Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بابا الفاتيكان يناشد الروس السعي وراء الحقيقة

تحدث عن الظلمة والكآبة وصلى من أجل السلام ودعا إلى حوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين

ملخص

ترأس #البابا_فرنسيس (86 عاماً) #قداس_عيد_القيامة في ساحة #القديس_بطرس في أجواء مشمسة

ناشد البابا فرنسيس الروس على ما يبدو، اليوم الأحد، السعي وراء الحقيقة في ما يتعلق بغزو أوكرانيا، كما دعا إلى حوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين عقب أحدث موجة عنف، وذلك خلال رسالته بمناسبة عيد القيامة.

وترأس البابا فرنسيس (86 عاماً) قداس عيد القيامة في ساحة القديس بطرس في أجواء مشمسة بعد أن أجبره طقس بارد، على غير المعتاد، على التغيب عن حدث في الهواء الطلق، الجمعة، في إجراء احترازي عقب دخوله المستشفى في أواخر مارس (آذار) للعلاج من التهاب في الشعب الهوائية.

وزينت سجادة من 38 ألف زهرة تبرعت بها هولندا الساحة.

وتحدث بابا الفاتيكان من الشرفة المركزية في كاتدرائية القديس بطرس عن "الظلمة والكآبة اللتين كثيراً ما يجد عالمنا نفسه محاطاً بهما"، وصلى من أجل السلام.

وأضاف "ساعد الشعب الأوكراني الحبيب في مسيرته نحو السلام، وأفض النور الفصحي على الشعب الروسي".

وقال في قداس، اليوم الأحد، "عز الجرحى، الذين فقدوا أحباءهم بسبب الحرب واجعل الأسرى يعودون بأمان إلى عائلاتهم. افتح قلوب المجتمع الدولي بأسره لكي يجتهد من أجل إنهاء هذه الحرب وجميع الصراعات التي تدمي العالم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومثلما يفعل في كل عيد قيامة، دعا فرنسيس لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وجاءت دعوته في أعقاب أحدث موجة عنف في القدس وتبادل النيران عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان وسوريا.

وتابع فرنسيس "في هذا اليوم، نوكل إليك يا رب مدينة القدس، الشاهدة الأولى على قيامتك. أعرب عن بالغ قلقي إزاء الهجمات التي وقعت خلال الأيام الأخيرة والتي تهدد مناخ الثقة والاحترام المتبادل المنشود والضروري لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في جو من الثقة والاحترام المتبادلين، فيعم هكذا السلام في المدينة المقدسة وفي جميع أنحاء المنطقة".

وتزايد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ اقتحام الشرطة الإسرائيلية لحرم المسجد الأقصى، الأسبوع الماضي، وهو مما أثار ردود فعل غاضبة في العالم العربي.

وذكر فرنسيس في رسالته أيضاً انعدام الاستقرار في لبنان وعبر عن أمله في أن "يجد شعب الروهينغا المعذب العدالة" في ميانمار. وطالب بمزيد من المساعدات لضحايا الزلازل التي وقعت في فبراير (شباط) وتسببت في مقتل قرابة 56 ألفاً في تركيا وسوريا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار