Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفد روسي في كوريا الشمالية لأول مرة منذ "الجائحة"

الاتحاد الأوروبي يدرس دعم تكاليف نقل الحبوب وبوتين سيناقش الأزمة الأوكرانية في القمة الروسية - الأفريقية

ملخص

رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع فلاديمير بوتين في اليوم التالي للقمة متعددة الأطراف.

نقلت وكالات أنباء روسية عن يوري أوشاكوف مستشار السياسة الخارجية في الكرملين قوله، أمس الثلاثاء، إن الرئيس فلاديمير بوتين سيناقش قضية أوكرانيا مع مجموعة من القادة الأفارقة في عشاء عمل خلال قمة في سان بطرسبرغ في 28 يوليو (تموز).

وقالت وكالات الأنباء، إن أوشاكوف أبلغ وسائل الإعلام الروسية بأن رؤساء 17 دولة أفريقية سيتحدثون في القمة الروسية- الأفريقية التي ستعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين.

وقال أوشاكوف، إن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا، الذي "يلعب دوراً حاسماً في دفع مبادرات الأفارقة"، سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع بوتين، السبت، في اليوم التالي للقمة متعددة الأطراف.

وزار رامابوسا بوتين الشهر الماضي في سان بطرسبرغ مع قادة من السنغال ومصر وزامبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو وجزر القمر لتقديم خطة للسلام في شأن أوكرانيا.

لكن بوتين أعطى القادة قائمة بالأسباب التي تجعله يعتقد أن كثيراً من مقترحاتهم لا تستند لأسس سليمة، مما وأد تقريباً الخطة التي لاقت بالفعل في مجملها رفضاً من كييف.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت مخاوف أفريقيا حول الحرب أكثر إلحاحاً. وانسحبت موسكو، الأسبوع الماضي، من اتفاق يسمح لأوكرانيا، إحدى كبرى الدول المصدرة للحبوب في العالم إلى جانب روسيا، بشحن الحبوب بأمان من موانئها على البحر الأسود رغم الحرب التي تصفها موسكو بأنها "عملية عسكرية خاصة".

وتفاقمت الصدمة من أسعار الحبوب العالمية نتيجة الهجمات الروسية على تلك الموانئ البحرية وعلى الموانئ الأوكرانية على نهر الدانوب، مما يهدد بنقص الحبوب المستوردة في مناطق من أفريقيا تعتمد عليها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن ذلك "مدمر جداً للبلدان الضعيفة التي تكافح من أجل إطعام شعوبها".

واقترحت موسكو مساعدة أفريقيا بشحنات تجارية ومجانية من الحبوب الروسية مع سعي بوتين إلى تعزيز العلاقات مع دول في مناطق بعيدة.

دعم تكاليف نقل الحبوب

من جانبه، قال مفوض الزراعة في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن التكتل يمكنه مساعدة أوكرانيا في تصدير الجزء الأكبر من حبوبها عبر طرق برية ويمكنه دعم تكاليف النقل بعدما ألغت روسيا اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

ولفت فويتشوفسكي إلى أنه سيعد مقترحاً لاستخدام أموال للاتحاد الأوروبي في "دعم تكاليف نقل" المنتجات الأوكرانية بواسطة قطارات وشاحنات عبر أراضي التكتل للحفاظ على انخفاض الأسعار.

وقال "نظراً لوجود خطر يتمثل في استفادة روسيا من الوضع لأن تكلفة شراء الحبوب من روسيا قد تكون أقل مقارنة بشرائها من أوكرانيا". وأوكرانيا من أكبر الدول المنتجة للحبوب في العالم.

قرار روسيا الانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود أثار مخاوف من ارتفاع أسعار الأغذية في دول أميركا اللاتينية وأفريقيا.

قيود تغضب كييف

أما جهود تعزيز سبل التصدير عبر الاتحاد الأوروبي، فيخيم عليها جدل على خلفية قيود مفروضة على بيع صادرات الحبوب الأوكرانية في خمس دول أوروبية شرقية، تثير غضب كييف.

وكان الاتحاد الأوروبي قد رفع الرسوم عن الصادرات الأوكرانية بعد بدء الهجوم الروسي في محاولة لمساعدة كييف في الحصول على إيرادات تكتسي أهمية حيوية.

لكن دول الاتحاد الأوروبي المحاذية لأوكرانيا عمدت إلى منع الواردات الأوكرانية على أثر اعتراض مزارعين محليين على تسبب تخمة الحبوب الأوكرانية بتراجع الأسعار.

وكانت المفوضية الأوروبية أجازت في نهاية أبريل (نيسان) للدول الأعضاء الخمس مجاورة لأوكرانيا (بولندا والمجر وسلوفاكيا وبلغاريا ورومانيا) حظر تسويق القمح والذرة وبذور عباد الشمس الأوكرانية على أراضيها، شرط ألا تمنع العبور إلى دول أخرى.

تهدف هذه القيود "الموقتة" للتخفيف من أثر التدفق الهائل للمنتجات الزراعية الأوكرانية على الأسواق المحلية، ومن المفترض أن تنتهي في منتصف سبتمبر (أيلول) لكن الدول الخمس طالبت، الأسبوع الماضي، بتمديدها حتى نهاية العام.

الإثنين، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي احتمال تمديد الاتحاد الأوروبي مفاعيل القيود المفروضة على تصدير الحبوب الأوكرانية لحماية المزارعين المحليين بأنه "غير مقبول بتاتاً ومعاد لأوروبا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاءت تصريحات زيلينسكي بعدما انصب التركيز على تأمين مسارات تتيح لأوكرانيا تصدير الحبوب إلى الأسواق العالمية بعد انسحاب روسيا من اتفاق التصدير عبر البحر الأسود.

اعتراض كييف لقي، الثلاثاء، تجاوباً فرنسياً وألمانياً خلال اجتماع وزراء الزراعة لدول التكتل في بروكسل.

وقال وزير الزراعة الألماني جيم أوزدمير، إنه "يجب على المفوضية الآن أن تقول بوضوح، إن هذا غير ممكن. هذه الإجراءات محدودة زمنياً، من غير المقبول أن تتجاوز بعض الدول الأعضاء الاتفاقيات السارية".

وأضاف "نحن متضامنون مع بولندا ومستعدون لمساعدتها مالياً، لدينا من أجل ذلك آليات مساعدة مناسبة. ما هو غير مقبول هو أن نحل مشاكل انتخابية على حساب أوكرانيا" في إشارة إلى الانتخابات البولندية المقررة في نهاية عام 2023.

وقال الوزير الفرنسي مارك فيسنو "لا يمكن أن تكون هناك إجراءات أحادية الجانب ولا مغامرة فردية، فقط رد جماعي على تحدي تزعزع استقرار الأسواق".

وأجرى فويتشوفسكي محادثات مع وزراء زراعة الدول الخمس وقال، إن المفوضية ستبلور رداً على هذه المسألة بنهاية سبتمبر.

وحضت ليتوانيا العضو في الاتحاد الأوروبي التكتل على إيجاد طرق تصدير جديدة للحبوب الأوكرانية عبر موانئ البلطيق لإقامة مزيد من الروابط مع الأسواق العالمية.

وفد روسي يزور كوريا الشمالية

ذكرت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن وفداً روسياً برئاسة الوزير سيرغي شويغو سيزور كوريا الشمالية، هذا الأسبوع، وسينضم إلى مجموعة صينية في زيارة عامة أولى من نوعها للبلاد منذ بداية جائحة كورونا.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن الوفدين سيزوران البلاد على هامش الاحتفال بالذكرى الـ70 "ليوم النصر"، الخميس، في العاصمة بيونغ يانغ ويرأس المجموعة الصينية عضو الحزب الشيوعي الصيني لي هونغ زونج.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنها تلقت دعوة من نظيرتها الكورية الشمالية وستشارك في فعاليات يوم النصر. وأضافت أن زيارة وفدها ستستمر من الثلاثاء إلى الخميس.

وقالت الوزارة في بيان "ستسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات العسكرية بين روسيا وكوريا الشمالية وستمثل مرحلة مهمة في تطوير التعاون بين البلدين".

وكانت كوريا الشمالية أغلقت حدودها في أوائل 2020 أمام التبادلات التجارية والدبلوماسية حتى مع شريكتيها الرئيستين اقتصادياً وسياسياً، الصين وروسيا.

ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية ما إذا كانت الزيارة ستشهد أي تغيير على الصعيد السياسي. ومن المتوقع أن تتضمن مراسم الاحتفال موكباً عسكرياً كبيراً بعاصمة كوريا الشمالية.

مساعدات عسكرية

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، الثلاثاء، تتضمن صواريخ دفاع جوي ومركبات مدرعة وطائرات مسيرة صغيرة، وذلك في ظل استمرار الهجوم المضاد الذي تشنه كييف على روسيا حالياً.

وستشمل حزمة المساعدات الجديدة لأول مرة طائرات استطلاع مسيرة من طراز "بلاك هورنت" من صنع شركة "تيليداين فلير" الأميركية للصناعات الدفاعية. 

إصابة عنصر سابق بالبحرية الأميركية

أصيب عنصر سابق في البحرية الأميركية قضى أكثر من عامين مسجوناً في روسيا، بجروح خلال مشاركته بمعارك في أوكرانيا، وفق ما أكدت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء.

ونُقل تريفور ريد الذي أطلقت روسيا سراحه في أبريل 2022 في إطار صفقة تبادل سجناء، إلى ألمانيا لتلقي العلاج بعد تعرضه لإصابات غير محددة خلال مشاركته في القتال إلى جانب القوات الأوكرانية، وفق المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل.

وشدد باتيل على أن ريد "لم يكن منخرطاً في أي أنشطة تمثل الحكومة الأميركية"، مؤكداً أنه توجه إلى أوكرانيا للمشاركة في القتال بقرار شخصي. وكشف أن ريد نُقل إلى ألمانيا بمساعدة منظمة خاصة غير حكومية وهو يتلقى حالياً الرعاية الطبية.

وقال باتيل "سبق أن أشرنا بوضوح تام إلى أن التوجه إلى أوكرانيا وقرار المشاركة في القتال هناك ينطويان على مخاطر حقيقية للغاية بالوقوع في الأسر أو الموت أو التعرض لأذى جسدي، ولا يزال تقييمنا على حاله".

وكان ريد طالباً في جامعة تكساس في عام 2019 عندما توجه إلى روسيا مع صديقته الروسية. وأوقف بتهمة الاعتداء على عناصر إنفاذ القانون وهو بحالة ثمالة وحكم عليه بالحبس تسع سنوات.

في أبريل من العام الماضي أطلقت روسيا سراحه بعدما أجرى البيت الأبيض تفاوضاً على صفقة لتبادله مع كونستانتين ياروشنكو، وهو طيار روسي قضت محكمة أميركية بحبسه 20 عاماً لإدانته بتهريب المخدرات.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار، إن الحكومة الأميركية كانت "صريحة بشكل فائق" في التأكيد للمواطنين على وجوب "عدم السفر إلى أوكرانيا، ناهيك عن المشاركة في القتال". وأشارت إلى تعذر توفيرها تقديرات لعدد الأميركيين الذين قد يكونون تطوعوا للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية.

ولدى سؤالها عما إذا واقعة ريد يمكن أن تعقد الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة من أجل إطلاق سراح أميركيين آخرين مسجونين في روسيا، من دون وجه حق بحسب واشنطن، قالت جان-بيار إنها قضايا "منفصلة".

المزيد من دوليات