Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل تورطت بريطانيا في تزوير أسعار الفائدة خلال الأزمة المالية العالمية؟ 

شخصيات سياسية تدعو للتحقيق في تقارير "ليبور"

مسؤولو بنك إنجلترا والمديرون التنفيذيون في بنك "باركليز" في دائرة الاتهام (أ ف ب)

ملخص

ظهرت الفضيحة عندما تم اكتشاف أن البنوك كانت تضخم أسعارها أو تقلصها من أجل الربح من الصفقات

ادعى عضو حزب المحافظين والرئيس السابق لهيئة المنافسة والأسواق في بريطانيا اللورد أندرو تيري، حجب أدلة حاسمة عن البرلمان في شأن تورط البلاد المزعوم في تزوير أسعار الفائدة خلال الأزمة المالية العالمية

وفي رسالة إلى صحيفة "التايمز" موقعة من اللورد تيري وشخصيات سياسية بريطانية أخرى، أعربوا عن مخاوفهم من أن لجنة وزارة الخزانة المختارة قد تم تضليلها عندما حققت في التلاعب في أسعار الفائدة في عام 2012، وكان تيري رئيس اللجنة في ذلك الوقت.

معاودة فتح تحقيق

الرسالة التي نشرت، اليوم الأربعاء، وقعها أيضاً السكرتير السابق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس، ومستشار الظل السابق جون ماكدونيل، وتقول إن "جهود البرلمان للوصول إلى الحقيقة أحبطت ويجب إعادة النظر في الفضيحة من قبل المحاكم والبرلمان". 

من المفترض أن يعكس سعر الفائدة البريطاني وسعر الفائدة المكافئ الأوروبي، المعدلات التي تقترض بها البنوك من بعضها البعض، إذ استخدمت المعايير الرئيسة في النظام المالي في تسعير تريليونات الجنيهات من المنتجات. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ظهرت الفضيحة عندما اكتُشف أن البنوك كانت تضخم أسعارها أو تقلصها من أجل الربح من الصفقات، أو بشكل منفصل، لإعطاء الانطباع بأنها أكثر جدارة ائتمانية مما كانت عليه في الواقع. 

وتم تغريم عديد من البنوك وسجن التجار الأفراد للشكل الأول من التلاعب، الذي يشار إليه أحياناً باسم "طلبات التجار".

تورط في غير محله

مع ذلك، كانت هناك ادعاءات بأن تورط البلاد المزعوم في الشكل الأخير من تزوير "ليبور" وهو مصطلح يطلق على سعر الفائدة بين البنوك في لندن، وهو متوسط سعر الفائدة المحسوب من التقديرات المقدمة من البنوك الرائدة في لندن، والمسمى "lowballing" لم يفحص بشكل صحيح.

ويقصد بـ"lowballing" عرض السعر المنخفض، وهو مصطلح عام لعرض يكون أقل بكثير من سعر طلب البائع أو عرض أسعار أقل عمداً من السعر الذي ينوي البائع تحصيله، كما تعني أيضاً تقديم تقدير خطأ عن عمد لشيء ما. 

وكتب اللورد تيري وزملاؤه الرسالة بعد المخاوف التي أثارتها "بي بي سي"، أن مسؤولي بنك إنجلترا (بنك بريطانيا المركزي) والمديرين التنفيذيين في بنك "باركليز" ربما لم يقدموا صورة كاملة ولم يشاركوا المعرفة مع اللجان في مؤسساتهم.

ويزعم كُتاب الرسالة أن تقارير "الليبور" التي تقل كثيراً عن معدل الاقتراض الدقيق نشرتها البنوك تحت ضغط من مجالس إداراتها، وبنك إنجلترا، والحكومة البريطانية. 

وفي البرلمان الشهر الماضي، قال السكرتير السابق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ديفيد ديفيس، "الأشرار الحقيقيون... خرجوا من دون مشكلات".

اقرأ المزيد