ملخص
القمح يغذي قرابة 50 في المئة من إجمالي عدد البشرية وهناك بلدان ستواجه المجاعة
أثرت الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا في عديد من الدول العربية اقتصادياً واجتماعياً، وانعكس ذلك بشكل واضح على أسعار المواد الغذائية خصوصاً القمح الذي تضاعف سعره خلال الأشهر الأخيرة، وأضحت حبيباته الذهبية ضمن السلع الاستراتيجية المهمة في العالم، وفي خضم الحرب الروسية - الأوكرانية أصبح الأمن الغذائي حول العالم في خطر، فكيف تحول القمح والأمن الغذائي إلى سلاح في زمن الحرب؟
طرحت "اندبندنت عربية " هذا السؤال على مستشار في الأمن الغذائي عبد العزيز الياقوت، وقال "إن طرفي النزاع روسيا وأوكرانيا، يمثلون 65 في المئة وأكثر من قطاع إنتاج القمح، فمن الطبيعي أن يكون سلاحاً قوياً خصوصاً أنه يؤثر في قطاعات أخرى عدا السياسية مثل القطاعات الاقتصادية والقطاعات المالية واللوجستية وخلافها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار في حديثه "إلى أن ارتفاع الأسعار لن يقتصر على القمح فقط، بل إن الضغط بملف القمح سيساهم في رفع المنتجات الأخرى"، مضيفاً أن "القمح يغذي قرابة 50 في المئة من إجمالي عدد البشرية في الكرة الأرضية فهناك بلدان ستهدد بالمجاعة".
وبحسب تقرير البنك الدولي 2023 جاءت البلدان الأكثر تضرراً في أفريقيا وأميركا الشمالية وأميركا اللاتينية وجنوب آسيا وأوروبا وآسيا الوسطى، وختم الياقوت حديثه على أمل أن تراعي روسيا وأوكرانيا مصالح العالم الغذائية والاقتصادية وألا يتأثر ملف الأمن الغذائي بالخلافات السياسية.
Listen to "عندما يتحول القمح إلى سلاح" on Spreaker.
