الدول باتت تؤمن بضرورة إيجاد الفرص المناسبة في مجال الاقتصاد الرقمي، مؤكدين أهمية توفير الظروف والفرص المناسبة لتطوير الاقتصاد.

النفط مقابل السوق والابتكار

وفي هذا الصدد، كانت لافتة إشارة وزير التجارة والصناعة الهندي  بيوش جويال إلى أن بلاده من بين أكثر دول العالم سرعة في النمو لا ينافسها في ذلك غير السعودية، على رغم الفوارق السكانية والاقتصادية بين الدولتين، فلكل من الدولتين ميزات تنافسية تجعلها تتفوق في مجالها، معتبراً أهم تلك المميزات بالنسبة إلى المملكة حصتها الكبرى في إنتاج الطاقة العالمية، وأما الهند فهي السوق الهائلة، بالنظر إلى عدد السكان الكبير، وانتهاج سياسة الابتكار والتقنية في إدارة الاقتصاد.

من الجانب السعودي قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، إن بلاده لديها خططاً لإيجاد مصانع سيارات، يساعدها في ذلك امتلاكها مناطق لوجستية واقتصادية تتسم بالتعددية، والعنصر البشري الشاب الذي يتطلع لمزيد من الفرص الاستثمارية.

 وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "استراتيجيات جديدة للجغرافيا الاقتصادية" أن الناتج المحلي غير النفطي نما بنسبة 6.1 في المئة في الربع الثاني من عام 2023 مدفوعاً بقطاعات جديدة كخدمات التصدير وخدمات السياحة التي نمت بنسبة 135 في المئة في الربع الثاني من هذا العام، مفيداً أنه تم بناء خطة لمواجهة التحديات طويلة المدى التي تساعد في تنويع الاقتصاد وتمكين الشباب وإيجاد مؤسسات تسهم في مجابهة التحديات والمضي قدماً نحو تحقيق الرؤية الطموحة.

 وبين أن هناك مساحة للتعاون بين مختلف دول العالم والمملكة، ليس على مستوى السلع والخدمات فحسب، بل على مستوى تبادل الأفكار والابتكار والثقافة، تعمل رؤية المملكة 2030 على أن نكون مركزاً عالمياً للاستثمار وسوقاً جاذبة ومنصةً اقتصاديةً شاملة تعمل على استقطاب رؤوس الأموال النقدية والبشرية واستخدام هذه المنصة للوصول لمصادر الطاقة للهيدروجين النظيف، وإيجاد حلول لإزالة الانبعاثات الكربونية.

 

المزيد من متابعات