Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توتر في مخيم للاجئين الأكراد بشمال العراق

سكانه تظاهروا احتجاجاً على إجراءات أمنية للجيش والشرطة ومسؤول يؤكد ارتباطها بنزع السلاح من عائلات تنتمي لحزب العمال الكردستاني

أكراد عراقيون يحملون مشاعل خلال موكب للاحتفال بعيد نوروز (أ ف ب)

ملخص

سكان المخيم تظاهروا، السبت، اعتراضاً على إجراءات أمنية يريد الجيش والشرطة العراقية فرضها على المخيم.

ساد توتر اليوم السبت، في مخيم للاجئين الأكراد الأتراك في شمال العراق، كما أفاد ثلاثة مسؤولين لوكالة الصحافة الفرنسية، حيث يحاول الجيش العراقي تعزيز الأمن في المخيم الذي يتهم حزب العمال الكردستاني بأنه ينشط فيه.

وتعرض مخيم مخمور الواقع في منطقة متنازع عليها بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، مراراً لعمليات قصف في حين تشن تركيا المجاورة عمليات عسكرية متكررة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال البلاد.

وتتولى شؤون المخيم الذي تأسس بالتعاون مع الأمم المتحدة في التسعينيات، إدارة محلية لها جناحها الأمني الخاص، ويضم المخيم أكثر من 10 آلاف شخص ويقع على بعد 60 كيلو متراً إلى جنوب غربي أربيل، عاصمة إقليم كردستان.

وذكر مسؤول في الإدارة المحلية للمخيم لوكالة الصحافة الفرنسية أن سكان المخيم تظاهروا، السبت، اعتراضاً على إجراءات أمنية يريد الجيش والشرطة العراقية فرضها على المخيم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال مسؤول أمني عراقي رفيع فضل عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع، إن "هناك خطة من الجيش لإقامة سياج ومدخل وأبراج مراقبة ليكون (المخيم) محاطاً ومؤمناً من الخارج".

وأضاف المسؤول أن الهدف هو "تأمين المعسكر وضبط حركة تنقل سكانه"، موضحاً أن "القضية تتعلق بأمور أمنية مرتبطة بوجود عائلات لحزب العمال الكردستاني في المخيم".

من جهته، قال القيادي في مكتب حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في المنطقة رشاد كلالي إن "سكان المخيم تظاهروا لرفضهم إجراءات الجيش".

وأضاف أن "الجيش العراقي يريد أن يقوم بتطويق المخيم وبناء سياج من حوله ويريد أن ينزع السلاح منهم".

وذكر  مسؤول في الإدارة المحلية للمخيم، فضل عدم الكشف عن هويته، أن من بين أربعة شروط طلبها وفد أمني من الحكومة العراقية هو أن تكون "حراسة المخيم من قبل الحكومة العراقية من خلال الجيش والشرطة وأن تعود الشرطة المحلية إلى المخيم".

يُذكر أن شمال العراق يتعرض لنيران النزاع بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني المصنف تنظيماً "إرهابياً" من قبل تركيا وحلفائها الغربيين، فلكلا الطرفين معسكرات أو قواعد عسكرية خلفية في شمال العراق.

وفر سكان مخيم مخمور من جنوب تركيا في التسعينيات إلى شمال العراق.

وفي عام 2021، هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مخيم مخمور متهماً حزب العمال الكردستاني بالسيطرة عليه.

وقال الرئيس التركي في يونيو (حزيران) 2021، "لن نسمح لتنظيم انفصالي ودموي أن يستخدم مخمور كحاضنة للإرهاب".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار