Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السيسي يدعو إلى تهدئة الأوضاع في الخليج... ويحذر من العواقب الوخيمة

الرئيس المصري يحث الجميع على الحلول السلميَّة والدبلوماسيَّة بعيداً عن تأجيج الصراعات

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي متحدثاً في المؤتمر الوطني للشباب (الحساب الرسمي لمتحدث رئاسة الجمهورية)

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى "تهدئة الأوضاع في منطقة الخليج العربي، والبعد عن تأجيج الصراع لتداعيات ذلك الوخيمة على استقرار وأمن المنطقة".

وذكر السيسي، خلال جلسة حوار بعنوان (اسأل الرئيس) اليوم الأربعاء على هامش المؤتمر الوطني للشباب الذي تستضيفه العاصمة الإداريَّة الجديدة شرقي القاهرة، أن "المنطقة تشهد اضطرابات عنيفة وفوضى منذ نحو 9 سنوات، ولا تتحمل مزيداً من الصراعات"، موضحاً "على الجميع أن يبحث عن الحلول السلميَّة والدبلوماسيَّة بعيداً عن تأجيج الصراعات".

الأمن القومي العربي
وحول موقف مصر فيما يتعلق بأزمة واضطرابات الخليج، قال "نطالب بحلول تحافظ على الأمن القومي العربي، وأيضاً الأمن القومي لدول الخليج".

منذ أشهر يشهد الخليج العربي توترات سياسيَّة وعسكريَّة على وقع الاستفزازات الإيرانيَّة المتواصلة، وتهديدها حرية الملاحة في مضيق هرمز.

وحسب تصريحات السيسي فإن "بقياس الفعل أو رد الفعل لأي توتر في المنطقة فإن النتائج ستكون وخيمة"، مستشهداً "لو مثلاً اُستهدفت إسرائيل من قِبل حزب الله، ماذا سيكون رد فعل إسرائيل؟ سيكون ضخماً وعنيفاً جداً".

وتابع، "الأمر نفسه ينطبق على الميليشيات الموجودة بسوريا واليمن. لا أتحدث هنا عن قدرات الفعل الموجودة لدى دول الصراع، فتلك أيضاً موجودة لدى الولايات المتحدة ودول أخرى هائلة. ومن ثم تداعيات أي صراع كبيرة جداً علينا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي معرض ردّه على تأثير التوترات في الخليج على ارتفاع أسعار النفط، ذكر "قبل 3 سنوات كانت تواجه مصر تحديات كبيرة فيما يتعلق بالنفط، لكنْ تمكنّا من إيجاد حلول تسمح لنا بمواجهة أي اضطرابات".

وحسب الرئيس المصري فإنه "ليس التوتر في الخليج وحده هو من يحدد أسعار النفط، بل توجد أمورٌ أخرى متعلقة بسقف الإنتاج وحجم الطلب مرتبطة أيضاً بتحديد الأسعار"، مشيراً إلى أن "الحكومة المصرية حددت سعر برميل النفط في موازنتها الأخيرة عند حدود 68 دولاراً للبرميل".

وحول توترات الأوضاع واحتمالية الصراع بشأن استكشافات الغاز في شرق المتوسط، قال "من خلال منتدى شرق المتوسط الذي تستضيف مقره القاهرة، وتشارك فيه أغلب الدول المتشاطئة في البحر المتوسط، يمكن تعظيم الاستفادات المشتركة".

وأوضح، "اتفاقات ترسيم الحدود التي أنجزتها مصر مع قبرص والسعودية سمحت بمزيدٍ من الاستكشافات التي لم يكن بالإمكان الوصول إليها في السابق". مضيفاً "نظراً إلى أن الأمر استراتيجي، فهو مطمعٌ للصراعات".

يشار إلى أن مصر وأغلب الدول المتشاطئة للبحر المتوسط، فضلاً عن الاتحاد الأوروبي ودوله، والولايات المتحدة، تدين باستمرار مساعي تركيا للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص، وتعتبر الأمر مخالفاً للاتفاقات والقوانين الدوليَّة، فيما ترد أنقره بأنه أحد حقوقها، مؤكدة "عدم اعترافها بالاتفاقات الموقعة بين دول بعينها في هذا الشأن".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي