Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حرس الحدود الليبي ينقذ 360 مهاجرا أبعدتهم الشرطة التونسية

عثروا عليهم في الصحراء قرب الحدود مع تونس من دون ماء وطعام ومأوى

عناصر من حرس الحدود الليبي لدى إنقاذهم المهاجرين على الحدود مع تونس، الأحد 16 يوليو الحالي (أ ف ب)

ملخص

نقلت السلطات التونسية مئات المهاجرين خصوصاً من مدينة صفاقس الساحلية بعد أن شهدت توترات وصدامات بين سكان ومهاجرين

أفادت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في ليبيا اليوم الإثنين أنه تم في الأيام الأخيرة إنقاذ نحو 360 مهاجراً من دول جنوب الصحراء بعدما نقلتهم الشرطة التونسية إلى مناطق نائية على الحدود بين البلدين، داعية المنظمات الدولية إلى مساعدتهم.
ورحب الفرع المحلي للمنظمة التي تتخذ مقراً في القاهرة، باستقبال ليبيا المهاجرين الذين "مروا بأوضاع إنسانية صعبة" قبل أن "ينقذهم حرس الحدود الليبي". وأضاف أنه "وفقاً للحراس الليبيين، يحتاج 360 مهاجراً، بينهم نساء وأطفال، إلى مساعدة طبية وإنسانية عاجلة".
وحض الفرع المحلي للمنظمة السلطات الليبية على "السماح للمنظمات المعنية - المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة - بمقابلتهم ومساعدتهم في الإجراءات القانونية".
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الليبية الإثنين أنها "وثقت عمليات طرد لمواطنين من جنوب الصحراء الكبرى من قبل السلطات التونسية إلى الحدود الليبية".
وأشار فريق تابع لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن دوريات حرس الحدود الليبي أنقذت أمس الأحد عشرات المهاجرين الذين عثرت عليهم في الصحراء قرب الحدود مع تونس من دون ماء وطعام ومأوى.
ونقلت الشرطة التونسية المهاجرين إلى مناطق حدودية نائية وغير مأهولة وتركتهم فيها، وفق شهادات مهاجرين ومنظمات غير حكومية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعثر حرس الحدود الليبي الأحد على المهاجرين قرب منطقة العسة الواقعة على بعد 150 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس ونحو 15 كيلومتراً من الحدود التونسية.
وصور صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية مجموعات من الشبان وبعض النساء، منهكين وعطشى، جالسين أو مستلقين على الرمال، يحاولون الاحتماء تحت شجيرات قليلة وسط درجات حرارة شديدة.
ونقلت السلطات التونسية مئات المهاجرين خصوصاً من مدينة صفاقس الساحلية (شرق) بعد أن شهدت توترات وصدامات بين سكان ومهاجرين بلغت ذروتها بمقتل مواطن تونسي في 3 يوليو (تموز) الجاري.
وقالت منظمات غير حكومية إن الشرطة التونسية "طردت" مئات منهم إلى مناطق صحراوية نائية قرب الحدود مع ليبيا والجزائر.
في الإجمال، تم منذ بدء السلطات التونسية حملة الطرد نقل ما لا يقل عن 630 مهاجراً تقطعت بهم السبل على الحدود الليبية مع تونس إلى مراكز يديرها الهلال الأحمر الليبي الذي يتولى مع المنظمة الدولية للهجرة درس ملفاتهم وتقسيمهم بين من يريد العودة إلى وطنه وطالبي اللجوء واللاجئين.
ووقعت تونس أمس الأحد مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لإرساء "شراكة استراتيجية" تشمل دعماً بقيمة 105 ملايين يورو لمكافحة الهجرة غير النظامية.
وتنص المذكرة على "تطوير نظام لتحديد وإعادة المهاجرين غير الشرعيين الموجودين بالفعل في تونس إلى بلدانهم الأصلية".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار