ملخص
الاقتصاد الصيني في الوقت الحالي يعاني في ظل تراجع حجم التجارة العالمية نتيجة ضعف الاقتصاد العالمي
يحاول الرئيس الصيني شي جينبينغ أن ينتشل الاقتصاد الصيني من عثرته عبر عناصر عدة داخلية وخارجية أولاً داخلياً بخفض سعر الفائدة إلى 3.5 في المئة لزيادة حجم الاستهلاك الداخلي وكذلك محاولة انتشال القطاع العقاري بعد سقوط شركتين كبيرتين توشكان على الانهيار وتلك مشكلة كبرى وفقاً لحديث المتخصص في شؤون الاقتصاد ناصر قلاوون.
وقال قلاوون إن "التاريخ الصيني يشير دائماً إلى صعوبة الغضب والامتعاض الشعبي منذ اضطرابات عامي 1919 و1989"، مضيفاً أن "شي جينبينغ يكافح ضد الغضب الشعبي".
ارتفاع نسبة البطالة
وتابع "الوقت الحالي يشهد ارتفاع نسبة البطالة بين الطلاب الخريجين ولامتصاص الغضب الشعبي منعت بكين نشر بعض البيانات التي تتعلق بمعدلات البطالة في صفوف الفئة الشبابية"، مشيراً إلى أن الإخفاق في أي عنصر من تلك العناصر سيحسب ضده".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أما على المستوى الخارجي، فأوضح المتخصص في شؤون الاقتصاد أن "لدى الصين مبادرات عدة لفتح الأسواق العالمية منها سياسة الحزام والطريق التي تعرضت لانتكاسة بسبب الأحداث العالمية مثل الحرب الروسية في أوكرانيا والتوترات الجيوسياسية".
وتابع قلاوون أن "السؤال الآن هو كيف يوفق الرئيس الصيني في تحدياته الخارجية؟، إذ إنه داعم لعدم السيطرة الغربية وعدم الاستعمار وفي الوقت نفسه انضم إلى نادي الدائنين لدول العالم الثالث بعدما انضم إلى صندوق النقد والبنك الدوليين".
الاقتصاد الصيني يعاني
ولفت إلى أن "الاقتصاد الصيني في الوقت الحالي يعاني في ظل تراجع حجم التجارة العالمية نتيجة ضعف الاقتصاد العالمي"، مما قد يؤدي إلى غضب الشعب وامتعاضه في الصين.
واختتم حديثه قائلاً "الصين تحتاج إلى إعادة تقييم الاستثمارات بداية وإعادة ترتيب الوعي".
