Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المجلس العسكري في النيجر يعيد فتح المجال الجوي للبلاد

تظاهر الآلاف لليوم الثالث توالياً مطالبين برحيل القوات الفرنسية

التظاهرات المطالبة بانسحاب القوات الفرنسية مستمرة في النيجر (أ ف ب)

ملخص

بررت فرنسا مجدداً بقاء سفيرها لدى نيامي وقالت وزيرة الخارجية كاثرين كولونا "إنه ممثلنا لدى السلطات الشرعية في النيجر"

قال متحدث باسم وزارة النقل في النيجر اليوم الاثنين إن القادة العسكريين للبلاد أعادوا فتح المجال الجوي أمام جميع الرحلات والذي كان قد أغلق في السادس من أغسطس (آب) بعد استيلائهم على السلطة في انقلاب.

وتظاهر الآلاف في النيجر، أمس الأحد، لليوم الثالث توالياً، مطالبين برحيل القوات الفرنسية، وهو مطلب النظام العسكري الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب 26 يوليو (تموز).

وهتف المتظاهرون "فلتسقط فرنسا، فرنسا ارحلي"، مكررين شعارات رددت في تظاهرات سابقة في نيامي منذ الانقلاب.

وشن النظام العسكري في النيجر هجوماً لفظياً جديداً ضد فرنسا، الجمعة، متهماً باريس بـ"التدخل الصارخ" عبر دعم الرئيس المعزول محمد بازوم.

ومذاك، انضم عشرات الآلاف إلى الاحتجاجات ضد الفرنسيين عند مستديرة قرب قاعدة عسكرية نيجرية، حيث يتمركز جنود فرنسيون.

وتدهورت العلاقات مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة للنيجر، بسرعة بعد دعم باريس لبازوم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي 3 أغسطس (آب) الماضي أعلن المجلس العسكري إلغاء اتفاقات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا تتصل خصوصاً بتمركز الكتيبة الفرنسية التي تنشر 1500 جندي في النيجر للمشاركة في محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة، كما سحبت النيجر الحصانة الدبلوماسية والتأشيرة من السفير الفرنسي سيلفان إيتيه وطلبت منه "مغادرة" البلاد، بموجب أمر من وزارة الداخلية صدر الخميس وقرار من المحكمة العليا في نيامي، الجمعة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، بعمل إيتيه، مشيراً إلى أنه لا يزال موجوداً في السفارة بنيامي على رغم منحه مهلة 48 ساعة للمغادرة.

وبررت فرنسا مجدداً، الأحد، بقاء سفيرها في موقعه.

وقالت وزيرة الخارجية كاثرين كولونا في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، "إنه ممثلنا لدى السلطات الشرعية في النيجر". وأضافت "لا يتعين علينا الرضوخ لأوامر وزير لا يتمتع بشرعية"، مؤكدة أن باريس تضمن "قدرته على مواجهة ضغوط الانقلابيين بأمان تام".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات