Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جدل في شأن زيارة ماكرون إلى المغرب

باريس قالت إن رئيسها تلقى دعوة من محمد السادس والرباط تنفي: ليست "مبرمجة"

ينتقد المغرب فرنسا لعدم انضمامها إلى موقف الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين اعترفتا بأن الصحراء الغربية "مغربية"  (رويترز)

ملخص

العلاقات بين المغرب وفرنسا متوترة منذ أن حاول إيمانويل ماكرون التقرب من الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021

شدد مصدر حكومي مغربي، أمس السبت، على أن أية زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط "ليست مدرجة في جدول الأعمال ولا مبرمجة"، وذلك رداً على تصريحات لوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في سياق من التوتر بين البلدين.

وعادت التوترات إلى الواجهة هذا الأسبوع على أثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز في وسط المغرب وأوقع نحو ثلاثة آلاف قتيل.

ولم تقبل الرباط المساعدة التي عرضت فرنسا تقديمها، مما أثار "جدلاً في غير محله"، بحسب ماكرون.

وخلال مقابلة أجرتها معها القناة الإخبارية الفرنسية "أل سي آي" أكدت كولونا، الجمعة، أن ماكرون تلقى دعوة من العاهل المغربي محمد السادس لإجراء زيارة دولة إلى المغرب. وقالت إن "ملك المغرب جدد دعوته لرئيس الجمهورية قبل فترة قصيرة، هذا الصيف حين تحادثا". وتابعت "الرئيس مدعو، يبقى علينا تحديد المواعيد التي لم تحدد بعد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ورد مصدر حكومي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالقول إن هذه الزيارة "ليست مدرجة في جدول الأعمال ولا مبرمجة". وأبدى المصدر "استغرابه" لكون كولونا اتخذت "هذه المبادرة أحادية الجانب ومنحت لنفسها حرية إصدار إعلان غير متشاور في شأنه بخصوص استحقاق ثنائي مهم".

والعلاقات بين المغرب وفرنسا، دولة الاستعمار السابقة التي تعيش فيها جالية مغربية كبيرة، متوترة منذ أن حاول إيمانويل ماكرون التقرب من الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021، المتهمة بارتكاب "أعمال عدائية"، كما أن صبر الرباط بدأ ينفد لأن باريس لا تبدو مستعدة لتغيير موقفها من ملف الصحراء الغربية الشائك التي يسيطر المغرب على نحو 80 في المئة منها.

وينتقد المغرب فرنسا لعدم انضمامها إلى موقف الولايات المتحدة وإسرائيل اللتين اعترفتا بأن الصحراء الغربية "مغربية" التي تعتبرها الرباط "قضية وطنية"، بينما تعتبر إسبانيا أن خطة الرباط التي تقترح حكماً ذاتياً تحت سيادتها هي "الأساس الأكثر جدية وواقعية وصدقية لحل النزاع".

وقالت كولونا، الجمعة، إن "العلاقات بين فرنسا والمغرب قديمة العهد وتطبعها باعتقادي صداقة عميقة بين الشعبين"، وأبدت أملها بأن تتيح زيارة للرئيس "لبلدينا الارتقاء إلى مستوى تطلعاتهما".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات