Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

54 قتيلا من قوة الاتحاد الأفريقي في هجوم الصومال

أكبر خسائر "أتميس" في مواجهة حركة "الشباب" والرئيس الأوغندي يغرد: "أحدهم قائد"

كانت قوات الاتحاد الأفريقي أرسلت طائرات مروحية كتعزيزات بعد الهجوم من دون أن تعلن عدد القتلى (أ ف ب)

ملخص

أكد الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، الأسبوع الماضي، أن رد الفعل الأولي المذعور أسهم في ارتفاع الحصيلة.

أعلن الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني مقتل 54 جندياً في الأقل من قوة حفظ السلام التابعة الاتحاد الأفريقي في هجوم شنه مسلحون على قاعدتهم في الصومال، الأسبوع الماضي.

وكتب موسيفيني في تغريدة على "تويتر"، ليل السبت- الأحد "عثرنا على جثث 54 جندياً أحدهم قائد".

واستهدف الهجوم الذي وقع في 26 من مايو (أيار) قاعدة بولو مارير الواقعة على بعد 120 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة مقديشو. وقاد المسلحون سيارة مليئة بالمتفجرات إلى القاعدة مما أدى إلى اشتباك بالرصاص، بحسب قائد عسكري صومالي وسكان محليين.

خسائر القوة "أتميس"

وتبنت الهجوم حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، والتي تقاتل منذ 2007 الحكومة الفيدرالية المدعومة من الأسرة الدولية، من أجل فرض الشريعة الإسلامية في الصومال.

وهذه واحدة من أكبر الخسائر التي تعرضت لها القوة (أتميس) منذ إطلاقها عملية في أغسطس (آب) الماضي ضد جماعة "الشباب".

ومن النادر أيضاً الاعتراف بحصيلة كبيرة من طرف الجيش.

وأكد موسيفيني، الأسبوع الماضي، أن رد الفعل الأولي المذعور أسهم في ارتفاع الحصيلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار إلى أن قائدين ارتكبا خطأ و"أمرا الجنود بالتراجع"، موضحاً أنهما سيواجهان تهماً في محاكمة عسكرية.

وبحسب البيان، قال الرئيس "أظهر جنودنا صموداً ملحوظاً وتمكنوا من إعادة تنظيم أنفسهم مما أدى إلى استعادة القاعدة".

وأرسلت قوات الاتحاد الأفريقي طائرات مروحية كتعزيزات بعد الهجوم من دون أن تعلن عدد القتلى.

وشنت القوة الأفريقية الداعمة للحكومة الصومالية هجوماً في أغسطس (آب) الماضي على حركة "الشباب" التي تنفذ هجمات في هذه الدولة الهشة في القرن الأفريقي منذ أكثر من 15 عاماً.

وحلت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أتميس" التي تضم نحو 20 ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في أبريل (نيسان) 2022 مكان قوة الأمم المتحدة التي نشرت منذ عام 2007 لمكافحة تمرد حركة "الشباب".

وهدفها تسليم المسؤوليات الأمنية للجيش والشرطة الصوماليين بحلول عام 2024.

حرب على "الشباب"

وأعلن الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود، الذي عاد للسلطة في مايو 2022 "حرباً شاملة" ضد حركة "الشباب" في سبتمبر (أيلول) وشن هجوماً عسكرياً بمساندة قوة الاتحاد الأفريقي وضربات جوية أميركية.

وشنت الولايات المتحدة غارة جوية بعد يوم من الهجوم على القاعدة العسكرية. وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا في بيان إنها "دمرت أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بصورة غير مشروعة"، من دون أن تحدد متى وأين سرقت هذه الأسلحة.

وسمحت هذه العمليات باستعادة مساحات واسعة في ولايتين واقعتين في وسط البلاد.

ويواصل مسلحو حركة "الشباب" شن هجمات دامية انتقاماً.

ففي 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2022 انفجرت سيارتان مفخختان في مقديشو، مما أسفر عن مقتل 121 شخصاً وإصابة 333 آخرين بجروح في أخطر هجوم تشهده مقديشو منذ خمس سنوات.

وفي تقرير لمجلس الأمن الدولي في فبراير (شباط) الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن 2022 كان العام الذي شهد سقوط أكبر عدد من المدنيين في الصومال منذ 2017، لا سيما في هجمات شنتها حركة "الشباب".

المزيد من الأخبار