Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بيانات صينية ضعيفة تعزز صعود الدولار أمام سلة العملات

تراجع اليورو والجنيه الاسترليني والين والكرونة واقتصاد بكين يخيب آمال المستثمرين في السوق الأوروبية

ارتفع الدولار بوجه عام وصعد 0.47 في المئة إلى 7.3096 مقابل اليوان (اندبندنت عربية)

ملخص

هبط اليورو 0.45 في المئة وتراجع الجنيه الاسترليني إلى 1.2555 دولار لتسجل العملتان أدنى مستوياتهما منذ منتصف يونيو

تسببت المخاوف في شأن النمو العالمي في ارتفاع الدولار، اليوم الثلاثاء، مما دفع اليورو إلى أدنى مستوياته في نحو ثلاثة أشهر وأدى إلى تراجع الدولار الأسترالي بأكثر من واحد في المئة بعد بيانات مخيبة للآمال في الصين وتثبيت بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة.

وهبط اليورو 0.45 في المئة إلى 1.0747 دولار، وتراجع الجنيه الاسترليني 0.6 في المئة إلى 1.2555 دولار لتسجل العملتان أدنى مستوياتهما منذ منتصف يونيو (حزيران) بعد بيانات عن ضعف النشاط في الصين وأوروبا أدى إلى العزوف عن المخاطرة في فئات الأصول.

واستقر مؤشر لمديري المشتريات في القطاع الخدمي بالصين عند مستويات شوهدت آخر مرة عندما كانت مناطق كثيرة من البلاد خاضعة للإغلاق، في أحدث حلقة من سلسلة البيانات الضعيفة الواردة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في حين أظهرت البيانات تراجع أنشطة الأعمال في منطقة اليورو بشكل أسرع مما كان يعتقد في البداية الشهر الماضي.

وانخفضت سندات الخزانة الأميركية مع استئناف التداول بعد عطلة مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات 4.5 نقطة أساس إلى 4.2163 في المئة، وكان الدولار الأسترالي المنكشف على الصين الأكثر تأثراً وانخفض 1.46 في المئة إلى 0.6372 دولار، بفعل تحديث بنك الاحتياطي الأسترالي الأخير لسياسته أيضاً.

وترك البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة عند 4.1 في المئة للشهر الثالث على التوالي، رغم أنه ترك الباب مفتوحاً أمام عمليات رفع أخرى في المستقبل.

وارتفع الدولار بوجه عام، وصعد 0.47 في المئة إلى 7.3096 مقابل اليوان المتداول خارج الصين وصعد بنفس القدر تقريباً في الأسواق الداخلية، كما زاد الدولار 0.56 في المئة إلى 1.3669 أمام الدولار الكندي ليسجل أعلى مستوياته منذ أواخر مارس (آذار) الماضي، وارتفع 0.85 في المئة إلى 11.10 مقابل الكرونة السويدية ليصل إلى أعلى مستوياته منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، فيما انخفض الين إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد تقريباً. ويرى المحللون أنه يتجه نحو 150 دولاراً ما لم يكن هناك تغيير حاد في الفجوة بين عوائد السندات اليابانية القريبة من الصفر وعوائد السندات الأميركية التي تتجاوز أربعة في المئة. وسجل سعر الدولار 146.95 ين.

اقتصاد صيني هش

انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوياتها في أسبوع، إذ أجج ضعف البيانات الاقتصادية في الصين المخاوف إزاء تباطؤ التعافي بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات محلية قد توفر مؤشرات على خطط البنك المركزي الأوروبي في شأن التشديد النقدي.

ونزل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة ليواصل تسجيل خسائر للجلسة الخامسة، وكانت القطاعات المنكشفة على الصين مثل السلع الفاخرة ومواد البناء من بين أكبر الخاسرين في أوروبا بعدما أظهرت بيانات أن نشاط الخدمات في الصين نما في أغسطس الماضي، بأبطأ وتيرة في ثمانية أشهر.

 

ومن المتوقع أن تؤكد القراءة النهائية لنشاط الأعمال في منطقة اليورو، والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، حدوث انكماش في أغسطس 2023، وتراجع سهم شركة "روش" للأدوية 1.1 في المئة بعدما خفضت شركة "بيرينبرغ" للوساطة المالية التوصية لسهم الشركة السويسرية من "شراء" إلى "انتظار"، قائلة إنها لا ترى ما يكفي من المحفزات لدعم السهم.
وهبط سهم بنك "كريدي أجريكول" ثلاثة في المئة بعدما خفض "غولدمان ساكس" توصيته لسهم البنك الفرنسي إلى "بيع"، بينما هوى سهم "كومرتس بنك" 3.3 في المئة بعد أن خفض "باركليز" تصنيفه لسهم البنك الألماني إلى عدم الاحتفاظ وعدم الشراء.

الأسهم اليابانية تواصل الصعود

وأغلقت الأسهم اليابانية عند أعلى مستوياتها خلال شهر، اليوم الثلاثاء، حتى مع ظهور عمليات جني الأرباح مع ارتفاع مؤشر "نيكاي" من جديد فوق مستوى 33 ألف نقطة الرئيس وتأثير التكهنات في شأن مبيعات الأسهم الجديدة على المعنويات، وأغلق المؤشر 225 مرتفعاً 0.3 في المئة إلى 33036.76 نقطة بعد أن تحرك حول المستوى النفسي 33 ألف نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر خلال الجلسة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.17 في المئة إلى 2377.85 نقطة بعد أن جدد أعلى مستوى له في 33 عاماً عندما وصل إلى 2379.57 نقطة، وسجل كلا المؤشرين سلسلة مكاسب لمدة سبعة أيام، وهي أطول فترة منذ منتصف مايو (أيار) الماضي.
وتصدر سهم "جي أف أي هولدنجز" الأسهم المتراجعة على مؤشر "نيكاي" بهامش واسع، لينخفض ستة في المئة بعد أن قالت صحيفة "نيكاي"، إن شركة صناعة الصلب تسعى لجمع ما يصل إلى 120 مليار ين (818.39 مليون دولار) من خلال طرح عام للأسهم و90 مليار ين أخرى من خلال طرح سندات قابلة للتحويل لمدة خمس سنوات للمستثمرين الدوليين في سبتمبر (أيلول) الحالي.
وكان قطاع الحديد والصلب الأسوأ أداء على الإطلاق بين 33 مجموعة صناعية في بورصة طوكيو، إذ انخفض أكثر من 2.5 في المئة في مرحلة ما وأغلق منخفضاً بنسبة 1.08 في المئة، وكان الرابح الرئيس، أمس الإثنين، بارتفاع 4.11 في المئة.
وقال خبير الأسهم الاستراتيجي في "دايوا" للأوراق المالية، كينجي أبي، "لست مندهشاً لرؤية بعض الضعف في السوق اليوم". وأضاف "كان أداء الأسهم اليابانية جيداً للغاية، ومن الطبيعي جداً أن يجني المستثمرون بعض الأرباح".
وقال، إن أخبار "جي أف إي"، "تثير المخاوف في شأن توازن العرض والطلب على الأسهم اليابانية، والآن، أسعار الأسهم مرتفعة، لذلك أعتقد أن مزيداً من الشركات قد تفكر في إصدار أسهم جديدة".
اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة