Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محامي طلاق يفصح عن "الشكوى المشتركة" في مشاريع الزواج المنهارة

انضمت مشاهدات إلى النقاش من خلال مشاركة تجاربهن الخاصة

كتبت إحداهن: "بعد طلاقي، نقص عدد الأطفال الذين عليّ الاهتمام بهم واحداً وتمكنت من موازنة حياتي" (رويترز)

ملخص

محامي طلاق يكشف عن "المعاناة المشتركة" بين النساء في مشاريع الزواج المنهارة

كشف محام متخصص في شؤون الطلاق عن "موضوع رئيس" لاحظه بين الأزواج الذين انهارت علاقاتهم في الآونة الأخيرة.

تحدث محامي الأسرة دينيس آر فيترانو جونيور المقيم في مدينة نيويورك عن الاتجاه في صفحته على منصة "تيك توك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في المقطع الذي شوهد أكثر من 4.4 مليون مرة وتمت مشاركته خارج المنصة، نشاهد فيترانو يقول: "هل تريدون معرفة الموضوع الرئيس الذي أراه في صناعة الطلاق، بصفتي محامي طلاق، ومن خلال الاستشارات التي أجريها هذه الأيام؟".

يتابع: "أرى الأمهات العاملات يقمن بكل شيء، وأرى الأزواج يتراجعون ويقولون ’هاه، لا يتوجب علي القيام بأي شيء!... إنها ترعى الأطفال، وتقوم بالتسوق وغسيل الملابس وتحضير الطعام، وبالمناسبة، هي تجني كل المال وتدفع مصاريف المنزل وتقوم بكل ما تبقى. أما أنا فسأذهب إلى المطعم، أو لممارسة الرياضة الفلانية، سأخرج لقضاء وقت مع أصدقائي‘... هذا هو الموضوع، والنساء مصابات بالإرهاق".

عدد من المشاهدين الذين علقوا على فيديو فيترانو كانوا من النساء المطلقات وأيّدن كلامه.

كتبت إحداهن: "بعد طلاقي، نقص عدد الأطفال الذين عليّ الاهتمام بهم واحداً وتمكنت من موازنة حياتي".

وقالت أخرى: "لهذا السبب تطلقت. ثم اتهمني بالخيانة! متى سيكون لدي وقت للخيانة؟ أنا لا أستطيع حتى الجلوس وأخذ استراحة".

وأضافت ثالثة: "الأعباء المترتبة عليّ كأم عزباء لطفلين صارت أقل من التي كانت لدي كأم لطفلين ومتزوجة".

قالت إحدى النساء إن الضغط لا ينبغي أن يبدو أقل بعد طلاقها إذ لا يقدم الوالد الآخر المساعدة، فكان رد فيترانو: "الحقيقة هي، لا يجب أن تشعري كذلك، لكن كثيرات بتن أقل توتراً بعد الطلاق..."

وأشارت إحدى المشاهدات إلى أنه حتى عند التقدم بطلب الطلاق، تتحمل النساء عبء معاملات الانفصال، موضحة: "قمنا حتى بالتقدم للطلاق، والعثور على محام، ووضعنا جدولاً لحضانة الأطفال".

في عام 2016، وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة ميشيغان أن الأزواج يتسببون في أعمال منزلية إضافية يتطلب القيام بها سبع ساعات أسبوعياً وفي نهاية المطاف تصبح من مسؤوليات المرأة.

ووجد البحث الذي حلل بيانات من يوميات زمنية، أن المرأة المتزوجة تؤدي في المتوسط سبع ساعات من الأعمال المنزلية في الأسبوع أكثر مما تقوم به المرأة العزباء في المتوسط - في حين أن الرجل المتزوج العادي يقوم فقط بساعة واحدة إضافية من الأعمال المنزلية في الأسبوع مقارنة بالرجال غير المتزوجين.

أظهر مقطع حديث انتشر على نطاق واسع على "تيك توك" امرأة تكشف عن أنها كانت سراً تصور زوجها "الذي سيصبح طليقها قريباً" في المنزل، لتوثيق مدى ضآلة إسهامه في رعاية الأطفال والأعمال المنزلية.

© The Independent

المزيد من منوعات