Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

طهران: الحوار ممكن لكن واشنطن لا تسعى إليه

أفراد من الحرس الثوري يوجهون تحذيراً لسفينة حربية بريطانية

من المؤكد أن التوتر في الخليج على خلفية حرب الناقلات يزداد حدة على الرغم من الإشارات الخجولة أو المشروطة سواء من الأميركيين أو الإيرانيين لإجراء حوار والبدء في التفاوض حول المشاكل العالقة.

في هذا الخصوص، سُجل كلام لافت للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي الاثنين 29 يوليو (تموز) لفت فيه إلى إن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ممكنة إذا استندت إلى جدول أعمال يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملموسة لكن واشنطن لا تسعى إلى الحوار، وأضاف في مؤتمر صحافي "يمكن إجراء الحوار والتفاوض عندما يكون لدينا جدول أعمال محدد وعندما يمكننا الخروج منه بنتائج ملموسة وعملية"، وتابع "لا يسعون إلى المحادثات، ولا إلى الحوار".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إيرانياً أيضاً، نقلت وكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية عن نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانغيري قوله إن السياسة الخارجية الإيرانية تتمثل في حماية التعددية ومواجهة الهيمنة الأميركية.

نشر لقطات تُظهر في ما يبدو تحذيراً لسفينة حربية بريطانية

الكلام الإيراني عن نية للتحاور مع الأميركيين تزامن مع نشر الحرس الثوري الإيراني تسجيل فيديو يُظهر في ما يبدو أفراداً تابعين له يوجهون تحذيراً لسفينة حربية بريطانية ويطلبون منها الابتعاد خلال احتجاز ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا قرب مضيق هرمز في 19 تموز. ويحتوي التسجيل الذي نشرته وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء على لقطات لعملية احتجاز الناقلة تظهر إنزال أفراد من الحرس الثوري على سطح السفينة من طائرة هيليكوبتر مع تركيب تسجيل صوتي على اللقطات، وقال ممثل لبحرية الحرس الثوري في التسجيل "مطلوب منكم عدم التدخل في هذه الأمور".

"لا تعرضوا حياتكم للخطر"

ويرد عليه صوت بلكنة بريطانية قائلاً "هذه السفينة الحربية البريطانية فوكستروت 236. أنا على مقربة من مضيق معترف به دولياً مع سفينة تجارية إلى جواري تقوم بالمرور". ويقول ممثل البحرية الإيراني "لا تعرضوا حياتكم للخطر".

وقالت تسنيم إن التسجيل احتوى كذلك على تحاور بين الحرس والسفينة الحربية البريطانية نفسها أثناء مجابهة في منتصف يوليو تتعلق بناقلة النفط البريطانية (بريتيش هريتدج).

واحتجزت قوات خاصة إيرانية الناقلة (ستينا إمبيرو) التي ترفع العلم البريطاني في أهم ممر مائي لشحنات النفط في العالم بعد أسبوعين من احتجاز القوات البريطانية ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق واتهامها بانتهاك عقوبات مفروضة على سوريا. وقالت الحكومة البريطانية في 11 يوليو إن ثلاث سفن إيرانية حاولت اعتراض طريق الناقلة (بريتيش هريتدج) في مضيق هرمز لكنها انسحبت بعد تحذيرات من سفينة حربية بريطانية.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات