Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أيرلندا الشمالية مشكلة معلقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي

27 قضية غير محسومة بشأنها في البروتوكول بين طرفي بريكست

لافتة في مدينة "لارنة" بأيرلندا الشمالية ترفض اتفاق بوريس جونسون مع أوروبا (رويترز)

أكد وزير الخارجية الإيرلندي أن مسؤولين في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حددوا 27 مسألة مختلفة تتعلق بالترتيبات التجارية المتنازع عليها في خصوص أيرلندا الشمالية بعد بريكست.

وذكر الوزير سيمون كوفيني، أن بعض المشاكل المرتبطة بتنفيذ البروتوكول أكثر صعوبة من غيرها وتتطلب حلولاً سياسية. جاء ذلك في سياق محادثات أجراها مع كبار وزراء بوريس جونسون في لندن، الخميس الفائت.

وأبلغ كوفيني "هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية" (آر تي أي) أنه "يتعين علينا أن نتحدث بجدية عن كيفية إدارة البروتوكولات، وكيف يمكن تنفيذها على نحو يأخذ في الاعتبار المخاوف التي تساور عديداً من الناس في أيرلندا الشمالية، وكذلك أوجه المرونة الممكنة".

وأكدت رئاسة الوزراء أن وزير بريكست اللورد فروست ووزير أيرلندا الشمالية براندون لويس التقيا السيد كوفيني "ضمن المشاركة الثنائية المنتظمة".

وكذلك التقى وزير الخارجية دومينيك راب أيضاً بكوفيني، في وقت لاحق من بعد ظهر الخميس الماضي. وأعلنت رئاسة الوزراء "أن الاجتماع يشكل جزءاً من عملية مستمرة مع الاتحاد الأوروبي هدفها حل الخلافات المعلقة في البروتوكول الخاص بأيرلندا الشمالية".

ويأتي ذلك في وقت التقى فيه اللورد فروست نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش في بروكسل، ليل الخميس الفائت، مع تصاعد الآمال في أن تتمكن المحادثات السياسية من البناء على المناقشات التقنية التي يجريها المسؤولون.

ويُلَام البروتوكول باعتباره أحد العوامل التي أدت إلى تصاعد العنف، أخيراً، في المناطق الموالية للحكومة وسط تصاعد المخاوف في تلك المجتمعات المحلية من أن البروتوكول أضعف مكانتها في المملكة المتحدة.

وبموجب أحكام البروتوكول، قد تخضع البضائع التي تنتقل بين بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، لبعض الفحوص.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتهدف تلك التدابير إلى حماية السوق المشتركة للاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على حدود برية مفتوحة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، بما يتفق مع عملية السلام المعروفة باسم "الجمعة العظيمة".

وحذر منتقدون محبذون للوحدة [بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا] من أن الطريقة التي تُنفذ بها هذه الخطة أعاقت بلا داع التدفق الحر للبضائع داخل المملكة المتحدة، الأمر الذي أدى إلى تجدد التوترات الطائفية.

وأجرى كوفيني محادثات مع زعيم حزب العمل كير ستارمر ووزيرة الخارجية في حكومة الظل ليزا ناندي ووزيرة أيرلندا الشمالية في حكومة الظل لويز هاي، الخميس الماضي.

وقالت هاي: "حددنا التزامنا المشترك بعملية السلام، والأهمية الحيوية لوجود شراكة قوية بين المملكة المتحدة وأيرلندا بهدف حماية هذا الالتزام".

وصوتت لجنتا الشؤون الخارجية والتجارة التابعتان للبرلمان الأوروبي، الخميس الماضي، على الاتفاق التجاري الذي جرى التوصل إليه بعد بريكست، لكن موعد إجراء تصويت كامل للتصديق على الاتفاق، لم يُحدد بعد.

ويُطبق "اتفاق التجارة والتعاون" الذي توصل إليه السيد جونسون مع بروكسل عشية عيد الميلاد، في شكل مؤقت منذ بداية العام الحالي.

ووافقت المملكة المتحدة على تمديد الطلب المؤقت حتى نهاية أبريل (نيسان)، لكن لم يُحدد بعد موعد للموافقة عليه من قِبل أعضاء البرلمان الأوروبي لأنهم لا يزالون قلقين على تنفيذ "اتفاق الانسحاب" الذي وقع قبل "اتفاق التجارة والتعاون".

تقارير إضافية من "رويترز"

© The Independent

المزيد من دوليات