Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

البابا فرنسيس يجري جراحة لمعالجة فتق في البطن

سبب له أعراضاً مؤلمة ومتكررة والفاتيكان أعلن خضوعه لفحوص طبية

البابا فرنسيس يلوح لمحبيه في ساحة القديس بطرس (أ ف ب)

ملخص

نظم البابا فرنسيس لقاءه العام الأسبوعي المعتاد مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس قبل التوجه إلى المستشفى.

أكّد الطبيب الجراح سيرجيو ألفييري أن البابا فرنسيس مستيقظ ومسرور بعد عملية فتق في البطن استمرت ثلاث ساعات وأثارت مخاوف بشأن صحته التي تزداد هشاشة.

وخضع البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، لعملية لمعالجة فتق في البطن في مستشفى في روما حيث من المتوقع أن يمكث "عدة أيام"، وفق ما أعلن الفاتيكان.

وقال ألفييري لصحافيين "كانت استجابة الأب الأقدس للجراحة والتخدير جيدة. لقد استيقظ (...) وبادر بالمزاح".

من دون مضاعفات

وأفاد المكتب الإعلامي للفاتيكان، في بيان مقتضب نشر على منصة "تيليغرام" "انتهت العملية، جرت من دون مضاعفات".

ويأتي ذلك غداة زيارة قصيرة للبابا إلى مستشفى جيميلي في روما الثلاثاء، أعلن الفاتيكان إثرها أنه خضع لفحوص طبية.

ونظم البابا فرنسيس لقاءه العام الأسبوعي المعتاد مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس الأربعاء قبل التوجه إلى المستشفى، وأوضح بروني أنه "في وقت باكر من بعد الظهر سيخضع لجراحة في جدار البطن تحت التخدير العام".

وأوضح المتحدث باسم الفاتيكان أن "الإقامة في المستشفى ستستمر عدة أيام للسماح بالدورة العادية بعد الجراحة والتعافي الوظيفي الكامل".

مشكلات صحية

وعانى القائد الروحي لنحو 1.3 مليار كاثوليكي في العالم منذ عقد من مشكلات صحية متزايدة خلال العام الماضي، ففي يوليو (تموز) 2021، خضع لجراحة في مستشفى جيميلي لإصابته بنوع من التهاب الرتج، وهو التهاب يتكون في بطانة الأمعاء، وغادر المستشفى بعد 10 أيام.

كما مكث في المستشفى ثلاث ليال نهاية مارس (آذار) الماضي بسبب التهاب في الشعب الهوائية تم علاجه بالمضادات الحيوية، كما يعاني ألماً مستمراً في ركبته اليمنى وعرق النسا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولطالما أثارت إقامة البابا في المستشفى قلقاً وتكهنات في شأن مستقبله.

وتنحى سلفه البابا بنديكتوس الـ 16 عام 2013 بسبب تدهور صحته قبل أن يتوفى في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

ومنذ عام تقريباً يستعمل البابا فرنسيس كرسياً متحركاً بسبب آلام الركبة المتكررة التي قال إنه لا يمكن علاجها جراحياً.

"أفضل بكثير"

ولدى سؤاله عن حاله الصحية خلال مقابلة مع شبكة "تيليموندو" الأميركية الناطقة بالإسبانية في مايو (أيار) الماضي، قال البابا إنه أصبح "أفضل بكثير".

وأضاف، "أستطيع المشي الآن وركبتي تتعافى، وبالكاد كنت أستطيع المشي، والآن يمكنني ذلك، وفي بعض الأيام تكون مؤلمة أكثر من غيرها"، موضحاً أن الأطباء اكتشفوا إصابته بالتهاب الشعب الهوائية في الوقت المناسب.

وأردف، "لو انتظرنا بضع ساعات أخرى لكان الأمر أكثر خطورة، لكنني خرجت من المستشفى بعد أربعة أيام".

وعلى رغم مشكلاته الصحية يواصل البابا فرنسيس السفر على نطاق واسع، لكنه أقر في يوليو 2022 أنه بحاجة إلى تقليل تحركاته.

وقال حينها "في سنّي وبسبب هذه الأمور يجب أن أدخر جهدي قليلاً لأتمكن من خدمة الكنيسة، أو بدلاً من ذلك التفكير في إمكان التنحي".

لكنه شدد في مارس الماضي على أنه لا يعتزم حالياً التنحي عن المنصب.

وأحدث بنديكتوس الـ16 الذي توفي في الـ31 من ديسمبر الماضي عن 95 سنة، مفاجأة عام 2013 عندما أعلن تنحيه، في خطوة لم يتخذها أي من الباباوات منذ العصور الوسطى.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار