Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صناديق الاقتراع تمنح رئيس المالديف المركز الثاني

الانتخابات الحالية بمثابة استفتاء على رغبة الأرخبيل في تجديد علاقاته مع الهند

ضمت العاصمة ماليه ربع مراكز الاقتراع البالغ عددها 574 (أ ف ب)

ملخص

إذا لم يتمكن أي مرشح من الحصول على الغالبية المطلقة في الجولة الأولى ستنظم جولة ثانية في الـ30 من سبتمبر (أيلول).

حلّ رئيس جزر المالديف إبراهيم محمد صليح ثانياً في الانتخابات الرئاسية أمس السبت بحصوله على 39.10 في المئة من الأصوات خلف محمد مويزو الذي نال 46.08 في المئة وفقاً لنتائج أولية تظهر أن البلاد تتجه نحو إجراء دورة ثانية.

وقبيل ذلك وصف صليح، الساعي إلى الفوز بولاية جديدة، الانتخابات الرئاسية بأنها "أكثر حرية ونزاهة" في بلاده.

وهذه الانتخابات بمثابة استفتاء فعلي على رغبة الأرخبيل في تجديد علاقاته مع الهند.

سلام غير مسبوق

واعتمد الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي والذي يعتبر قبلة سياحية، نظام التعددية الحزبية عام 2008 بعد أن كان يحكمه حزب واحد منذ انتهاء وضعه بصفته محمية بريطانية عام 1965.

وضمت العاصمة ماليه ربع مراكز الاقتراع البالغ عددها 574 وتوزعت مراكز أخرى في الجزر المرجانية الصغيرة المنتشرة على امتداد 800 كيلومتر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأغلقت المراكز أمس بعد نحو ثماني ساعات من التصويت.

وأكد صليح بعد إدلائه بصوته "عدم ورود تقارير عن اضطرابات كبيرة في أي مكان في البلاد"، قائلاً "هناك سلام غير مسبوق في جزر المالديف".

وتمنى الرئيس الأسبق مأمون عبدالقيوم الذي صوّت باكراً لجزر المالديف "أن تستمر في جني ثمار الديمقراطية الحقيقية في سلام خلال الأعوام المقبلة"، علماً أن ابنه أحد مرشحي المعارضة.

وقال مسؤول انتخابي في ماليه للصحافيين "سجلنا نسبة إقبال بلغت 60 في المئة بعد ست ساعات من التصويت.

وذكر مسؤول انتخابي آخر في مركز اقتراع في العاصمة "شاهدنا عشرات الأشخاص يصطفون في طوابير حتى قبل فتح مراكز الاقتراع"، داعياً نحو 283 ألف ناخي لاختيار رئيس من بين ثمانية مرشحين.

نحو جولة ثانية

وسارع صليح (61 سنة) إلى ترميم العلاقات مع نيودلهي بعد فوزه على سلفه عبدالله يمين (2013-2018) الذي اعتمد على الصين في مجال الدعم الدبلوماسي والحصول على قروض لمشاريع بناء.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حكم على الرئيس السابق والمعارض الرئيس عبدالله يمين بالسجن 11 عاماً بتهمة الفساد وغسل الأموال، ولم يسمح له بالترشح للرئاسة.

ويدعم حزبه، "الحزب التقدمي" في جزر المالديف، رئيس بلدية ماليه ووزير الإسكان السابق محمد مويزو (45 سنة).

وكان صليح فاز بنسبة 58.3 في المئة من الأصوات في الانتخابات السابقة، لكن الجولة الحالية شهدت انقسام حزبه، وأعلن أحد المنشقين ترشحه للانتخابات.

وإذا لم يتمكن أي مرشح من الحصول على الغالبية المطلقة في الجولة الأولى، تنظم جولة ثانية في الـ30 من سبتمبر (أيلول) الجاري.

وجرت عمليات تصويت أيضاً في ولاية كيرالا جنوب الهند، وكذلك في عواصم ماليزيا وسريلانكا وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة، حيث عدد كبير من الجالية المالديفية.

وتعد جزر المالديف إحدى أكثر البلدان عرضة لظاهرة الاحتباس الحراري، إذ إن 80 في المئة من الجزر ترتفع أقل من متر عن سطح البحر.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات