Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تفريق متظاهرين في "السوربون" أرادوا نصب خيام احتجاجاً على حرب غزة

قال طلاب إن الشرطة الفرنسية جرتهم على الأرض خلال عملية إخلاء باحة الجامعة

متظاهرون يرددون شعارات ويحملون العلم الفلسطيني أمام عناصر الشرطة الفرنسية خلال تحرك لدعم الفلسطينيين في جامعة السوربون بباريس في 29 أبريل الحالي (أ ف ب)

ملخص

أغلقت "السوربون"، وهي إحدى أقدم الجامعات في العالم، مبانيها طوال اليوم خلال الاحتجاجات السلمية، وهتف الطلاب "فلسطين حرة" في مسعى إلى حض الجامعة على إدانة إسرائيل.
 

قال طلاب في جامعة السوربون بباريس إن الشرطة تدخلت لتفريق عشرات المتظاهرين الذين نصبوا خياماً في باحة الجامعة اليوم الإثنين احتجاجاً على الحرب في غزة.
وجاءت التظاهرة بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات في جامعة العلوم السياسية المرموقة في باريس (سيانس بو)، وفي أعقاب مسيرات في جامعات بأنحاء الولايات المتحدة احتجاجاً على الصراع في غزة.
وقال طالب في جامعة السوربون يدعى لويس مازير "نصبنا الخيام مثلما حدث في عديد من الجامعات الأميركية، ونبذل ما في وسعنا كي نرفع مستوى الوعي في شأن ما يحدث في فلسطين والإبادة الجماعية المستمرة في غزة". وأضاف "ثم جاءت الشرطة مسرعة وأسقطت الخيام وأمسكت بالطلاب من ياقاتهم وجرتهم على الأرض، هذا ليس مقبولاً لقد صدمنا تماماً". وقال طالب آخر "ما نسعى له هو إحلال السلام وهم يردون بالقوة والعنف".
وعرض تلفزيون "بي.إف.إم" لقطات للشرطة وهي تسحب اثنين من الطلاب إلى الخارج.
وأكد مصدر في الشرطة أنهم تدخلوا لإخلاء باحة جامعة السوربون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المصدر "استغرقت عملية الإخلاء بضع دقائق فقط، وجرت بسلام من دون وقوع أية مشكلة"، وأحجم عن الرد على أسئلة حول الطريقة التي اتبعت لإخراج الطلاب.
وأغلقت "السوربون"، وهي إحدى أقدم الجامعات في العالم، مبانيها طوال اليوم خلال الاحتجاجات، وهتف الطلاب "فلسطين حرة" في مسعى إلى حض الجامعة على إدانة إسرائيل.
وفرضت إسرائيل حصاراً على غزة وشنت هجوماً جوياً وبرياً أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 34488 فلسطينياً، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.
وجاءت الحملة الإسرائيلية رداً على الهجوم الذي شنه مسلحو حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي احتجز خلاله 253 رهينة وقتل فيه نحو 1200 شخص، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.
ودعا عديد من السياسيين الفرنسيين، منهم ماتيلد بانو رئيسة الكتلة النيابية لحزب "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) في الجمعية الوطنية، أنصارهم للانضمام إلى احتجاجات السوربون على وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار