الولايات المتحدة قلقة من تنامي الترسانة النووية للصين

قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في تقرير سنوي عن الجيش الصيني صدر اليوم الخميس إن الصين تمتلك أكثر من 500 رأس حربي نووي جاهز للاستخدام في ترسانتها، ومن المحتمل أن تمتلك أكثر من 1000 رأس حربي بحلول عام 2030.

وعلى رغم العدد المتزايد من الأسلحة النووية لدى الصين إلا أنه لا يزال أقل بكثير مما تمتلكه روسيا والولايات المتحدة.

ويبلغ مخزون الولايات المتحدة نحو 3700 رأس حربي نووي، ونشر نحو 1419 رأساً نووياً استراتيجياً منها، وتمتلك روسيا نحو 1550 سلاحاً نووياً منتشراً، ويقول اتحاد العلماء الأميركيين إن مخزونها يبلغ 4489 رأساً نووياً.

وفي تقرير سابق قدرت وزارة الدفاع الأميركية ما تمتلكه بكين بأكثر من 400 رأس نووي جاهز للاستخدام عام 2021، وقال مسؤول أميركي كبير خلال مؤتمر صحافي حول التقرير، "نرى أن جمهورية الصين الشعبية تواصل تحديث وتنويع وتوسيع قواتها النووية بسرعة كبيرة".

وأضاف التقرير أن البحرية الصينية لديها أكثر من 370 سفينة وغواصة، مقارنة مع 340 سفينة في العام الماضي.

وتعد القوة البحرية المتوسعة عنصراً أساساً في محاولة الرئيس الصيني شي جينبينغ لجعل الصين القوة العسكرية البارزة في المنطقة، وتمتلك بكين بالفعل أكبر قوة بحرية في العالم.

وأشار التقرير مجدداً إلى القلق حيال الضغوط التي تمارسها بكين على جزيرة تايوان التي تخضع لحكم مستقل، ولكن الصين تعتبرها إقليماً منشقاً.

وتعاني العلاقات بين الصين والولايات المتحدة من التوتر مع وجود خلافات بين أكبر اقتصادين في العالم في كثير من القضايا بداية من تايوان وسجل بكين في مجال حقوق الإنسان إلى نشاطها العسكري في بحر الصين الجنوبي.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية الأسبوع الماضي إنها قبلت دعوة لحضور المنتدى الأمني ​​السنوي الأكبر في الصين بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، في أحدث علامة على احتمال تحسن العلاقات بين جيشي البلدين.