Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الداخلية البريطانية: إرهاب "الجماعات الإسلامية" الأكثر انتشارا في المملكة المتحدة

حذرت سويلا برافرمان من أن هذا الخطر الذي يتهدد بلادها "مستمر في التنامي والاتساع"، في وقت كشفت فيه عن خطة وزارتها للتعامل مع أية هجمات محتملة.

قالت برافرمان إن الإرهاب الذي تمارسه الجماعات الإسلاموية هو أكثر أشكال الإرهاب انتشاراً في المملكة المتحدة (أ ب)

ملخص

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان استراتيجية وزارتها لعام 2023 في مواجهة ما سمته خطر الإرهاب الذي قالت إنه في تنام واتساع

أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان استراتيجية وزارتها لعام 2023 في مواجهة ما سمته خطر الإرهاب الذي قالت إنه في تنام واتساع.

الاستراتيجية التي أطلق عليها اسم "كونتيست 2023" CONTEST 2023 اعتبرت ما سمته "التشدد الإسلامي" التهديد المحلي الرئيس للمملكة المتحدة، الذي كان سبباً، بحسب تقارير وزارة الداخلية، لثلثي الهجمات التي وقعت في عام 2018.

الداخلية البريطانية اعتبرت كذلك أن التكنولوجيا واحدة من أكبر التهديدات، بما في ذلك الإنترنت، التي اعتبرتها تهديداً للأمن العالمي.

الجدير بالذكر أن الخطة المعلنة الحالية، التي تحدد كيفية رد فعل الحكومة على التهديدات الإرهابية أو حالات الطوارئ، تأتي كتحديث للخطة التي أعلنتها وزارة الداخلية في عام 2018.

وبحسب "بي بي سي"، حذرت السيدة برافرمان أمام حشد ضم عديداً من الناجين من هجمات إرهابية في المملكة المتحدة في قاعة وستمنستر ضمن البرلمان البريطاني، من أن روسيا وإيران والصين تشكل تهديداً كبيراً على أمن المملكة المتحدة، مشيرة إلى روسيا باعتبارها "أكثر تحديات الأمن القومي إلحاحاً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

برافرمان قالت أيضاً إن الإرهاب الذي تمارسه الجماعات الإسلامية هو أكثر أشكال الإرهاب انتشاراً في المملكة المتحدة، لكنها أشارت أيضاً إلى الإرهاب المتعلق بأيرلندا الشمالية الذي قالت إنه لا يزال يشكل تهديداً كبيراً على رغم التقدم الكبير الذي حدث في السنوات الـ20 الماضية.

وبالعودة لما أسمته الاستراتيجية "التشدد الإسلامي"، ذكرت وزارة الداخلية بحسب "بي بي سي" مجدداً أن التهديد المحلي الرئيس في المملكة المتحدة يأتي من "التشدد الإسلامي"، الذي كان مسؤولاً عن حوالى 67 في المئة من الهجمات التي وقعت في عام 2018. وكذلك كانت حوالي ثلاثة أرباع التحقيقات النشطة وعمليات المراقبة التي قام بها جهاز الاستخبارات الداخلية (MI5) متعلقة بهذا النوع من الإرهاب وحوالى 64 في المئة من الأفراد المحتجزين مرتبطون بجرائم إرهابية من هذا النوع.

ويمضي التقرير ليقول إن "التهديد الإرهابي المحلي أقل قابلية للتنبؤ به، ويصعب اكتشافه والتحقيق في أمره"، مشيراً إلى أن هنالك "تهديداً مستمراً ومتطوراً قادماً من الجماعات الإرهابية الإسلاموية في الخارج".

وعن دور التكنولوجيا رأت استراتيجية وزارة الداخلية أن التطور التكنولوجي يوفر مناخاً خصباً للنشاطات الإرهابية في وقت يمنح الفرصة أيضاً لمكافحة هذه النشاطات.

وفي ما يتعلق بالسجناء، تقول الاستراتيجية إن أولئك المدانون بالإرهاب، أو بارتكاب جرائم ذات صلة، قد يستمرون في تشكيل تهديد، إذ أشارت إلى أن أربعاً من الهجمات الإرهابية التسع التي وقعت في المملكة المتحدة منذ عام 2018 ارتكبت من إما سجناء سابقين أو ممن أطلق سراحهم في الفترة الأخيرة.

أخيراً تجدر الإشارة إلى أن آخر مرة نشرت فيها هذه الاستراتيجية كان في عام 2018، أي بعد عام مليء بالأحداث الإرهابية في المملكة المتحدة في عام 2017، بما في ذلك تفجير مانشستر أرينا وهجمات طعن جسر لندن. أما التقرير الأول فنشر في الأصل عام 2003.

المزيد من متابعات