Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسعار النفط ترتفع مدعومة بآمال تحرك صيني يدعم الاقتصاد المتعثر

بكين تخفض رسوم الدمغة على تداول الأسهم إلى النصف اعتباراً من اليوم في أحدث محاولة للإنقاذ

 ارتفاع خام برنت 22 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 84.70 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)

ملخص

 أسعار النفط فوق 80 دولاراً للبرميل بدعم من انخفاض مخزونات النفط وخفوض الإمدادات من مجموعة "أوبك+"

ارتفعت أسعار النفط اليوم الإثنين تماشياً مع ارتفاع أسواق الأسهم بعد أن اتخذت الصين خطوات لدعم اقتصادها المتعثر، على رغم أن المستثمرين لا يزالون قلقين في شأن وتيرة النمو وارتفاع أسعار الفائدة الأميركية الذي قد يثبط الطلب على الوقود.

وارتفع "خام برنت" 22 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 84.70 دولار للبرميل، بينما سجل "خام غرب تكساس الوسيط الأميركي" 80.08 دولار للبرميل مرتفعاً 25 سنتاً أو 0.3 في المئة.

وقال المحلل لدى "أي جي ماركتس" توني سيكامور إن "النفط استفاد من مؤشرات إيجابية عند الافتتاح بعد أن خفضت الصين رسوم الدمغة على تداول الأسهم إلى النصف اعتباراً من اليوم الإثنين، في أحدث محاولة لتعزيز الأسواق المتعثرة".

وأضاف سيكامور أنه "للأسف وبعد الخفض المتواضع لسعر الفائدة الذي أصدره البنك المركزي الصيني الأسبوع الماضي، فإن الإعلانات المذكورة أعلاه تعد بمثابة إجراء تدريجي آخر لن يغير تشاؤم المستثمرين تجاه الصين".

أخبار غير مبشرة

وقال محلل "أي جي ماركتس" إن "مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الصين المقرر صدوره في وقت لاحق هذا الأسبوع سيكشف على الأرجح عن مزيد من الأخبار الاقتصادية القاتمة تتعلق بثاني أكبر اقتصاد في العالم"، مضيفاً أنه من المرجح أن يظل مؤشر مديري المشتريات في منطقة الانكماش للشهر الخامس على التوالي.

وقالت المحللة في "سي أم سي ماركيتس" تينا تنغ إن "سيناريو الهبوط الناعم للاقتصاد الأميركي عزز أسواق الطاقة اليوم الإثنين على رغم إصرار مجلس الاحتياط الاتحادي على الاستمرار في رفع أسعار الفائدة".

وسجل خاما "برنت" و"غرب تكساس الوسيط" خسارة للأسبوع الثاني الجمعة الماضي بعد أن قال رئيس بنك الاحتياط الاتحادي جيروم باول خلال ندوة جاكسون هول، إن "البنك قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لتهدئة التضخم الذي لا يزال مرتفعاً للغاية".

ومع ذلك ظلت أسعار النفط فوق 80 دولاراً للبرميل بدعم من انخفاض مخزونات النفط وخفوض الإمدادات من مجموعة "أوبك+" لمنتجي النفط.

"إيني" تعزز إنتاجها النفطي

وأعلنت شركة "إيني" الإيطالية النفطية العملاقة اليوم الإثنين أنها بدأت إنتاج النفط والغاز الطبيعي من حقل بالين الواقع قبالة سواحل ساحل العاج بعد أقل من عامين على اكتشافه، وقالت في بيان إن حقل بالين يمثل "أكبر اكتشاف للمحروقات في الحوض الرسوبي لساحل العاج وأول مشروع من دون انبعاثات" في أفريقيا، وستتم إدارة الإنتاج بالاشتراك مع شركة "بتروسي هولدينغ" الوطنية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخلال المرحلة الأولى سيتم الإنتاج من خلال وحدة عائمة قادرة على معالجة 15 ألف برميل من النفط يومياً ونحو 25 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز المصاحب، وسيرتفع الإنتاج في المرحلة الثانية المقررة نهاية عام 2024 إلى 50 ألف برميل يومياً من النفط ونحو 70 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز، فيما تهدف المرحلة الثالثة إلى زيادة الإنتاج لـ 150 ألف برميل يومياً من النفط و200 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز، وفق بيان الشركة.

وأشارت "إيني" إلى أن المشروع "يعتمد على أفضل التقنيات المتاحة لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، أما الانبعاثات الباقية فسيتم تعويضها من خلال مبادرات مختلفة، من ضمنها تأمين أفران محسنة للمجتمعات المحلية مما يلغي استهلاك الخشب أو الفحم لأغراض الطهي".

ويعود وجود "إيني" في ساحل العاج إلى الستينيات، وإضافة إلى الكتلتين في حقل بالين تمتلك الشركة الإيطالية أربع كتل أخرى في مياه ساحل العاج العميقة بالاشتراك مع شركة "بتروسي" المملوكة للدولة.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز