ملخص
تقول إسرائيل إن الرهائن نُقلوا إلى غزة لكن مكان وجودهم بالتحديد داخل القطاع غير معروف
احتجز مسلحون من حركة "حماس" ما لا يقل عن 200 رهينة وقتلوا نحو 1400 شخص عندما شنوا هجوماً، فجر السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، من قطاع غزة على بلدات وقواعد عسكرية في جنوب إسرائيل، وردت إسرائيل بقصف غزة بضربات جوية أسفرت عن مقتل الآلاف وقالت إنها ستعمل على تحرير الرهائن مع القضاء على "حماس"، وحشدت إسرائيل دبابات وقوات بالقرب من غلاف القطاع ودعت الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة قبل غزو بري متوقع، واقترحت "حماس" تبادلاً للرهائن بحوالى ستة آلاف فلسطيني محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وفي عام 2011، انتقد بعض الإسرائيليين تبادلاً أجرته إسرائيل لنحو 1027 سجيناً فلسطينياً مقابل إطلاق جندي إسرائيلي واحد، وقالت إسرائيل إن الحصار على القطاع لن ينتهي من دون إطلاق الرهائن الإسرائيليين.
كم عدد الرهائن هناك؟
نقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة "راديو كان" عن مصادر عسكرية القول إن ما يقدر بنحو 200 شخص، بينهم 30 قاصراً وطفلاً صغيراً و20 شخصاً فوق الستين، محتجزون كرهائن في غزة، وتقول "حماس" إن لديها ما بين 200 و250 رهينة، مضيفة أن الضربات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 رهينة، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
أين يوجد الرهائن؟
تقول إسرائيل إن الرهائن نُقلوا إلى غزة، لكن مكان وجودهم بالتحديد داخل القطاع غير معروف، ما يجعل إنقاذهم أكثر تعقيداً، ويعتقد أن كثيرين منهم يمكن أن يكونوا محتجزين في شبكة الأنفاق تحت الأرض في غزة والتي يطلق عليها الجنود الإسرائيليون اسم "مترو غزة".
ما هي جنسيات الرهائن؟
من بين الرهائن أشخاص من عشرات الدول، بينما يحمل العديد منهم أيضاً الجنسية الإسرائيلية، وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن هناك 20 أميركياً أو أكثر في عداد المفقودين، مضيفاً أنه لا يستطيع تحديد كم منهم محتجزون رهائن، وقال السناتور الجمهوري جيم ريش للصحافيين إن 10 من الرهائن أميركيون.
وعدلت تايلاند عدد مواطنيها المحتجزين إلى 17 رهينة، ومن بين الرهائن ثمانية ألمان، تم احتجاز نصفهم تقريباً في تجمع سكني، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وقال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، في اتصال عبر الفيديو مع عائلات إن 16 من مواطنيه محتجزون.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن تسعة مواطنين بريطانيين على الأقل قتلوا وفُقد سبعة.
ولم تذكر فرنسا على وجه التحديد عدد مواطنيها المحتجزين في غزة، لكن هناك سبعة في عداد المفقودين بعد الهجمات، بعضهم محتجز كرهائن.
وقالت الحكومة الهولندية إن المواطن أوفير إنجل (18 سنة)، تم خطفه ونقله إلى غزة.
كما قالت البرتغال إنها تفترض أن أربعة برتغاليين إسرائيليين مفقودين قد تم احتجازهم كرهائن. وقال والد الإسرائيلية التشيلية دافنا جاركوفيتش إنها احتجزت رهينة مع زوجها الإسباني إيفان إيارامندي، وتقول إيطاليا إن إيطاليين إسرائيليين مفقودان ويفترض أنهما مختطفان.
ما الذي قالت الحكومات إنها تفعله بشأن الرهائن؟
وعين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجنرال المتقاعد غال هيرش منسقاً إسرائيلياً لشؤون الرهائن والمفقودين.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن وسطاء قطريين قالوا إنهم حاولوا التفاوض على إطلاق النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تحتجزهم "حماس" مقابل إطلاق 36 امرأة وطفلاً فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وحتى الآن ليس هناك ما يشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن تركيا تجري محادثات مع "حماس" لضمان إطلاق الأجانب والمدنيين والأطفال.
ولفت الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن إدارته تبذل أقصى جهد للعثور على الرهائن الأميركيين المحتجزين لدى الحركة.
وقال سوناك إن الحكومة البريطانية تجري محادثات مع شركاء في المنطقة لمحاولة المساعدة في تأمين عودة الرهائن.
وأوضح فرنانديز أن حكومة الأرجنتين تجري محادثات مع قوات الاستخبارات الإسرائيلية لتحديد مكان الرهائن الأرجنتينيين.
وفتحت ألمانيا تحقيقاً بشأن عناصر من الحركة بتهم ارتكاب جرائم قتل واحتجاز رهائن، وبموجب القانون الألماني، فإن ممثلي الادعاء العام ملزمون بالتحقيق في الجرائم المشتبه في ارتكابها في الخارج إذا كانت تتعلق بمواطنين ألمان.
ماذا قالت عائلات الرهائن؟
وحثت عائلات الفرنسيين الإسرائيليين المفقودين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المساعدة في تحديد مكانهم.
وقالت عائلات الرهائن الألمان إنها ستنظم مسيرة في برلين، الأحد، للمطالبة بالإفراج عنهم بعد اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتز في تل أبيب.
ودعا أميركيون في تل أبيب بايدن إلى استخدام جميع الموارد لتحديد مكان أقاربهم المختطفين وإنقاذهم.
