Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نتنياهو يتعهد عدم التسامح مع اعتداءات على "مؤمنين" في القدس

وثق مقطع فيديو جديد على شبكات التواصل الاجتماعي مضايقات ليهود ضد مسيحيين في المدينة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

ملخص

دان الحاخام الأكبر لحائط المبكى شموئيل رابينوفيتش "بشدة أعمال العنف ضد المؤمنين في البلدة القديمة، وكل أشكال العنف".

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء "عدم التسامح" مع "هجمات على مؤمنين" بعد أن أظهر مقطع فيديو جديد على شبكات التواصل الاجتماعي مصلين يهوداً يبصقون أثناء مرور حجاج مسيحيين في القدس.

وقال نتنياهو في بيان "أدين بشدة أي مس بالمؤمنين وسنتخذ إجراءات عاجلة ضد مثل هذه الأفعال".

ولا يشير البيان إلى واقعة محددة، لكنه يأتي غداة تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من اليهود الأرثوذكس المتطرفين يحتفلون بعيد سوكوت، بينهم فتيان، يبصقون على الأرض لدى عبور حجاج يحملون صليباً على طريق الآلام، وهو المسار الأخير الذي سلكه يسوع المسيح في البلدة القديمة قبل صلبه، وفق التقاليد المسيحية.

وتعذر التثبت على الفور من صحة الفيديو الذي تم تداوله بعدما نشرت خلال الأشهر الأخيرة مقاطع فيديو مماثلة توثق مضايقات أو إهانات أو هجمات ليهود ضد مسيحيين في هذا الجزء من المدينة.

والقدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 هي في قلب الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني والتوترات بين الديانات التوحيدية الثلاث.

وشدد نتنياهو في بيانه على أن "أي تصرف عدائي تجاه مؤمنين (...) غير مقبول"، مؤكداً "عدم التسامح" على الإطلاق على هذا الصعيد.

وفي 21 سبتمبر (أيلول) أشار بطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا الذي عينه البابا فرنسيس السبت في روما كاردينالاً، إلى أن ظاهرة مهاجمة المسيحيين في البلدة القديمة "ليست جديدة"، لكنها تزايدت أخيراً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبحسب البطريرك يمكن ربط تزايد الهجمات بحضور أقوى من ذي قبل للحركات اليهودية "الأرثوذكسية المتطرفة" أو "الصهيونية الدينية"، ولكن أيضاً بـ"مسألة التعاليم"، خصوصاً عندما "يحرض بعض الحاخامات" على هذا النوع من السلوك أو على الأقل "القبول" به.

وتابع "يجب ألا ننسى أيضاً أن العلاقات بين اليهود والمسيحيين في الماضي لم تكن تتسم بالبساطة"، مشيراً إلى معاداة مسيحية المنشأ للصهيونية.

وأضاف "ربما أيضاً مع الحكومة الإسرائيلية (الحالية)، تشعر بعض الحركات بأنها على نحو ما، لن أقول مدعومة بل على الأقل محمية". وشدد على أن "تواتر هذه الظاهرة مرتبط، على الأقل موقتاً، بتلك الحكومة".

ونتنياهو الذي فاز في الانتخابات التشريعية التي أجريت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، يترأس حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل. وتضم حكومته الائتلافية أحزاباً من اليمين واليمين المتطرف وتشكيلات يهودية متشددة.

وفي بيان نشر مساء الثلاثاء، دان الحاخام الأكبر لحائط المبكى (البراق) شموئيل رابينوفيتش "بشدة أعمال العنف ضد المؤمنين في البلدة القديمة، وكل أشكال العنف".

وشدد على وجوب أن "نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على النسيج الدقيق للبلدة القديمة"، متوجهاً في ذلك إلى "مسؤولي كل الأديان".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار