Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

القضاء الروسي يمدد حبس الصحافي الأميركي غيرشوكوفيتش

واشنطن تدعو موسكو إلى الإفراج عنه "فوراً" وبرلين تندد بـ"محاكمة غير عادلة"

نقل الصحافي الأميركي إيفان غيرشوكوفيتش إلى محكمة ليفورتوفسكي في موسكو (أ ب)

ملخص

أوقفت روسيا الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش خلال إجرائه تحقيقاً في إيكاترنبورغ في منطقة أورال في 29 مارس وهو موقوف منذ ذلك التاريخ 

مددت محكمة روسية اليوم الخميس لثلاثة أشهر الحبس الموقت للصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش الذي أوقف نهاية مارس (آذار) في روسيا بتهمة التجسس التي ينفيها، فيما سارعت واشنطن إلى تجديد دعوتها روسيا إلى الافراج "فوراً" عنه وإطلاق سراح مواطن أميركي ثان موقوف لدى موسكو.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن "المزاعم في حق إيفان غيرشكوفيتش لا أساس لها من الصحة، مرة جديدة ندعو روسيا إلى الإفراج فوراً عن إيفان، وأيضاً المواطن الأميركي المحتجز بغير حق بول ويلان".

تنديد

وأعلن الجهاز الإعلامي لمحكمة ليفورتوفسكي في العاصمة الروسية في بيان، "مددت فترة الحبس ثلاثة أشهر، حتى الـ30 من نوفمبر (تشرين الثاني)".

وسارعت صحيفة "وول ستريت جورنال" التي يعمل غيرشكوفيتش لحسابها، للتنديد بالقرار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت الصحيفة الأميركية في بيان، "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأنه احتجز بشكل تعسفي وغير مشروع لمجرد قيامه بعمله كصحافي"، وتابعت "إن الاتهامات التي لا أساس لها ضده كاذبة تماماً ونواصل الدعوة للإفراج عنه فوراً، الصحافة ليست جريمة".

وفي برلين نددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بالقرار، مؤكدة في مؤتمر صحافي أنه يعكس "العنف الوحشي" للسلطات الروسية حيث "لا محاكمة عادلة".

ومنع الصحافيون من حضور جلسة الخميس التي كانت مغلقة، وامتنعت إحدى محاميات الصحافي عن الإدلاء بأي تصريح لدى خروجها من المحكمة.

وكان تمديد فترة حبسه شبه مؤكد، إذ نادراً ما يفرج القضاء الروسي عن موقوفين بانتظار محاكمتهم بتهم بهذه الخطورة.

أمر غير مسبوق

وأوقفت القوى الأمنية الروسية غيرشكوفيتش خلال إجرائه تحقيقاً في إيكاترنبورغ في منطقة أورال في الـ29 من مارس الماضي، وهو موقوف منذ ذلك التاريخ في سجن ليفورتوفو في موسكو الذي يستخدمه جهاز الأمن الفيدرالي لإبقاء الموقوفين في عزلة شبه تامة.

والصحافي البالغ 31 سنة، الذي عمل لحساب وكالة الصحافة الفرنسية في موسكو أيضاً، متهم بالتجسس ويواجه في إطار هذه التهمة احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاماً، لكنه يرفض هذه التهم وكذلك واشنطن وصحيفته والمقربون منه.

ولم تدعم روسيا حتى الآن هذه الاتهامات بأي دليل علني، وصنفت الإجراءات برمتها على أنها سرية، ولم يكشف عن أي موعد لبدء محاكمته حتى الآن.

ويندرج توقيفه في إطار توترات دبلوماسية كبيرة بين الولايات المتحدة وروسيا جراء النزاع في أوكرانيا، إذ تدعم واشنطن كييف عسكرياً ومالياً في مواجهة موسكو.

وحبس صحافي أجنبي لديه بطاقة اعتماد قانونية من جانب السلطات الروسية أمر غير مسبوق منذ الحقبة السوفياتية.

وفي السنوات الأخيرة أوقف مواطنون أميركيون عدة وحكم عليهم بعقوبات طويلة في روسيا، فيما اتهمت واشنطن موسكو بالسعي إلى مبادلتهم بروس مسجونين في الولايات المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات