Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترتيبات يمنية مع السعودية لنقل العالقين من السودان إلى ميناء عدن

القنصل اليمني بجدة يتحدث عن عمليات نقل بري للرعايا ويصف الإجراءات السعودية بالجبارة

القنصل اليمني علوي بافقيه يستقبل عدداً من الرعايا القادمين من السودان (حساب القنصلية اليمينة على تويتر)

ملخص

القنصل اليمني بجدة يتحدث عن عمليات نقل بري للرعايا ويصف الإجراءات السعودية بالجبارة

قال القنصل اليمني في مدينة جدة السفير علوي بافقيه إن العمل جار لاستكمال الترتيبات بين الحكومتين اليمنية والسعودية، لإجلاء من تبقى من اليمنيين العالقين في السودان عبر رحلات بحرية مباشرة إلى ميناء عدن (جنوب البلاد).

وأوضح بافقيه أن الجانب اليمني ناقش مع الجانب السعودي خطة نقل الرعايا اليمنيين من بورتسودان إلى ميناء عدن مباشرة من خلال توفير سفن مخصصة لتلك المهمة.

ولفت خلال حديثه لـ"اندبندنت عربية" إلى أن رحلة الإجلاء الثانية التي وصلت إلى مدينة جدة، كان على متنها 246 مواطناً ومواطنة في إطار استكمال عمليات الإجلاء بالتنسيق مع السعودية.

لاستكمال الترتيبات

عن عدد العالقين اليمنيين هناك والآلية التي سيتم بموجبها تنفيذ عملية الإجلاء هذه، أشار القنصل اليمني إلى أن "الخطة التي نؤمل أن تسهل عملية الإجلاء من النواحي كافة، ستصبح جاهزة للتنفيذ حال استلام كشوفات المواطنين العالقين في السودان الذين يقدر عددهم بنحو ألفي مواطن من قبل سفارتنا هناك"، إضافة إلى "اعتماد الخطة من قبل الجانب السعودي الذي يبذل جهوداً استثنائية جبارة أذهلت العالم". وأشار إلى أن هذا العدد "يحتاج بشكل تقريبي ووفقاً لحجم السفن الناقلة إلى رحلتين بحريتين لإتمام عملية النقل والإجلاء".

ويوم الإثنين الماضي أعلنت لجنة الطوارئ الحكومية في السودان، استكمال إجلاء اليمنيين العالقين في العاصمة الخرطوم إلى مدينة مدني بولاية الجزيرة، تمهيداً لإجلائهم لاحقاً إلى بورتسودان.

إجلاء بري

عن الدفع الواصلة إلى مدينة جدة خلال الأيام الماضية، قال بافقيه إن الدفعة الثانية من الرعايا اليمنيين الذين سبق وصولهم إلى مدينة جدة عبر رحلة الإجلاء الثانية، غادرت إلى أرض الوطن عبر رحلات برية إلى كل من محافظتي عدن ومارب، بناء على توجيهات حكومية.

وسبق أن أجلت اللجنة منذ الـ24 من أبريل (نيسان) الماضي أكثر من ثلاثة آلاف يمني، من الراغبين في مغادرة السودان، ونقلتهم في رحلات جماعية إلى بورتسودان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحتى اليوم الأربعاء بلغ عدد اليمنيين الذين تم إجلائهم إلى السعودية خلال الأيام الماضية 485 شخصاً، فيما لا يزال حوالى ألفي شخص (بينهم نساء وأطفال)، في مدينة بورتسودان يعيشون أوضاعاً قاسية، بانتظار عمليات إجلائهم إلى البلاد.

العالم استعانوا بالسعودية 

بحديثه عن حال الرعايا الواصلين للأراضي السعودية واحتياجاتهم قال بافقيه إن "وضعهم جيد كون عملية الاستقبال وترتيبات سكنهم وتنقلاتهم كانت رائعة من قبل السلطات السعودية على رغم الكثافة العددية للرعايا الواصلين من مختلف دول العالم، وهي عملية جبارة أبهرت العالم ودفعت دول عظمى تملك البارجات والسفن الضخمة للاستعانة بالمملكة لنقل رعاياها بعد أن سخرت كل إمكاناتها في سبيل إنجاح هذه المهمة". وأضاف أن "اليمنيين الواصلين الذين أغلبهم من الطلاب تم ترتيب سكنهم في فنادق مخصصة ونقل بعضهم إلى اليمن، في حين لبت السعودية طلب بعضهم الآخر بتأدية العمرة والمكوث عند أقربائهم".

وتابع "رأينا حال الفرح في أعين الواصلين من مختلف الجنسيات، بفضل الاستقبال الإنساني الرائع الذي أشعرهم بالأمان وأزاح عن نفوسهم الخوف والقلق والتعب".

ومنذ منتصف الشهر الماضي يشهد عدد من المدن السودانية مواجهات عنيفة بين قوات الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، أدى استمرارها إلى عمليات إجلاء واسعة معظمها تجري من مدينة بورتسودان الساحلية إلى ميناء جدة السعودية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار