Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موقع العائلة الملكية البريطانية في مرمى هجوم سيبراني

عانى موقع الأسرة الرسمي مشكلات في الاتصال صباح يوم الأحد

صفحة الموقع عند تعرضه للهجوم (إكس)

ملخص

أعلن مصدر ملكي أن الموقع الرسمي الخاص بالأسرة الملكية في بريطانيا تعرض لهجوم سيبراني مما أدى إلى توقفه عن العمل لنحو 90 دقيقة صباح الأحد 1 أكتوبر

أعلن مصدر ملكي أن الموقع الرسمي الخاص بالأسرة الملكية في بريطانيا تعرض لـ"هجوم حجب الخدمة" denial of service attack.

وتوقف الموقع الرسمي Royal.uk الذي يعتبر مصدر المعلومات المرتبطة بالملك تشارلز والملكة كاميلا وعائلتهما عن العمل لنحو 90 دقيقة صباح الأحد 1 أكتوبر (تشرين الأول) بدءاً من الساعة 10.

وشرح المصدر أن هجوم حجب الخدمة يعني بأن الموقع تعرض لطلبات تصفح كثيفة [عجز الموقع على التعامل معها] مما تسبب في توقفه عن العمل.

 وعلى رغم وصف الحادثة بأنها هجوم، إلا أنها لا تشبه القرصنة التي تعني ولوج الجهة المسؤولة إلى الموقع بنجاح والتسبب في اختراقه وتهديده بالخطر، حيث لم يجر الدخول إلى المحتوى ولا إلى أنظمة الموقع الملكي يوم الأحد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعاد الموقع للعمل بشكل طبيعي حالياً. ويبدو أنه يطبق تدقيقاً أمنياً إضافياً على زوار الموقع كما تشير رسالة تظهر قبل منح الإذن بالدخول.

ويزود الموقع آخر التحديثات عن نشاطات الملك والملكة فضلاً عن معلومات تاريخية تتعلق بالمقرات والفنون الملكية.

وقال المصدر لوكالة "برس أسوسيشن" (PA) إنه لا يزال من غير المعلوم حالياً من هي الجهة المسؤولة عن الهجوم السيبراني.

وفي وقت لاحق، تبنت مجموعة المقرصنين الروس "كيلنيت" Killnet مسؤولية الهجوم ونشرت معلومات عنه على قناتها الخاصة على تطبيق "تيليغرام"، ولكن لم يتم التأكد بعد، سواء كانت المجموعة هي التي شنت الهجوم.

وفي شهر أغسطس (آب) الماضي، رصدت أجهزة الاستخبارات البريطانية دليلاً يربط هجوماً سيبرانياً على اللجنة الانتخابية عام 2021 بالروس. وترك الهجوم بيانات أكثر من 40 مليون ناخب بريطاني مكشوفة ولم يكشف حتى أكتوبر 2022، أي بعد مرور أكثر من عام على وقوع الهجوم.

وفي هذا السياق، قال مدير مكتب الاتصالات الحكومية البريطانية السير ديفيد أوماند لبرنامج "بي أم" PM على إذاعة "بي بي سي 4" أن موسكو "ستكون الاسم الأول على لائحة المشتبه فيهم" في حين اعتبر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطاني السير ريتشارد ديرلوف بأن روسيا "ستكون حتماً على رأس قائمة المشتبه فيهم".

وقال أوماند: "إن الروس، وأشير إليهم بشكل خاص، كانوا يتدخلون في الانتخابات الديمقراطية لسنوات عديدة. انظروا إلى ما حدث في الانتخابات الأميركية عام ومن بعدها الانتخابات الفرنسية، وثم الانتخابات الألمانية، وصولاً إلى انتخاباتنا نحن في عام 2019".

تقاير إضافية من وكالة برس أسوسيشن.

© The Independent

المزيد من دوليات