Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"أرامكو" تتطلع إلى الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة خارج السعودية

حذر رئيسها التنفيذي من ارتفاع الطلب على الفحم ما لم يتعزز الاستثمار الهيدروكربوني

يقدر أمين الناصر نسبة إسهام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من مصادر الطاقة عالمياً بـ4 في المئة (منتدى دافوس الرياض)

ملخص

أكد الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو السعودية" أن "التحول في الطاقة أولوية ماسة للجميع لكننا بحاجة إلى برامج واقعية ومفيدة للجميع في سياق التحول"

قال الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو السعودية" أمين الناصر، اليوم الإثنين، إن شركة النفط العملاقة تتطلع حالياً إلى الاستثمار في مصادر طاقة جديدة خارج السعودية.

وحذر الناصر في كلمته خلال جلسة "تحول الطاقة لدى الشركات"، ضمن فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي، المنعقد في العاصمة السعودية، الرياض، اليوم الإثنين، من أن عدم الاستثمار بالطاقة الهيدروكربونية سينتهي بزيادة الطلب على الفحم، مؤكداً الحاجة إلى برامج "عادلة" لتحول الطاقة لا تستثني الدول النامية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للعملاق النفطي، أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح توفر أربعة في المئة من مصادر الطاقة عالمياً، وأن نسبة 80 في المئة من الطلب على الطاقة الهيدروكربونية سيأتي من الدول الأفقر بحلول 2050.

التحول في الطاقة أولوية ماسة

وأكد الناصر أن "التحول في الطاقة أولوية ماسة للجميع لكننا بحاجة إلى برامج واقعية ومفيدة للجميع في سياق التحول"، مضيفاً أنه رغم تركز 85 في المئة من سكان العالم في دول الجنوب، فإن نحو خمسة في المئة فقط من الاستثمارات في الطاقة المتجددة تتجه إلى تلك الدول، فيما تتجه 80 في المئة منها إلى دول مجموعة الـ20.

وتابع بقوله، "بينما يأتي أربعة في المئة فقط من إجمال الطاقة في العالم من الشمس ورياح، فإنه منذ عام 2000 إلى 2013 ارتفع الوقود الأحفوري بنحو 100 مليون برميل، وهو ما يعني أننا لا نستثمر في الطاقة المتجددة"، مؤكداً الحاجة إلى طاقات أخرى، فيما تسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا في ارتفاع استهلاك النفط والغاز.

وتركز "أرامكو السعودية" جهودها نحو الاستثمار في قطاعات المواد الكيماوية ومن ذلك ما سبق إعلانه على لسان كبير إداري الشركة التنفيذيين عن خطط لرفع الإنتاج إلى أربعة ملايين برميل يومياً من تحويل السوائل إلى مواد كيماوية بحلول 2030، إضافة إلى مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين والوقود الكهربائي.

رفع أسعار الخام السعودي

في سياق ذي صلة، ذكرت مصادر تجارية، اليوم الإثنين، أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد ترفع أسعار معظم درجات النفط الخام المتجهة إلى آسيا في يونيو (حزيران) المقبل، إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد ارتفاع أسعار الخامات القياسية في الشرق الأوسط هذا الشهر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقلت "رويترز" عن سبعة مصادر من قطاع التكرير في مسح أجرته، قولهم، إن سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف تحميل يونيو المقبل، قد يرتفع بما يراوح ما بين 70 و90 سنتاً ليقترب من علاوة بواقع ثلاثة دولارات للبرميل فوق الأسعار المعروضة لمتوسط ​​عمان ودبي، فيما سيكون المستوى الأعلى منذ يناير (كانون الثاني) الماضي.

وتوقع معظم المشاركين ارتفاع أسعار البيع الرسمية لشهر يونيو المقبل للخامين العربي المتوسط ​​والثقيل بالتزامن مع ارتفاع سعر الخام العربي الخفيف، مدعومة بنقص المعروض وسط تخفيضات "أوبك+" والهوامش القوية لزيت الوقود.

وبدأت شركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك) معالجة خام زاكوم العلوي في مصفاة الرويس بعد تحديثها، مما أدى إلى خفض صادرات هذه الدرجة.

صادرات خام مربان

وأظهرت بيانات "كبلر" أن تغيير الخام المتجه إلى مصفاة (أدنوك) أدى إلى ارتفاع صادرات خام مربان لمستوى غير مسبوق في أبريل (نيسان) الجاري، عند 1.65 مليون برميل يومياً، وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار الخام الخفيف عالي الكبريت.

وعادة ما تنشر أسعار البيع الرسمية للخام السعودي بحلول الخامس من كل شهر، مما يحدد اتجاه الأسعار الإيرانية والكويتية والعراقية ويؤثر على أكثر من تسعة ملايين برميل يومياً من النفط المتجه إلى آسيا.

وتحدد "أرامكو السعودية" أسعارها بناءً على توصيات العملاء وبعد حساب التغير في قيمة نفطها خلال الشهر السابق على أساس العائدات وأسعار المنتجات، وفي إطار سياسة الشركة، لا يعلق مسؤولو "أرامكو السعودية" على عروض البيع الرسمية الشهرية للبلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز