صمّم المعماري روندال ريل (معماري ومحاضر بجامعة كاليفورنيا بريكلي) عملا فنيا تفاعليا على الجدار الفاصل بين الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك، وهو مشروع يتيح للأطفال من كلا الجانبين اللعب والاندماج مع بعضهما البعض من خلال أرجوحة بلون ورديّ، حيث يأتي هذا العمل كرسالة مجتمعية سياسية رافضة لكل الحواجز بين البشر.
يذكر أن "ريل استوديو" أنتج كتابا بعنوان (عمارة الحواجز Borderwall as Architecture) يحتوي على الكثير من المقترحات بشأن الحاجز الذي يفصل الولايات المتحدة الأميركية عن الولايات المكسيكية، كنوع من الاحتجاج ضد الجدار وإسقاط لمستقبله.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من خلال سلسلة من المقترحات التي تشير إلى فرص للتنمية الاقتصادية والاجتماعية على طول الحدود التي تشجع على تفكيكها المفاهيمي والمادي، يكشف الكتاب عن الآثار التحويلية للجدار على الناس، والحيوانات، والمناظر الطبيعية والمبنية، واستجوابهم من خلال قصة أشخاص قاموا، على جانبي الحدود، بتحويل الجدار، والتي تعيد تصور الجدار، أو تضخمه، أو تشكك فيه وفي بنائه وتكلفته وأدائه ومعناه.
يعتقد "ريل" أنه على الرغم من الاستخدام المقصود للجدار، وهو إبقاء الناس بعيداً عن بعضهم البعض، إلا أن الجدار هو جاذب، حيث يشارك كلا الجانبين في حوار مشترك. تضمّ المجموعة أفكارا حول الجدار وعواقبه من قِبل الخبراء والمصممين.
ويأتي مفهوم اللعب كجزء من توصيات مؤتمر دافوس لهذا العام، والذي يوصي بتعزيز هذا المفهوم كوسيلة للتعلم والعمل والبحث في أرجاء العالم.